ندوة عن مستقبل الإنتاج التكنولوجي في لبنان
وال-نظمت شركة "حومال تكنولوجي بارك HTP" ندوة بمشاركة وزير الاتصالات السابق النائب نقولا الصحناوي ورئيس مجلس إدارة HTP فادي ضو، في صالة الإحتفالات - كنيسة سيدة بدادون، حول الإقتصاد الرقمي ومستقبل الإنتاج التكنولوجي في لبنان، بحضور النائب سيزار ابي خليل ورئيس بلدية بدادون الدكتور رواد الفغالي رؤساء بلديات، ممثلي البلديات والمخاتير، وحشد من طلاب الجامعات وخريجي كليات الهندسة والمعاهد التقنية.
افتتح الحفل بتقديم لمارك ضو عن أهمية "الصادرات التكنولوجية كأحد المحركات الأساسية للاقتصادات المستقبلية التي تعتمد على التطور الرقمي، وكيف ان الخبرات واليد العاملة الكفوءة هي أساس النجاح، بالإضافة الى البنى التحتية التي تخدم الصناعات المتطورة". وشدد على أهمية "التطور العلمي لناحية تأمين الكفاءات المطلوبة للنجاح في مستقبل الاعمال وخاصة لناحية تطوير قدرات انتاج وتصدير في عالم التكنولوجيا".
بدوره، أكد صحناوي أهمية "التطور الرقمي في العالم"، لافتا الى العمل على مشروع قانون يسعى هو الى اقراره في مجلس النواب "لتعليم البرمجة في المدارس اللبنانية كمادة أساسية لضمان نجاح الشباب اللبناني في المستقبل الرقمي للعالم". وعرض لتطور الإقتصاد عالميا ونمو الدول في اتجاه الإحتياجات الرقمية التي يستطيع لبنان أن يبدع بها.
من جهته، تحدث ضو وهو مؤسس عدد من الشركات ورئيس مجلس "حومال تكنولوجي بارك HTP" عن مسيرة اعماله والتي "تتجه نحو انشاء مجمع تكنولوجي في حومال يستوعب ألف وظيفة، ويرتكز على تصدير منتجات تكنولوجية متطورة الى شتى انحاء العالم"، مؤكدا انه "يمكن اطلاق عدد كبير من المشاريع المشابهة في كل لبنان اذا كان هناك سياسة واضحة وراعية من الدولة لدعم هكذا مبادرات تعيد الشباب الى الوطن وتعطيهم فرصة للنجاح في الحياة".
وشرح كيفية تحقيق الشركة "نجاحا باهرا بتصدير اكثر من مليون قطعة تكنولجية متطورة من انتاج لبنان الى دول العالم المتقدمة"، موضحا أن "العمل الذي تقوم به الشركة يهدف الى ابتكار حلول تكنولوجية وتصنيع اللوحات والشرائح والادوات في لبنان بقرية حومال، لخدمة مراكز المعلومات العالمية International Data Centers". وأوضح أن "تجربة العشر سنوات الماضية أثبتت ان لبنان قادر على بناء انتاج تكنولوجي لبناني وتصدير المنتج الى العالم".
وأشار الى "إنشاء اكاديمية التكنولوجية HTPA في حومال لتكون الرابط بين الصناعات الرقمية والصناعات الإلكترونية من جهة، والجامعات والمدارس التقنية من جهة أخرى"، لافتا الى أن هناك "عشرات فرص العمل الفورية في هذا المجال" ضمن مؤسسته، مشددا على "إمكان استعادة الكفاءات اللبنانية المهاجرة لتعود وتنتج من أرض الوطن عوضا عن الاكتفاء بدعمهم المالي لذويهم من بلدان الانتشار".
أما أبي خليل شدد على "ضرورة مواكبة التشريعات اللبنانية في ما يخص تأسيس وتطوير الشركات وأسلوب التوظيف وتوجيه حوافز للمؤسسات التي تعمل على التقنيات الحديثة وتخلق فرص عمل للشباب اللبناني الجامعي"، مؤكدا التزامه ب"دعم المبادرات المحلية خاصة ضمن نطاق منطقة عاليه، لتكون قدوة في التقدم لتخدم الوطن وتفسح مجالا للشباب اللبناني للبقاء في لبنان والمنافسة الدولية، بالامكانيات البشرية المتوافرة في لبنان".
وأثنى رئيس بلدية حومال على "رؤية وتصميم مؤسس الشركة في تنفيذ منشآت دولية في بلدات لبنانية تنافس أهم المراكز العالمية رغم كل الصعاب، وتخلق الدورة الاقتصادية السليمة التي تعود بالمنفعة لاركان الاقتصاد في القرى والوطن، ابعد من الإطار الوظيفي او التصديري لمنتجات الشركة".
