رسالة منتدى المجتمع المدني العربي للقمة التنموية: نتطلع لنبني معا نموذجا تنمويا عربيا جديدا
وال-وجه ممثل "منتدى المجتمع المدني العربي" عماد الدين عدلي، رسالة إلى المشاركين في القمة التنموي الاقتصادية والاجتماعية، جاء فيها:
أصحاب المعالي والدولة والسعادة، والسيدات والسادة:
إسمحوا لي بدءا، أن أتوجه لكم، باسم منظمات المجتمع المدني، الذين شاركوا في منتدى المجتمع المدني، للقمة العربية التنموية الرابعة، والذي عقد في القاهرة، يومي 12 و13 ديسمبر- كانون الاول 2018.
إسمحوا لي أن أتوجه لكم بجزيل الشكر والعرفان، لإتاحة هذه الفرصة الهامة لنا، لنرفع لمقامكم السامي، رسائل منتدانا، الذي نظمناه على هامش هذه القمة. وذلك إدراكا من مسؤولياتنا كشريك رئيسي لحكوماتنا العربية في العملية التنموية، ومدعومين بقرارات من قممكم، خاصة قرارات القمم العربية التنموية السابقة، التي شكلت قاعدة هامة للبناء عليها، في ما يتعلق بتهيئة البنية التشريعية والإدارية اللازمة، لتعزيز دورنا كشركاء فاعلين في العملية التنموية، التي نؤكد هنا، على ضرورة مواصلتها لهذه الجهود الرامية إلى تنفيذها.
فخامة الرئيس معالي الوزراء:
إن مواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية والتنموية للأحداث، التي شهدتها وما تزال تشهدها المنطقة العربية، شكلت رابطا متينا، وخلقت ثقة كبيرة بين منظمات المجتمع المدني وحكوماتنا العربية. حيث قمنا انطلاقا من واجبنا بالتنسيق الفاعل مع حكوماتنا العربية، بتقديم ما يمكن للتخفيف من تلك الآثار الناجمة عن أفعال لا إنسانية نرفضها وننبذها.
وإذ نؤكد عزمنا أمام هذا المقام السامي، على مواصلة قيامنا بهذا الدور القومي، خاصة في المرحلة الراهنة، وبرغبة أكيدة منا، على العمل مع حكوماتنا العربية والقطاع الخاص والمنظمات العربية والدولية ومنظومة جامعة الدول العربية، كمنظومة كاملة متناسقة، تعمل من أجل تحقيق العيش الكريم للانسان العربي، وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وهنا فإننا نؤكد مواصلة العمل الجاد، توسيع مجالات عمل منظمات المجتمع المدني كشركاء في العملية التنموية. وضمن هذه المنظومة، منظومة العمل العربي المشترك، التي نتوجه لها بالشكر، على ما تبذله من جهود لإدماج منظمات المجتمع المدني في كافة آلياتها، والذي توجته من خلال إطلاق مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للعقد العربي لمنظمات المجتمع المدني تحت عنوان (دعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة (30 - 20) وتخصيص يوم 27 ديسمبر- كانون الاول، من كل عام كيوم عربي لمنظمات المجتمع المدني ليتزامن مع اليوم العربي للعمل الاجتماعي.
إننا عازمون وبقوة، ومع دعمكم، على تعزيز الأنشطة الرامية لإبراز الهوية العربية، خاصة في المجالات المرتبطة بالحفاظ على اللغة العربية وتطوير مناهج التعليم، بما يضمن خلق كوادر عربية تدعم مسيرة التقدم والازدهار في المنطقة. وداعين إلى مزيد من المبادرات الاجتماعية والتنموية، في مجالات المساعدات الإنسانية، بما يسهم في تحقيق أمن المواطن العربي وتنميته الشاملة، وذلك من خلال دعم السياسات والاستراتيجيات التنموية لدولنا العربية.
فخامة الرئيس، أصحاب المعالي والدولة والسعادة:
إننا من هنا ندعو الى تأسيس منبر عربي دائم، لتفعيل العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني، وبدعم من هذا المقام السامي، بما يمكن وبما يمكن من زيادة الشراكات الفاعلة مع الحكومات والقطاع الخاص والجهات المانحة، لنحقق معا خطة التنمية المستدامة (30 ـ 20)، وفقا للاولويات وتطلعات الشعوب العربية.
كما نعرب عن عزمنا لمواصلة جهود تأهيل شبابنا العربي، وترسيخ انتمائهم القومي، لمنع استقطابهم وحسن الاستثمار الجيد في قدراتهم وطاقاتهم الخلاقة، ونرجو في هذا الإطار، دعم جهودنا الرامية إلى التشبيك والتحالف بين منظمات المجتمع المدني، المعنية بتقوية المسار التنموي عربيا، ذلك بالاستفادة من تجارب التشبيك، التي تتم بين المنتديات الوطنية للتنمية المستدامة، بما يضمن توحيد الجهود، وصولا للنتائج المرجوة لتحقيق التنمية العربية المستدامة المنشودة.
صاحب الفخامة، أصحاب المعالي والسعادة:
إننا من خلال كلمتكم التاريخية هذه، نتطلع أن نبني وننفذ معكم بالعزم والشراكة الجادة، نموذجا تنمويا عربيا جديدا، يعلي من شأن أمتنا العربية، نموذجا ينعكس بشكل مباشر على الإنسان العربي، ويحقق طموحاته وآماله، ويؤمن له العيش الكريم في إطار من العدالة الاجتماعية.
