خبير يوضح لماذا تحتاج روسيا منظومات صاروخية في جزر الكوريل
وال-تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن حاجة روسيا إلى تحصين حدودها الشرقية بسلاح رادع، يحميها من خطر القوة الأمريكية في اليابان.
وجاء في المقال: حولت روسيا جزر الكوريل إلى حصن منيع. كتبت عن ذلك صحيفة Sohu الصينية، مستندة إلى استنتاج خبراء عسكريين قاموا بتحليل نتائج مناورة دفاع جوي أجريت مؤخرا في الشرق الأقصى.
وأشار المحللون الصينيون إلى منظومة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس-300 التي نشرتها روسيا في جزر الكوريل الروسية، والتي تسببت مؤخرا في حالة من الذعر بين الجيران، حين استعرضت صد غارة جوية لعدو افتراضي جرت محاكاته أثناء التمرين.
وقد تحدث الخبير العسكري، رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، عن المهام التي يجري حلها بواسطة منظومات الدفاع الجوي في جزر الكوريل، فقال:
"لا يخفى على أحد أن الأمور في الآونة الأخيرة ليست هادئة على حدودنا الشرقية. يقوم الأمريكيون بإعادة تشكيل قيادة المحيطين الهندي والهادئ، وينفقون على ذلك عشرات مليارات الدولارات. ووفقا لروايتهم، هم يقومون بذلك من أجل تعزيز حماية المنطقة. النقطة المهمة هي أن هذه المنطقة سوف تستضيف صواريخ متوسطة المدى يخطط الأمريكيون لنشرها، ظاهريا فقط ضد الصين. في الواقع، يمكن لهذه الصواريخ أن تصل إلى أراضينا في الشرق الأقصى، بل حتى إلى جزء من شرق سيبيريا.
كما يجري تشكيل منطقة محصنة أمريكية جديدة في ألاسكا. يجري نقل الطيران إلى هناك، وتعميق الموانئ. وبالتالي، فنشاط الولايات المتحدة هذا، يقتضي تعزيز حدودنا الشرقية.
وجاء في المقال: حولت روسيا جزر الكوريل إلى حصن منيع. كتبت عن ذلك صحيفة Sohu الصينية، مستندة إلى استنتاج خبراء عسكريين قاموا بتحليل نتائج مناورة دفاع جوي أجريت مؤخرا في الشرق الأقصى.
وأشار المحللون الصينيون إلى منظومة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس-300 التي نشرتها روسيا في جزر الكوريل الروسية، والتي تسببت مؤخرا في حالة من الذعر بين الجيران، حين استعرضت صد غارة جوية لعدو افتراضي جرت محاكاته أثناء التمرين.
وقد تحدث الخبير العسكري، رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، عن المهام التي يجري حلها بواسطة منظومات الدفاع الجوي في جزر الكوريل، فقال:
"لا يخفى على أحد أن الأمور في الآونة الأخيرة ليست هادئة على حدودنا الشرقية. يقوم الأمريكيون بإعادة تشكيل قيادة المحيطين الهندي والهادئ، وينفقون على ذلك عشرات مليارات الدولارات. ووفقا لروايتهم، هم يقومون بذلك من أجل تعزيز حماية المنطقة. النقطة المهمة هي أن هذه المنطقة سوف تستضيف صواريخ متوسطة المدى يخطط الأمريكيون لنشرها، ظاهريا فقط ضد الصين. في الواقع، يمكن لهذه الصواريخ أن تصل إلى أراضينا في الشرق الأقصى، بل حتى إلى جزء من شرق سيبيريا.
كما يجري تشكيل منطقة محصنة أمريكية جديدة في ألاسكا. يجري نقل الطيران إلى هناك، وتعميق الموانئ. وبالتالي، فنشاط الولايات المتحدة هذا، يقتضي تعزيز حدودنا الشرقية.