الجماعة الإسلامية في صيدا: لتوحيد الجهود وتشكيل خلية أزمة لتحصيل حقوق المدينة المهدورة
وال- استقبل المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود وفدا من مجموعة "شباب مدينة صيدا" ضم عبد الله المصري، هاني الحريري، نادر العر، خالد البيلاني، هيثم ضحى وشادي جمعة، شرح له الأهداف التي دعت الى "تشكيل هذه المجموعة من شباب المدينة بخلفياتهم ومشاربهم المتعددة، حيث توحدوا على هدف واحد وهو العمل على تكاتف أبناء المدينة، لوضع حلول لكل الأزمات التي تعيشها في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإقتصادية والحياتية، والخوف من التبعات الأمنية لكل ما يحصل".
وأثنى حمود على "هذه الخطوة وهذا التجمع الذي يعبر عن نبض المدينة بعيدا من التحزب الأعمى الذي يفتت الجهود في هذه الظروف الصعبة، وشرح للشباب وجهة نظر الجماعة من كل الأزمات التي تتوالى على المستويات كافة، والتي كان آخر فصولها أزمتي البنزين والمازوت وانعكاسهما على مجمل الحياة اليومية للمواطنين، اضافة لما سبقهما من أزمات ابتداء بإنهيار العملة الوطنية وسرقة أموال المودعين وإرتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتأثير ذلك على الغداء والدواء والحركة التجارية والمعيشية لأبناء المدينة".
واعلن أن "رؤية الجماعة للحل، تبدأ بتوحيد جهود كل المرجعيات السياسية إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، وإنشاء خلية أزمة صيداوية بعيدا من الحسابات السياسية والحزبية ، للضغط من أجل تحصيل حقوق المدينة المهدورة وبالتالي تنظيم الأوضاع للتخفيف من حدة الأزمة على كل المستويات، إلى حين نضوج الحلول الخارجية والداخلية للأزمة العامة في لبنان
وأثنى حمود على "هذه الخطوة وهذا التجمع الذي يعبر عن نبض المدينة بعيدا من التحزب الأعمى الذي يفتت الجهود في هذه الظروف الصعبة، وشرح للشباب وجهة نظر الجماعة من كل الأزمات التي تتوالى على المستويات كافة، والتي كان آخر فصولها أزمتي البنزين والمازوت وانعكاسهما على مجمل الحياة اليومية للمواطنين، اضافة لما سبقهما من أزمات ابتداء بإنهيار العملة الوطنية وسرقة أموال المودعين وإرتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتأثير ذلك على الغداء والدواء والحركة التجارية والمعيشية لأبناء المدينة".
واعلن أن "رؤية الجماعة للحل، تبدأ بتوحيد جهود كل المرجعيات السياسية إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، وإنشاء خلية أزمة صيداوية بعيدا من الحسابات السياسية والحزبية ، للضغط من أجل تحصيل حقوق المدينة المهدورة وبالتالي تنظيم الأوضاع للتخفيف من حدة الأزمة على كل المستويات، إلى حين نضوج الحلول الخارجية والداخلية للأزمة العامة في لبنان