نقابة الصرافين تعلن من السراي فك الاضراب.. و"الترابة الوطنية" توافق على تعليق إغلاق "هولسيم"
وال- إستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب بعد ظهر اليوم، وفد نقابة الصرافين، الذي ضم محمود حلاوي وعلي اللقيس وعمر قطب وليفون قسطانيان، في حضور وزارء البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار والمالية غازي وزني والداخلية والبلديات محمد فهمي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وعقب اللقاء تحدث حلاوي باسم الوفد، فقال: "بتكليف من مجلس النقابة، عقدنا اجتماعا مع دولة الرئيس حسان دياب، في حضور قيمين أساسيين على مهنة الصرافة، من حاكم مصرف لبنان ومعالي الوزراء المالية والداخلية، وكانوا متجاوبين مع طروحاتنا وتوضيحاتنا، حول طبيعة مهنة الصرافة ودورها في الاقتصاد الوطني، وبحثنا مع المسؤولين المعنيين بالوضع الاقتصادي للمرحلة المقبلة، على صعيد دور مهنة الصرافة في تأمين لقمة العيش، وخاصة المواد الأساسية، التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، وهناك قناعة لدى الجميع بأن دور مهنة الصرافة أساسي، في إعادة الدورة المالية في قطاع الصرافة، كما كانت قبل إعلان الإضراب".
أضاف: "في الفترة الأخيرة تعرضت المهنة لعدة هجومات وتعديات، محقة أحيانا، ومغرضة ومضللة أحيانا أخرى، وللقضاء الحق المطلق في التدخل في موضوع سعر صرف العملة، وقد استطاع من خلال التحقيقات وضع النقاط على الحروف"، شاكرا "تدخل القضاء في هذا الملف، لأن الصرافين الذين لديهم نوايا حسنة لمتابعة عملهم بشفافية، واستنادا لكل التعاميم والقوانين، يهمهم تنظيف القطاع وإزالة الثغرات التي تشوه سمعته".
وتابع: "وبعد النقاش التفصيلي في الأرقام، توصلنا إلى صيغة مع دولة الرئيس والحاكم والوزراء، بأن يشكل الجميع حلقة متكاملة لقمع كل الظواهر، التي تؤثر سلبا على سعر صرف الليرة، والدور الأساسي سيكون لقطاع الصرافة، وأجمعنا على أن الوضع استثنائي في البلد، وأن سوق لبنان سوق اقتصادي حر لا يمكن تحويله إلى أي نوع من الاقتصادات الأخرى، إنما هناك أزمة نمر بها، ولا بد من استثناءات وإجراءات خارجة عن مفهوم البورصات العالمية المعتادة، ويهمنا المشاركة فيها لكي نؤمن قدر الإمكان من الأمن الغذائي والاقتصادي للمواطن".
وختم "من على منبر رئاسة الحكومة، التي كلنا أمل بقدرتها على التحكم بمفاصل الاقتصاد والأزمة وحلها، نعلن عن فك الإضراب الذي استمر لفترة شهر، ووضعنا كل آمالنا بالمجتمعين، وسنعود إلى العمل الطبيعي صباح الأربعاء المقبل، وسنضع الهيئة العامة للنقابة بأجواء القرارات والاجراءات المالية، التي سنقوم بها لضبط الوضع بقدر الإمكان".
اصحاب "المولات"
وكان دياب قد استقبل قبل الظهر، وفدا من تجمعات أصحاب "المولات" في حضور مستشار الرئيس خضر طالب.
واستمع إلى المشاكل التي يعاني منها قطاع "المولات"، واطلع منه على الإجراءت الوقائية المتخذة، لإعادة فتح المراكز التجارية.
هولسيم
كما استقبل المدير العام لشركة "هولسيم" جميل بو هارون، ورئيس مجلس إدارة شركة "الترابة الوطنية" بيار ضومط ووفد نقابة العمال في الشركة "، في حضور وزراء البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار، الصناعة عماد حب الله والعمل لميا يمين ومستشاره إلياس عساف.
