هذا ما طلبته ريا الحسن من أمانة السلامة المرورية
وال-ترأست وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مساء اليوم اجتماع أمانة سر كل من المجلس الوطني للسلامة المرورية واللجنة الوطنية للسلامة المرورية.
وشددت الحسن خلال اللقاء على "وجوب عقد اجتماعات دورية"، وابلغت الحاضرين بان "موضوع السلامة المرورية يأتي من ضمن الاولويات التي كانت حددتها عند توليها منصبها". وطلبت منهم "وضع تصور قصير ومتوسط وبعيد المدى لحل هذه المعضلة"، ووعدت بانها "ستقوم بكل ما يلزم من اجل تثبيت مسألة السلامة المرورية".
وبعد الاجتماع، قال امين سر اللجنة البروفسور رمزي سلامة: "تشرفت بلقاء معالي وزيرة الداخلية والبلديات، وهو اللقاء الاول كأمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية. ولاحظت اهتماما شديدا من معاليها في مسألة السلامة المرورية، واكدت لي انها تضع هذا الموضوع من بين اولوياتها في عملها في الوزارة ومن ذلك تفعيل دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية التي هي لجنة استشارية يتم استشارتها في جميع الامور التي تعزز السلامة المرورية، واتفقنا على متابعة اسبوعية لهذا الملف وتحقيق انجازات في أقرب وقت ممكن وبشكل تراكمي في ملفات عدة تعنى بها وزارة الداخلية والبلديات كوزارة مسؤولة عن وسائل متعددة في ما يخص السلامة المرورية، وكرئيسة للجنة الوطنية للسلامة المرورية التي لديها مهمات عدة مرتبطة باكثر من وزارة في هذا الملف".
اضاف: "اتفقنا على متابعة هذه الامور بشكل حثيث وتقديم مقترحات لاتخاذ قرارات من شأنها ان تعزز السلامة المرورية على الصعيد الوطني"، واشار الى "اننا سنعمل على ان تكون هناك استراتيجية وطنية لتعزيز السلامة المرورية تتطرق الى مختلف العناصر، منها تحسين البيئة لأمن الطريق وتعزيز الرقابة على المركبات والسيارات والتوعية في المدارس لكي نغير سلوك مستخدمي الطريق، لتصبح اكثر امانا واكثر اعتبارا للاخلاق المرورية، وكذلك حفاظا على البيئة من التلوث ومن الضوضاء وغيرها".
وختم: "كل ذلك سيكون من ضمن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي نعمل على وضعها والتي ستعرض على معالي الوزيرة، قبل ان تأخذ مجراها للاقرار في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والمجلس الوطني للسلامة المرورية".
وشددت الحسن خلال اللقاء على "وجوب عقد اجتماعات دورية"، وابلغت الحاضرين بان "موضوع السلامة المرورية يأتي من ضمن الاولويات التي كانت حددتها عند توليها منصبها". وطلبت منهم "وضع تصور قصير ومتوسط وبعيد المدى لحل هذه المعضلة"، ووعدت بانها "ستقوم بكل ما يلزم من اجل تثبيت مسألة السلامة المرورية".
وبعد الاجتماع، قال امين سر اللجنة البروفسور رمزي سلامة: "تشرفت بلقاء معالي وزيرة الداخلية والبلديات، وهو اللقاء الاول كأمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية. ولاحظت اهتماما شديدا من معاليها في مسألة السلامة المرورية، واكدت لي انها تضع هذا الموضوع من بين اولوياتها في عملها في الوزارة ومن ذلك تفعيل دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية التي هي لجنة استشارية يتم استشارتها في جميع الامور التي تعزز السلامة المرورية، واتفقنا على متابعة اسبوعية لهذا الملف وتحقيق انجازات في أقرب وقت ممكن وبشكل تراكمي في ملفات عدة تعنى بها وزارة الداخلية والبلديات كوزارة مسؤولة عن وسائل متعددة في ما يخص السلامة المرورية، وكرئيسة للجنة الوطنية للسلامة المرورية التي لديها مهمات عدة مرتبطة باكثر من وزارة في هذا الملف".
اضاف: "اتفقنا على متابعة هذه الامور بشكل حثيث وتقديم مقترحات لاتخاذ قرارات من شأنها ان تعزز السلامة المرورية على الصعيد الوطني"، واشار الى "اننا سنعمل على ان تكون هناك استراتيجية وطنية لتعزيز السلامة المرورية تتطرق الى مختلف العناصر، منها تحسين البيئة لأمن الطريق وتعزيز الرقابة على المركبات والسيارات والتوعية في المدارس لكي نغير سلوك مستخدمي الطريق، لتصبح اكثر امانا واكثر اعتبارا للاخلاق المرورية، وكذلك حفاظا على البيئة من التلوث ومن الضوضاء وغيرها".
وختم: "كل ذلك سيكون من ضمن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي نعمل على وضعها والتي ستعرض على معالي الوزيرة، قبل ان تأخذ مجراها للاقرار في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والمجلس الوطني للسلامة المرورية".