وفد من مجلس الشورى السعودي في بيروت: العلاقة بين المملكة ولبنان متميزة
وال-وصل مساء اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت وفد من مجلس الشورى السعودي، في زيارة هي الاولى على هذا المستوى الى لبنان، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، وكذلك سيعقد الوفد اجتماعا مع رئيس لجنة الصداقة اللبنانية السعودية الرئيس تمام سلام، الذي كان في استقبالهم في صالون الشرف في المطار، والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري ورئيسة مصلحة المراسم في مجلس النواب السيدة رلى بري.
ويضم الوفد السادة: صالح بن منيع الخليوي، رئيس الوفد عضو مجلس الشورى، الاعضاء: محمد بن راشد الحميضي، محمد بن مدني العلي، ناصر بن عبداللطيف النعيم، الدكتورة نورة بنت فرج المساعد، ومدير اللجنة السيد سلطان بن محمد الطويل، ومسؤول المراسم السد عبدالله سعيد الغامدي، اضافة الى اعلاميين لتغطية الزيارة.
واثناء وجود سلام والبخاري في صالون الشرف صودف وجود وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس بجولة تفقدية في المطار فدخل صالون الشرف ورحب بقدوم الوفد السعودي الى لبنان.
سلام
وكان لكل من رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية مع المملكة الرئيس تمام سلام كلمة ترحيبية بالوفد قال فيها:"بصفتي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية مع المملكة العربية السعودية، أرحب اليوم بمعالي الاستاذ صالح الخليوي والوفد المرافق وأعضاء مجلس الشورى السعودي الكرام وأحيي هذه المبادرة الطيبة التي من أرض الخير من أرض المحبة، من أرض العروبة، من معقل الاسلام من المملكة العربية السعودية لنؤكد مجددا على أهمية العلاقة الوثيقة والتاريخية والمستمرة بين المملكة العربية السعودية وبين لبنان واللبنانيين والسعوديين فأهلا بكم صاحب المعالي، وبوفدكم الكريم بيننا أشقاء أعزاء ولا بد أنكم زرتم لبنان في مناسبات أخرى، ولبنان اليوم في ظل الموقف المتجدد للمملكة العربية السعودية وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في اتجاه لبنان واللبنانيين وهذه مسيرة طويلة وليست بجديدة".
وأضاف سلام: "هذه المبادرة الى جانب الكثير من مبادرات أخرى ومن النشاطات الأخرى والتفاعل في مختلف الميادين بين المملكة ولبنان تصب في مزيد من التأكيد على رغبة المملكة في دعم لبنان ومؤازرته ودعم اللبنانيين، واليوم بالذات علمت من قبل سعادة السفير ان قائد الجيش اللبناني في الرياض في زيارة رسمية ومنذ فترة كان هناك أيضا وفد إقتصادي أيضا في المملكة وبالتالي يجب أن أقول انها المرة الأولى التي نستقبل فيها في لبنان وفد من مجلس الشورى السعودي، وهذه سابقة تؤشر وتؤكد على أن المملكة ذاهبة الى أبعد الحدود في التأكيد للبنانيين حرصها على لبنان وعلى علاقته مع الشعب اللبناني، لما فيه خير للبنان وللمملكة من مسيرة عربية واضحة صريحة مقدامة تسعى الى تحصين وجودنا جميعا في ظل تفاهم عربي كان لبنان له دور دائم سباق ومتقدم فيه واليوم عنوان الاستقرار فيه هو المملكة العربية السعودية، والتي نحن سعداء بالتواصل معها وبهذا الاحتضان الذي كان ولا زال قائما بين المملكة وبين لبنان".
وتابع سلام: "أتمنى لكم مع بداية هذه الزيارة أن تكون مناسبة في الغد وبعد غد للتواصل مع إخوانكم اللبنانيين وسيكون لنا لقاءات ومناسبات، آمل أن تدركوا وتشعروا فيها بأهمية المكانة للمملكة العربية السعودية في لبنان وبين اللبنانيين ولا بد أن أشير هنا الى النشاط الدؤوب الذي تقوم به وتسهر على تحقيقه سفارة المملكة العربية السعودية وسعادة السفير السعودي في لبنان وهذا أيضا يصب كله في تمتين هذه العلاقة".
الخليوي
بدوره كان لرئيس وفد مجلس الشورى السعودي صالح بن منيع الخليوي كلمة شكر فيها الرئيس تمام سلام على كلمته وحسن استقباله وقال:"ليس غريبا هذا الاستقبال على لبنان والشعب اللبناني المضياف ونحن اشقاء لكم في المملكة العربية والعلاقات السعودية اللبنانية علاقات تاريخية منذ عشرات السنين، وانا فخور جدا وسعيد في نفس الوقت كما قال دولة الرئيس ان نكون الوفد الاول لمجلس الشورى السعودي الذي يزور الاشقاء في لبنان ومجلس النواب وكما هو معلوم فإن علاقات المملكة العربية مع لبنان علاقات متميزة وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يحرصان دائما على تنمية العلاقات على كافة المستويات وليس فقط على مستوى الحكومة، بل حتى على مستوى مجلس الشورى الذي هو مجلس يمثل الشعب وليس معينا من ملك البلاد، ولذلك نحن فخورون حقيقة ونتمنى ان تتبع هذه الزيارة زيارات اخرى، وندعو دولتكم الى زيارة المملكة العربية السعودية كلجنة صداقة لبنانية - سعودية الى بلدكم المملكة العربية ومجلس الشورى. ونقل تحيات معالي الشيخ عبدالله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى الذي حرص على تكثيف العلاقات ولقاءات ثنائية بين مجلس الشورى السعودي ومجلس النواب اللبناني.
