وال- استقبل الأمين العام ل"مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" محمد صفا، في مقر المركز، عضو المكتب السياسي "للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" مسؤولها في لبنان علي فيصل.

وبحسب بيان عن اللقاء، عرض فيصل وصفا "الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة الفلسطينية بسلسلة العقوبات، التي أعلنها وزير الأمن الإسرائيليي جلعاد أردان، كعملية انقضاض وتصفية كل المكتسبات، التي انتزعتها الحركة الأسيرة بالدم والانتفاضات".

واعتبرا أن "الهجمة على الحركة الأسيرة هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لتصفية قضيته الوطنية، مما يتطلب الارتقاء إلى مستوى المخاطر، التي تواجهها القضية الفلسطينية، بتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية"، لافتين إلى ضرورة "إطلاق أوسع حملة محلية وعربية وعالمية لمواجهة الهجمة الإسرائيلية، على مكتسبات الحركة الأسيرة، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال، للافراج عن المعتقلين وخاصة الأطفال والفتيات"، موجهين تحية إلى "عميد الأسرى كريم يونس، بدخوله العام 37 في الأسر وكل قدامى الاعتقال".

فيصل

من ناحيته، ثمن فيصل عاليا "مبادرة مركز الخيام في دعوته، لإطلاق حملة التنديد، لما تتعرض له الحركة الأسيرة، وتنظيم وقفة الأربعاء، ودوره العالمي دفاعا عن حقوق الإنسان، وفي المقدمة قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".