وزير المال: نحن على قاب قوسين أو أدنى من اعلان الحكومة
وال-أعلن وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، "اننا على قاب قوسين أو ادنى من اعلان الحكومة"، مؤكدا "نحن لا يعنينا اسم وشكل الحكومة، ان ما يعنينا هو مشروعها القادر على بناء الثقة وما حصل في العراق يأتي في سياق خدمة المشروع الاسرائيلي".
كلام خليل جاء خلال القائه كلمة حركة "امل" في الاحتفال الذي نظمته في بلدة البيسارية تكريما لشهدائها: حسن جعفر (ابو جمال)، حسين مشورب (ابو وسام)، نبيل حجازي (نضال العاملي) ومحمد رضا الشامي، وجميع شهدائها من أبناء البلدة.
حضر الاحتفال إضافة إلى خليل، الوزيران في حكومة تصريف الأعمال حسن اللقيس ومحمد داوود، النائبان هاني قبيسي وعلي بزي، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح محمد سرور، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في "أمل" نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، نائب القائد العام ل"كشافة الرسالة الاسلامية" حسين عجمي والمفوض العام حسين قرياني، حشد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، قيادات امنية وعسكرية، فاعليات سياسية وممثلون عن الأحزاب والقوى، رؤساء مجالس بلدية واختيارية وفاعليات.
بداية آي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" عزفتهما الفرقة الموسيقية في "كشافة الرسالة الاسلامية"، ومجلس عزاء تلاه الشيخ حسن كوثراني.
بعدها تحدث الوزير خليل عن مزايا الشهداء وأدوارهم "في مقاومة الاحتلال وصنع عناوين العزة والكرامة للبنان"، مردفا: "الوطن ما كان ليكون لولا الشهداء والتضحيات. فعماد قوتنا وعنفوان الوطن من كرامة الشهداء". ورأى ان "اللبنانيين بحاجة دائما إلى استحضار الشهداء من أجل اعادة تصويب البوصلة دائما بالاتجاه الصحيح".
وبعدما أكد أن "الخطر الاسرائيلي كان وسيبقى يمثل الخطر الوجودي، الذي يجب أن نبقى متنبهين ومستعدين لدرء مخاطره وعدوانيته عن لبنان والمنطقة"، معتبرا "أن ما حصل في العراق يأتي في سياق خدمة المشروع الاسرائيلي في المنطقة، ويستهدف أولا تقوية هذاالمشروع. وما استهداف مجاهدين ومقاومين من الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق، إلا في سياق هذا المشروع وخدمة أهدافه في المنطقة، وهو عدوان يجب أن يشكل حافزا أمام العراقيين نحو تصليب وحدتهم أكثر من أي وقت مضى".
أضاف: "على المستوى اللبناني، نحن في حركة أمل لسنا في موقع من يدين هذا العدوان وحسب، لأننا جزء من مشروع المقاومة المعني بالاستعداد لمجابهته، والرد يكون بمزيد من الوحدة والالتفاف حول مشروع المقاومة كواحد من عناوين قوة لبنان. فالعدو الاسرائيلي يريد الاستفادة من أي نقطة ضعف للتعويض عن انكساراته في لبنان والمنطقة، ونحن نريد لوطننا لبنان مزيدا من المناعة والقوة، ونريد لوطننا استعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها وتفعيل أدوارها".
وفي الشأن الحكومي، دعا خليل إلى "الاسراع في تشكيل حكومة قوية قادرة على مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، وفي هذا المجال يمكن القول إننا أحرزنا تقدما كبيرا، ونحن على قاب قوسين أو أدنى من اعلان الحكومة. ونحن لا يعنينا اسم وشكل الحكومة، ان ما يعنينا هو مشروعها القادر على بناء الثقة مع الناس، نريد حكومة تترجم الاصلاح اصلاحا حقيقيا، حكومة لا تعتمد على الشعارات إنما على الأفعال، حكومة تترجم أحلام الناس بقيامة دولة المؤسسات وتكافؤ الفرص".