وبالنيابة عن منظمة المجتمع المدني العربي ومنظمة رائد، أتقدم لقمتكم الهامة بكل الشكر وعظيم الامتنان، على إعطائنا الفرصة لإلقاء البيان.
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير للأمة العربية".
أصحاب المعالي والدولة والسعادة، والسيدات والسادة:
إسمحوا لي بدءا، أن أتوجه لكم، باسم منظمات المجتمع المدني، الذين شاركوا في منتدى المجتمع المدني، للقمة العربية التنموية الرابعة، والذي عقد في القاهرة، يومي 12 و13 ديسمبر- كانون الاول 2018.
إسمحوا لي أن أتوجه لكم بجزيل الشكر والعرفان، لإتاحة هذه الفرصة الهامة لنا، لنرفع لمقامكم السامي، رسائل منتدانا، الذي نظمناه على هامش هذه القمة. وذلك إدراكا من مسؤولياتنا كشريك رئيسي لحكوماتنا العربية في العملية التنموية، ومدعومين بقرارات من قممكم، خاصة قرارات القمم العربية التنموية السابقة، التي شكلت قاعدة هامة للبناء عليها، في ما يتعلق بتهيئة البنية التشريعية والإدارية اللازمة، لتعزيز دورنا كشركاء فاعلين في العملية التنموية، التي نؤكد هنا، على ضرورة مواصلتها لهذه الجهود الرامية إلى تنفيذها.
فخامة الرئيس معالي الوزراء:
إن مواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية والتنموية للأحداث، التي شهدتها وما تزال تشهدها المنطقة العربية، شكلت رابطا متينا، وخلقت ثقة كبيرة بين منظمات المجتمع المدني وحكوماتنا العربية. حيث قمنا انطلاقا من واجبنا بالتنسيق الفاعل مع حكوماتنا العربية، بتقديم ما يمكن للتخفيف من تلك الآثار الناجمة عن أفعال لا إنسانية نرفضها وننبذها.
وإذ نؤكد عزمنا أمام هذا المقام السامي، على مواصلة قيامنا بهذا الدور القومي، خاصة في المرحلة الراهنة، وبرغبة أكيدة منا، على العمل مع حكوماتنا العربية والقطاع الخاص والمنظمات العربية والدولية ومنظومة جامعة الدول العربية، كمنظومة كاملة متناسقة، تعمل من أجل تحقيق العيش الكريم للانسان العربي، وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وهنا فإننا نؤكد مواصلة العمل الجاد، توسيع مجالات عمل منظمات المجتمع المدني كشركاء في العملية التنموية. وضمن هذه المنظومة، منظومة العمل العربي المشترك، التي نتوجه لها بالشكر، على ما تبذله من جهود لإدماج منظمات المجتمع المدني في كافة آلياتها، والذي توجته من خلال إطلاق مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للعقد العربي لمنظمات المجتمع المدني تحت عنوان (دعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة (30 - 20) وتخصيص يوم 27 ديسمبر- كانون الاول، من كل عام كيوم عربي لمنظمات المجتمع المدني ليتزامن مع اليوم العربي للعمل الاجتماعي.
إننا عازمون وبقوة، ومع دعمكم، على تعزيز الأنشطة الرامية لإبراز الهوية العربية، خاصة في المجالات المرتبطة بالحفاظ على اللغة العربية وتطوير مناهج التعليم، بما يضمن خلق كوادر عربية تدعم مسيرة التقدم والازدهار في المنطقة. وداعين إلى مزيد من المبادرات الاجتماعية والتنموية، في مجالات المساعدات الإنسانية، بما يسهم في تحقيق أمن المواطن العربي وتنميته الشاملة، وذلك من خلال دعم السياسات والاستراتيجيات التنموية لدولنا العربية.
فخامة الرئيس، أصحاب المعالي والدولة والسعادة:
إننا من هنا ندعو الى تأسيس منبر عربي دائم، لتفعيل العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني، وبدعم من هذا المقام السامي، بما يمكن وبما يمكن من زيادة الشراكات الفاعلة مع الحكومات والقطاع الخاص والجهات المانحة، لنحقق معا خطة التنمية المستدامة (30 ـ 20)، وفقا للاولويات وتطلعات الشعوب العربية.
كما نعرب عن عزمنا لمواصلة جهود تأهيل شبابنا العربي، وترسيخ انتمائهم القومي، لمنع استقطابهم وحسن الاستثمار الجيد في قدراتهم وطاقاتهم الخلاقة، ونرجو في هذا الإطار، دعم جهودنا الرامية إلى التشبيك والتحالف بين منظمات المجتمع المدني، المعنية بتقوية المسار التنموي عربيا، ذلك بالاستفادة من تجارب التشبيك، التي تتم بين المنتديات الوطنية للتنمية المستدامة، بما يضمن توحيد الجهود، وصولا للنتائج المرجوة لتحقيق التنمية العربية المستدامة المنشودة.
صاحب الفخامة، أصحاب المعالي والسعادة:
إننا من خلال كلمتكم التاريخية هذه، نتطلع أن نبني وننفذ معكم بالعزم والشراكة الجادة، نموذجا تنمويا عربيا جديدا، يعلي من شأن أمتنا العربية، نموذجا ينعكس بشكل مباشر على الإنسان العربي، ويحقق طموحاته وآماله، ويؤمن له العيش الكريم في إطار من العدالة الاجتماعية.
وبالنيابة عن منظمة المجتمع المدني العربي ومنظمة رائد، أتقدم لقمتكم الهامة بكل الشكر وعظيم الامتنان، على إعطائنا الفرصة لإلقاء البيان.
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير للأمة العربية".