انطوان سعد: قسم جبران تويني اقوى من انفجاراتهم وفرنسوا الحاج انتصر على الارهاب والعدالة ستتحقق وتنتصر
وال-أكد النائب السابق انطوان سعد، في تصريح اليوم، أن "ذكرى اغتيال الشهيد جبران تويني تزيدنا ايمانا بأن صوت الوحدة الوطنية والاعتدال سينتصر في لبنان" مهما امعنت أنظمة الجهل والقمع في محاصرة لبنان وفرض وصايتها بأشكال متعددة يتعدد أدواتها".
ولفت إلى أن "قسم جبران كان أقوى من دوي انفجاراتهم ومن بارود حقدهم على قلم جبران واقتناعاته ومبادئه، وكلمات قسمه بقيت راسخة في نفوس الأحرار بينما رائحة البارود ستخنق حناجرهم وتقتلع جبروتهم وطغيانهم."
واعتبر أن "جبران كان صوت الإعتدال والتحرر، غيبوه جسدا لكن سيبقى حيا كلما صاح ديك "النهار" واعلن قيامة فجر جديد"، معتبرا ان "ما يحصل اليوم من محاصرة لمؤسسات الدولة ولقراراتها هو التفاف على الطائف وعلى ميثاق العيش المشترك وانقلاب على التفاهمات التي حصلت ومحاولة لالحاق لبنان بمحاور اقليمية في لحظة احوج ما نكون فيها الى الحكمة والشجاعة ورجاحة الحس الوطني على شهوة التسلط والهيمنة عبر اعراف تدفع بلبنان الى مزيد من التدهور والشرذمة على كثير من المستويات، وخصوصا في موضوع عرقلة جهود الرئيس المكلف سعد الحريري في تشكيل حكومته"، مؤكدا أن "لا عقدة سنية او درزية أو وطنية، لكن هناك عقدة الهيمنة والاستقواء والثأر من المكتسبات الوطنية التي تحققت بعد ثورة الاستقلال ومحاولة لاعادة عقارب الساعة الوطنية الى الوراء"، لافتا الى ان "التسهيلات التي قدمها النائب السابق وليد جنبلاط تنطلق من حرصه الوطني على الاستقرار وعلى تسهيل مهمة الرئيس المكلف في وقت يمعن البعض في التعطيل وشل البلاد".
ورأى أن "ذكرى اغتيال شهيد المؤسسة العسكرية اللواء فرنسوا الحاج الذي تصدى للإرهاب بأشكاله كافة تزيدنا ايمانا بان الشعلة الوطنية لن تطفئها رياح الغدر والارهاب ولا المؤامرات والمكائد لأن باستشهاده انتصر لبنان وانتصرت عقيدة الجيش اللبناني وانتصرت عزيمته التي اثبتت معادلة جديدة في سجل جيشنا الحافل بالبطولات بصفتها جيشا قويا قادرا على حماية لبنان ومواجهة اعدائه"، مؤكدا أن "الشهيد فرنسوا الحاج استشهد لأنه انتصر على الارهاب وأنه عندما يقرر ينفذ وينتصر ولا يخضع لحسابات لا تصب في المصلحة الوطنية العليا"، لافتا إلى أن "العدالة ستتحقق وستنتصر".
ولفت إلى أن "قسم جبران كان أقوى من دوي انفجاراتهم ومن بارود حقدهم على قلم جبران واقتناعاته ومبادئه، وكلمات قسمه بقيت راسخة في نفوس الأحرار بينما رائحة البارود ستخنق حناجرهم وتقتلع جبروتهم وطغيانهم."
واعتبر أن "جبران كان صوت الإعتدال والتحرر، غيبوه جسدا لكن سيبقى حيا كلما صاح ديك "النهار" واعلن قيامة فجر جديد"، معتبرا ان "ما يحصل اليوم من محاصرة لمؤسسات الدولة ولقراراتها هو التفاف على الطائف وعلى ميثاق العيش المشترك وانقلاب على التفاهمات التي حصلت ومحاولة لالحاق لبنان بمحاور اقليمية في لحظة احوج ما نكون فيها الى الحكمة والشجاعة ورجاحة الحس الوطني على شهوة التسلط والهيمنة عبر اعراف تدفع بلبنان الى مزيد من التدهور والشرذمة على كثير من المستويات، وخصوصا في موضوع عرقلة جهود الرئيس المكلف سعد الحريري في تشكيل حكومته"، مؤكدا أن "لا عقدة سنية او درزية أو وطنية، لكن هناك عقدة الهيمنة والاستقواء والثأر من المكتسبات الوطنية التي تحققت بعد ثورة الاستقلال ومحاولة لاعادة عقارب الساعة الوطنية الى الوراء"، لافتا الى ان "التسهيلات التي قدمها النائب السابق وليد جنبلاط تنطلق من حرصه الوطني على الاستقرار وعلى تسهيل مهمة الرئيس المكلف في وقت يمعن البعض في التعطيل وشل البلاد".
ورأى أن "ذكرى اغتيال شهيد المؤسسة العسكرية اللواء فرنسوا الحاج الذي تصدى للإرهاب بأشكاله كافة تزيدنا ايمانا بان الشعلة الوطنية لن تطفئها رياح الغدر والارهاب ولا المؤامرات والمكائد لأن باستشهاده انتصر لبنان وانتصرت عقيدة الجيش اللبناني وانتصرت عزيمته التي اثبتت معادلة جديدة في سجل جيشنا الحافل بالبطولات بصفتها جيشا قويا قادرا على حماية لبنان ومواجهة اعدائه"، مؤكدا أن "الشهيد فرنسوا الحاج استشهد لأنه انتصر على الارهاب وأنه عندما يقرر ينفذ وينتصر ولا يخضع لحسابات لا تصب في المصلحة الوطنية العليا"، لافتا إلى أن "العدالة ستتحقق وستنتصر".