ويضم الوفد السادة: صالح بن منيع الخليوي، رئيس الوفد عضو مجلس الشورى، الاعضاء: محمد بن راشد الحميضي، محمد بن مدني العلي، ناصر بن عبداللطيف النعيم، الدكتورة نورة بنت فرج المساعد، ومدير اللجنة السيد سلطان بن محمد الطويل، ومسؤول المراسم السد عبدالله سعيد الغامدي، اضافة الى اعلاميين لتغطية الزيارة.
واثناء وجود سلام والبخاري في صالون الشرف صودف وجود وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس بجولة تفقدية في المطار فدخل صالون الشرف ورحب بقدوم الوفد السعودي الى لبنان.
سلام
وكان لكل من رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية مع المملكة الرئيس تمام سلام كلمة ترحيبية بالوفد قال فيها:"بصفتي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية مع المملكة العربية السعودية، أرحب اليوم بمعالي الاستاذ صالح الخليوي والوفد المرافق وأعضاء مجلس الشورى السعودي الكرام وأحيي هذه المبادرة الطيبة التي من أرض الخير من أرض المحبة، من أرض العروبة، من معقل الاسلام من المملكة العربية السعودية لنؤكد مجددا على أهمية العلاقة الوثيقة والتاريخية والمستمرة بين المملكة العربية السعودية وبين لبنان واللبنانيين والسعوديين فأهلا بكم صاحب المعالي، وبوفدكم الكريم بيننا أشقاء أعزاء ولا بد أنكم زرتم لبنان في مناسبات أخرى، ولبنان اليوم في ظل الموقف المتجدد للمملكة العربية السعودية وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في اتجاه لبنان واللبنانيين وهذه مسيرة طويلة وليست بجديدة".
وأضاف سلام: "هذه المبادرة الى جانب الكثير من مبادرات أخرى ومن النشاطات الأخرى والتفاعل في مختلف الميادين بين المملكة ولبنان تصب في مزيد من التأكيد على رغبة المملكة في دعم لبنان ومؤازرته ودعم اللبنانيين، واليوم بالذات علمت من قبل سعادة السفير ان قائد الجيش اللبناني في الرياض في زيارة رسمية ومنذ فترة كان هناك أيضا وفد إقتصادي أيضا في المملكة وبالتالي يجب أن أقول انها المرة الأولى التي نستقبل فيها في لبنان وفد من مجلس الشورى السعودي، وهذه سابقة تؤشر وتؤكد على أن المملكة ذاهبة الى أبعد الحدود في التأكيد للبنانيين حرصها على لبنان وعلى علاقته مع الشعب اللبناني، لما فيه خير للبنان وللمملكة من مسيرة عربية واضحة صريحة مقدامة تسعى الى تحصين وجودنا جميعا في ظل تفاهم عربي كان لبنان له دور دائم سباق ومتقدم فيه واليوم عنوان الاستقرار فيه هو المملكة العربية السعودية، والتي نحن سعداء بالتواصل معها وبهذا الاحتضان الذي كان ولا زال قائما بين المملكة وبين لبنان".
وتابع سلام: "أتمنى لكم مع بداية هذه الزيارة أن تكون مناسبة في الغد وبعد غد للتواصل مع إخوانكم اللبنانيين وسيكون لنا لقاءات ومناسبات، آمل أن تدركوا وتشعروا فيها بأهمية المكانة للمملكة العربية السعودية في لبنان وبين اللبنانيين ولا بد أن أشير هنا الى النشاط الدؤوب الذي تقوم به وتسهر على تحقيقه سفارة المملكة العربية السعودية وسعادة السفير السعودي في لبنان وهذا أيضا يصب كله في تمتين هذه العلاقة".
الخليوي
بدوره كان لرئيس وفد مجلس الشورى السعودي صالح بن منيع الخليوي كلمة شكر فيها الرئيس تمام سلام على كلمته وحسن استقباله وقال:"ليس غريبا هذا الاستقبال على لبنان والشعب اللبناني المضياف ونحن اشقاء لكم في المملكة العربية والعلاقات السعودية اللبنانية علاقات تاريخية منذ عشرات السنين، وانا فخور جدا وسعيد في نفس الوقت كما قال دولة الرئيس ان نكون الوفد الاول لمجلس الشورى السعودي الذي يزور الاشقاء في لبنان ومجلس النواب وكما هو معلوم فإن علاقات المملكة العربية مع لبنان علاقات متميزة وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يحرصان دائما على تنمية العلاقات على كافة المستويات وليس فقط على مستوى الحكومة، بل حتى على مستوى مجلس الشورى الذي هو مجلس يمثل الشعب وليس معينا من ملك البلاد، ولذلك نحن فخورون حقيقة ونتمنى ان تتبع هذه الزيارة زيارات اخرى، وندعو دولتكم الى زيارة المملكة العربية السعودية كلجنة صداقة لبنانية - سعودية الى بلدكم المملكة العربية ومجلس الشورى. ونقل تحيات معالي الشيخ عبدالله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى الذي حرص على تكثيف العلاقات ولقاءات ثنائية بين مجلس الشورى السعودي ومجلس النواب اللبناني.