واشنطن تراهن على حل ديبوماسي ينهي المواجهات وتحذّر رعاياها
وال-أفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تحمّل جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى في هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل، أمس. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، في بيان "هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها"، مضيفة أن البيت الأبيض يجري محادثات مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ وقوع الهجوم.
كما أضافت "تعمل الولايات المتحدة أيضاً على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق من شأنه أن ينهي جميع الهجمات نهائياً، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم". في السياق حثّت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها على مراقبة حالة رحلاتهم إلى لبنان، وأن يكونوا على علم بأن مساراتها قد تتغير.
تحذير الرعايا
وعلى الإثر، حذّرت السفارة الأميركية مرة جديدة رعاياها بعدم التوجه إلى لبنان، وأشارت في بيان، إلى أنه "وسط تصاعد التوتر في المنطقة، تقوم بعض شركات الطيران بتعديل جداول رحلاتها في لبنان، حيث أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) أن بعض الرحلات التي كان من المقرر أن تهبط في بيروت مساء 28 تموز ستهبط صباح يوم 29 تموز". أضاف البيان: "حسب ما ورد، تفكر شركات طيران أخرى في إجراء تعديلات مؤقتة على خطط رحلاتها أيضًا. تشجع السفارة المواطنين الأميركيين المسافرين من لبنان وإليه على مراقبة حالة رحلاتهم عن كثب، وإدراك أن مسارات الرحلة يمكن أن تتغير من دون سابق إنذار، ووضع خطط بديلة". وختم البيان، "تذكّر السفارة الأميركية أيضًا المواطنين الأميركيين بمراجعة استشارات السفر الحالية، والتي تحث بشدة المواطنين الأميركيين على إعادة النظر في السفر إلى لبنان".
اتصالات ديبلوماسية
من جانبه، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية وسياسية، في إطار متابعة الأوضاع الطارئة المستجدة والتهديدات الاسرائيلية المتكررة ضد لبنان. وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصالات على أن "الحل يبقى في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701، للتخلص من دورة العنف التي لا جدوى منها، وعدم الانجرار إلى التصعيد الذي يزيد الأوضاع تعقيداً، ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه".
كما جدد رئيس الحكومة خلال هذه الاتصالات التشديد على موقف الحكومة بالأمس، بإدانة كل أشكال العنف ضد المدنيين، وأن وقف إطلاق النار بشكل مستدام على كل الجبهات هو الحل الوحيد الممكن، لمنع حدوث مزيد من الخسائر البشرية، ولتجنب المزيد من تفاقم الأوضاع ميدانيا". وشدد على "أن الموقف اللبناني يلقى تفهماً لدى جميع أصدقاء لبنان، وأن الاتصالات مستمرة في أكثر من اتجاه دولي وأوروبي وعربي لحماية لبنان ودرء الأخطار عنه".
وقد اطلع رئيس الحكومة من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، على حصيلة الاتصالات الجارية في هذا السياق أيضاً، علماً أن بو حبيب قد قال في تصريح إن حزب الله مستعد للانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني إذا أوقفت إسرائيل خروقاتها.
المدن
كما أضافت "تعمل الولايات المتحدة أيضاً على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق من شأنه أن ينهي جميع الهجمات نهائياً، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم". في السياق حثّت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها على مراقبة حالة رحلاتهم إلى لبنان، وأن يكونوا على علم بأن مساراتها قد تتغير.
تحذير الرعايا
وعلى الإثر، حذّرت السفارة الأميركية مرة جديدة رعاياها بعدم التوجه إلى لبنان، وأشارت في بيان، إلى أنه "وسط تصاعد التوتر في المنطقة، تقوم بعض شركات الطيران بتعديل جداول رحلاتها في لبنان، حيث أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) أن بعض الرحلات التي كان من المقرر أن تهبط في بيروت مساء 28 تموز ستهبط صباح يوم 29 تموز". أضاف البيان: "حسب ما ورد، تفكر شركات طيران أخرى في إجراء تعديلات مؤقتة على خطط رحلاتها أيضًا. تشجع السفارة المواطنين الأميركيين المسافرين من لبنان وإليه على مراقبة حالة رحلاتهم عن كثب، وإدراك أن مسارات الرحلة يمكن أن تتغير من دون سابق إنذار، ووضع خطط بديلة". وختم البيان، "تذكّر السفارة الأميركية أيضًا المواطنين الأميركيين بمراجعة استشارات السفر الحالية، والتي تحث بشدة المواطنين الأميركيين على إعادة النظر في السفر إلى لبنان".
اتصالات ديبلوماسية
من جانبه، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية وسياسية، في إطار متابعة الأوضاع الطارئة المستجدة والتهديدات الاسرائيلية المتكررة ضد لبنان. وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصالات على أن "الحل يبقى في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701، للتخلص من دورة العنف التي لا جدوى منها، وعدم الانجرار إلى التصعيد الذي يزيد الأوضاع تعقيداً، ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه".
كما جدد رئيس الحكومة خلال هذه الاتصالات التشديد على موقف الحكومة بالأمس، بإدانة كل أشكال العنف ضد المدنيين، وأن وقف إطلاق النار بشكل مستدام على كل الجبهات هو الحل الوحيد الممكن، لمنع حدوث مزيد من الخسائر البشرية، ولتجنب المزيد من تفاقم الأوضاع ميدانيا". وشدد على "أن الموقف اللبناني يلقى تفهماً لدى جميع أصدقاء لبنان، وأن الاتصالات مستمرة في أكثر من اتجاه دولي وأوروبي وعربي لحماية لبنان ودرء الأخطار عنه".
وقد اطلع رئيس الحكومة من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، على حصيلة الاتصالات الجارية في هذا السياق أيضاً، علماً أن بو حبيب قد قال في تصريح إن حزب الله مستعد للانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني إذا أوقفت إسرائيل خروقاتها.
المدن