وكان حوار بين المحاضرين والجمهور من شبان وشابات البلدات المحيطة، أظهرت طلبا ملحا لدى الشباب الجامعي لإيجاد البيئة الحاضنة من النواحي القانونية والإدارية والتقنية ليتمكنوا من التدريب والعمل في وطنهم بديلا عن الهجرة والاغتراب.
افتتح الحفل بتقديم لمارك ضو عن أهمية "الصادرات التكنولوجية كأحد المحركات الأساسية للاقتصادات المستقبلية التي تعتمد على التطور الرقمي، وكيف ان الخبرات واليد العاملة الكفوءة هي أساس النجاح، بالإضافة الى البنى التحتية التي تخدم الصناعات المتطورة". وشدد على أهمية "التطور العلمي لناحية تأمين الكفاءات المطلوبة للنجاح في مستقبل الاعمال وخاصة لناحية تطوير قدرات انتاج وتصدير في عالم التكنولوجيا".
بدوره، أكد صحناوي أهمية "التطور الرقمي في العالم"، لافتا الى العمل على مشروع قانون يسعى هو الى اقراره في مجلس النواب "لتعليم البرمجة في المدارس اللبنانية كمادة أساسية لضمان نجاح الشباب اللبناني في المستقبل الرقمي للعالم". وعرض لتطور الإقتصاد عالميا ونمو الدول في اتجاه الإحتياجات الرقمية التي يستطيع لبنان أن يبدع بها.
من جهته، تحدث ضو وهو مؤسس عدد من الشركات ورئيس مجلس "حومال تكنولوجي بارك HTP" عن مسيرة اعماله والتي "تتجه نحو انشاء مجمع تكنولوجي في حومال يستوعب ألف وظيفة، ويرتكز على تصدير منتجات تكنولوجية متطورة الى شتى انحاء العالم"، مؤكدا انه "يمكن اطلاق عدد كبير من المشاريع المشابهة في كل لبنان اذا كان هناك سياسة واضحة وراعية من الدولة لدعم هكذا مبادرات تعيد الشباب الى الوطن وتعطيهم فرصة للنجاح في الحياة".
وشرح كيفية تحقيق الشركة "نجاحا باهرا بتصدير اكثر من مليون قطعة تكنولجية متطورة من انتاج لبنان الى دول العالم المتقدمة"، موضحا أن "العمل الذي تقوم به الشركة يهدف الى ابتكار حلول تكنولوجية وتصنيع اللوحات والشرائح والادوات في لبنان بقرية حومال، لخدمة مراكز المعلومات العالمية International Data Centers". وأوضح أن "تجربة العشر سنوات الماضية أثبتت ان لبنان قادر على بناء انتاج تكنولوجي لبناني وتصدير المنتج الى العالم".
وأشار الى "إنشاء اكاديمية التكنولوجية HTPA في حومال لتكون الرابط بين الصناعات الرقمية والصناعات الإلكترونية من جهة، والجامعات والمدارس التقنية من جهة أخرى"، لافتا الى أن هناك "عشرات فرص العمل الفورية في هذا المجال" ضمن مؤسسته، مشددا على "إمكان استعادة الكفاءات اللبنانية المهاجرة لتعود وتنتج من أرض الوطن عوضا عن الاكتفاء بدعمهم المالي لذويهم من بلدان الانتشار".
أما أبي خليل شدد على "ضرورة مواكبة التشريعات اللبنانية في ما يخص تأسيس وتطوير الشركات وأسلوب التوظيف وتوجيه حوافز للمؤسسات التي تعمل على التقنيات الحديثة وتخلق فرص عمل للشباب اللبناني الجامعي"، مؤكدا التزامه ب"دعم المبادرات المحلية خاصة ضمن نطاق منطقة عاليه، لتكون قدوة في التقدم لتخدم الوطن وتفسح مجالا للشباب اللبناني للبقاء في لبنان والمنافسة الدولية، بالامكانيات البشرية المتوافرة في لبنان".
وأثنى رئيس بلدية حومال على "رؤية وتصميم مؤسس الشركة في تنفيذ منشآت دولية في بلدات لبنانية تنافس أهم المراكز العالمية رغم كل الصعاب، وتخلق الدورة الاقتصادية السليمة التي تعود بالمنفعة لاركان الاقتصاد في القرى والوطن، ابعد من الإطار الوظيفي او التصديري لمنتجات الشركة".
وكان حوار بين المحاضرين والجمهور من شبان وشابات البلدات المحيطة، أظهرت طلبا ملحا لدى الشباب الجامعي لإيجاد البيئة الحاضنة من النواحي القانونية والإدارية والتقنية ليتمكنوا من التدريب والعمل في وطنهم بديلا عن الهجرة والاغتراب.