عودة الهدوء الى مخيم الرشيدية وإجماع لمنع عودة الإشكالات المسلحة
وال- تتجه الأمور في مخيم الرشيدية جنوب صور إلى التهدئة بعد الإشكال الذي وقع بين عائلتين من جناحيّ حركة "فتح" وذلك على خلفية الإتجار بالمخدرات وفيما دفنت عائلة قاسم ابنها القتيل عباس وتم تسليم المتسبب بالإشتباك شمعون ضاهر إلى مخابرات الجيش فإن الحركة كانت مشلولة اليوم في المخيم تخوفا من تجدد الاشتباكات وعلمت "المركزية" أن حركتي حماس والجهاد تقومان بمساعي التهدئة لدى العائلتين ورابطة علماء فلسطين ووجهاء المخيم لرأب الصدع منعا لتجديد الاشتباك وألقت قوى الأمن الداخلي القبض على أحد الجرحى في الاشتباك الذين نقل إلى أحد مستشفيات صور لتورطه في تجارة المخدرات للتحقيق معه وأفاد مصدر فلسطيني أن هناك إجماع بين مختلف قوى المخيم السياسية والدينية لمنع عودة الإشكالات المسلحة رأفة بسكان المخيم في شهر رمضان ومنعا لتوتير الأجواء التي قد تصيب بنيرانها الجوار اللبناني داعيا القيادات الفلسطينية إلى وضع حد للسلاح المتفلت الذي يؤذي سكان المخيم ولا يخدم القضية الفلسطينية.