واختتم الاحتفال بمسيرة باتجاه روضة الشهداء.
كلام خليل جاء خلال القائه كلمة حركة "امل" في الاحتفال الذي نظمته في بلدة البيسارية تكريما لشهدائها: حسن جعفر (ابو جمال)، حسين مشورب (ابو وسام)، نبيل حجازي (نضال العاملي) ومحمد رضا الشامي، وجميع شهدائها من أبناء البلدة.
حضر الاحتفال إضافة إلى خليل، الوزيران في حكومة تصريف الأعمال حسن اللقيس ومحمد داوود، النائبان هاني قبيسي وعلي بزي، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح محمد سرور، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في "أمل" نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، نائب القائد العام ل"كشافة الرسالة الاسلامية" حسين عجمي والمفوض العام حسين قرياني، حشد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، قيادات امنية وعسكرية، فاعليات سياسية وممثلون عن الأحزاب والقوى، رؤساء مجالس بلدية واختيارية وفاعليات.
بداية آي من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" عزفتهما الفرقة الموسيقية في "كشافة الرسالة الاسلامية"، ومجلس عزاء تلاه الشيخ حسن كوثراني.
بعدها تحدث الوزير خليل عن مزايا الشهداء وأدوارهم "في مقاومة الاحتلال وصنع عناوين العزة والكرامة للبنان"، مردفا: "الوطن ما كان ليكون لولا الشهداء والتضحيات. فعماد قوتنا وعنفوان الوطن من كرامة الشهداء". ورأى ان "اللبنانيين بحاجة دائما إلى استحضار الشهداء من أجل اعادة تصويب البوصلة دائما بالاتجاه الصحيح".
وبعدما أكد أن "الخطر الاسرائيلي كان وسيبقى يمثل الخطر الوجودي، الذي يجب أن نبقى متنبهين ومستعدين لدرء مخاطره وعدوانيته عن لبنان والمنطقة"، معتبرا "أن ما حصل في العراق يأتي في سياق خدمة المشروع الاسرائيلي في المنطقة، ويستهدف أولا تقوية هذاالمشروع. وما استهداف مجاهدين ومقاومين من الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق، إلا في سياق هذا المشروع وخدمة أهدافه في المنطقة، وهو عدوان يجب أن يشكل حافزا أمام العراقيين نحو تصليب وحدتهم أكثر من أي وقت مضى".
أضاف: "على المستوى اللبناني، نحن في حركة أمل لسنا في موقع من يدين هذا العدوان وحسب، لأننا جزء من مشروع المقاومة المعني بالاستعداد لمجابهته، والرد يكون بمزيد من الوحدة والالتفاف حول مشروع المقاومة كواحد من عناوين قوة لبنان. فالعدو الاسرائيلي يريد الاستفادة من أي نقطة ضعف للتعويض عن انكساراته في لبنان والمنطقة، ونحن نريد لوطننا لبنان مزيدا من المناعة والقوة، ونريد لوطننا استعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها وتفعيل أدوارها".
وفي الشأن الحكومي، دعا خليل إلى "الاسراع في تشكيل حكومة قوية قادرة على مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، وفي هذا المجال يمكن القول إننا أحرزنا تقدما كبيرا، ونحن على قاب قوسين أو أدنى من اعلان الحكومة. ونحن لا يعنينا اسم وشكل الحكومة، ان ما يعنينا هو مشروعها القادر على بناء الثقة مع الناس، نريد حكومة تترجم الاصلاح اصلاحا حقيقيا، حكومة لا تعتمد على الشعارات إنما على الأفعال، حكومة تترجم أحلام الناس بقيامة دولة المؤسسات وتكافؤ الفرص".
واختتم الاحتفال بمسيرة باتجاه روضة الشهداء.