إسرائيل تكسر الخطوط الحمراء في بيروت
وال-شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على مبنى في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وهذا أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة 68 شخصا، من بينهم 5 إصابات حرجة، بينما تتوزع إصابات البقية بين متوسطة وطفيفة.
وتعد الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الحصين لحزب الله. وتقع هذه المنطقة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة. وتوجد فيها مراكز حزب الله الرئيسية مثل مبنى مجلس الشورى ومكاتب نوابه، كما يوجد بالقرب منها مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، الذي تبلغ مساحته نحو 750 مترا مربعا.
وتضاربت الروايات حول مصير فؤاد شكر المعروف بالحاج محسن، الرجل الثاني في حزب الله اللبناني والمستشار العسكري للأمين العام حسن نصر الله، الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية. وقد أدت الغارة إلى انهيار 3 طوابق من مبنى "الربيع" الواقع في محيط مستشفى بهمن، والكائن في منطقة مكتظة بالسكان.
وتعتبر الغارة الإسرائيلية الثانية على الضاحية الجنوبية بعد جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، وتجاوزا لقواعد الاشتباك المعمول بها منذ اندلاع المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتذرعت إسرائيل بحادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث سقط صاروخ أسفر عن مقتل 14 شخصا، في حين نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاقه. في الوقت نفسه، نشطت الاتصالات الدبلوماسية على جميع المستويات لردع إسرائيل عن شن عدوان على لبنان قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة.
تصريحات لبنانية
سارع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دعوة مجلس الوزراء لعقد اجتماع طارئ في السراي الحكومي الساعة الثامنة والنصف من صباح الأربعاء، لمواكبة تطورات العدوان الإسرائيلي الذي أدانه ووصفه بالاعتداء السافر. وقال: "سنحتفظ بحقنا الكامل في اتخاذ جميع الإجراءات التي تساهم في ردع العدوان الإسرائيلي".
حالة تأهب
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي في حالة "تأهب قصوى" بعد الضربة. ونقلت القناة الـ12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اندلاع حرب جديدة ليس متوقفا على حزب الله، وإن تل أبيب ليست لديها نية لبدء حرب إقليمية.
من جانبهم، لم يصدر حزب الله أي تأكيد للمعلومات المتعلقة بالهجوم، ولكن مصدر قيادي في الحزب صرح أمس الثلاثاء للجزيرة بأن الحزب سيرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي محتمل على لبنان، مشددا على أن "قيادة المقاومة في حالة جهوزية كاملة وهي من تحدد شكل الرد وحجمه".
ويرى المحلل السياسي الدكتور علي المطر للجزيرة نت، أن الاستهداف الذي حصل أمس للضاحية الجنوبية لبيروت هو تطور خطير في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
ويشير مطر إلى أن العدو الإسرائيلي تخطى في عدوانه على الضاحية الجنوبية خطا أحمر جديدا، حيث كان الجميع يتحدث عن محاولات لتجنب استهدافها. إضافة إلى ذلك، حاول الإسرائيليون اغتيال قيادي في حزب الله، ورغم فشلهم، إلا أن هذا التطور يعد خطيرا جدا.
وتعد الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الحصين لحزب الله. وتقع هذه المنطقة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة. وتوجد فيها مراكز حزب الله الرئيسية مثل مبنى مجلس الشورى ومكاتب نوابه، كما يوجد بالقرب منها مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، الذي تبلغ مساحته نحو 750 مترا مربعا.
وتضاربت الروايات حول مصير فؤاد شكر المعروف بالحاج محسن، الرجل الثاني في حزب الله اللبناني والمستشار العسكري للأمين العام حسن نصر الله، الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية. وقد أدت الغارة إلى انهيار 3 طوابق من مبنى "الربيع" الواقع في محيط مستشفى بهمن، والكائن في منطقة مكتظة بالسكان.
وتعتبر الغارة الإسرائيلية الثانية على الضاحية الجنوبية بعد جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، وتجاوزا لقواعد الاشتباك المعمول بها منذ اندلاع المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتذرعت إسرائيل بحادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث سقط صاروخ أسفر عن مقتل 14 شخصا، في حين نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاقه. في الوقت نفسه، نشطت الاتصالات الدبلوماسية على جميع المستويات لردع إسرائيل عن شن عدوان على لبنان قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة.
تصريحات لبنانية
سارع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دعوة مجلس الوزراء لعقد اجتماع طارئ في السراي الحكومي الساعة الثامنة والنصف من صباح الأربعاء، لمواكبة تطورات العدوان الإسرائيلي الذي أدانه ووصفه بالاعتداء السافر. وقال: "سنحتفظ بحقنا الكامل في اتخاذ جميع الإجراءات التي تساهم في ردع العدوان الإسرائيلي".
حالة تأهب
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي في حالة "تأهب قصوى" بعد الضربة. ونقلت القناة الـ12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اندلاع حرب جديدة ليس متوقفا على حزب الله، وإن تل أبيب ليست لديها نية لبدء حرب إقليمية.
من جانبهم، لم يصدر حزب الله أي تأكيد للمعلومات المتعلقة بالهجوم، ولكن مصدر قيادي في الحزب صرح أمس الثلاثاء للجزيرة بأن الحزب سيرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي محتمل على لبنان، مشددا على أن "قيادة المقاومة في حالة جهوزية كاملة وهي من تحدد شكل الرد وحجمه".
ويرى المحلل السياسي الدكتور علي المطر للجزيرة نت، أن الاستهداف الذي حصل أمس للضاحية الجنوبية لبيروت هو تطور خطير في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
ويشير مطر إلى أن العدو الإسرائيلي تخطى في عدوانه على الضاحية الجنوبية خطا أحمر جديدا، حيث كان الجميع يتحدث عن محاولات لتجنب استهدافها. إضافة إلى ذلك، حاول الإسرائيليون اغتيال قيادي في حزب الله، ورغم فشلهم، إلا أن هذا التطور يعد خطيرا جدا.