وعرض المجتمعون واقع القطاع والمشاكل، التي يواجهها، والحلول الممكنة لتسهيل عمله، كما وافق رئيس مجلس إدارة شركة "الترابة الوطنية" بناء على طلب دياب، على تعليق إغلاق الشركة، ريثما يتم التوصل إلى الحل.
وبتوجيهات من دياب، تم الاتفاق على الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة، التي تخول شركات الترابة في شكا، الاستمرار في عملها، وتنمية هذا القطاع، مع التشديد على وجوب إشراك بلديات القرى المجاورة المتضررة والمجتمع المدني، لتأمين الحلول البيئية المناسبة، وذلك تحت إشراف وزارتي البيئة والصناعة.
وعقب اللقاء تحدث حلاوي باسم الوفد، فقال: "بتكليف من مجلس النقابة، عقدنا اجتماعا مع دولة الرئيس حسان دياب، في حضور قيمين أساسيين على مهنة الصرافة، من حاكم مصرف لبنان ومعالي الوزراء المالية والداخلية، وكانوا متجاوبين مع طروحاتنا وتوضيحاتنا، حول طبيعة مهنة الصرافة ودورها في الاقتصاد الوطني، وبحثنا مع المسؤولين المعنيين بالوضع الاقتصادي للمرحلة المقبلة، على صعيد دور مهنة الصرافة في تأمين لقمة العيش، وخاصة المواد الأساسية، التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، وهناك قناعة لدى الجميع بأن دور مهنة الصرافة أساسي، في إعادة الدورة المالية في قطاع الصرافة، كما كانت قبل إعلان الإضراب".
أضاف: "في الفترة الأخيرة تعرضت المهنة لعدة هجومات وتعديات، محقة أحيانا، ومغرضة ومضللة أحيانا أخرى، وللقضاء الحق المطلق في التدخل في موضوع سعر صرف العملة، وقد استطاع من خلال التحقيقات وضع النقاط على الحروف"، شاكرا "تدخل القضاء في هذا الملف، لأن الصرافين الذين لديهم نوايا حسنة لمتابعة عملهم بشفافية، واستنادا لكل التعاميم والقوانين، يهمهم تنظيف القطاع وإزالة الثغرات التي تشوه سمعته".
وتابع: "وبعد النقاش التفصيلي في الأرقام، توصلنا إلى صيغة مع دولة الرئيس والحاكم والوزراء، بأن يشكل الجميع حلقة متكاملة لقمع كل الظواهر، التي تؤثر سلبا على سعر صرف الليرة، والدور الأساسي سيكون لقطاع الصرافة، وأجمعنا على أن الوضع استثنائي في البلد، وأن سوق لبنان سوق اقتصادي حر لا يمكن تحويله إلى أي نوع من الاقتصادات الأخرى، إنما هناك أزمة نمر بها، ولا بد من استثناءات وإجراءات خارجة عن مفهوم البورصات العالمية المعتادة، ويهمنا المشاركة فيها لكي نؤمن قدر الإمكان من الأمن الغذائي والاقتصادي للمواطن".
وختم "من على منبر رئاسة الحكومة، التي كلنا أمل بقدرتها على التحكم بمفاصل الاقتصاد والأزمة وحلها، نعلن عن فك الإضراب الذي استمر لفترة شهر، ووضعنا كل آمالنا بالمجتمعين، وسنعود إلى العمل الطبيعي صباح الأربعاء المقبل، وسنضع الهيئة العامة للنقابة بأجواء القرارات والاجراءات المالية، التي سنقوم بها لضبط الوضع بقدر الإمكان".
اصحاب "المولات"
وكان دياب قد استقبل قبل الظهر، وفدا من تجمعات أصحاب "المولات" في حضور مستشار الرئيس خضر طالب.
واستمع إلى المشاكل التي يعاني منها قطاع "المولات"، واطلع منه على الإجراءت الوقائية المتخذة، لإعادة فتح المراكز التجارية.
هولسيم
كما استقبل المدير العام لشركة "هولسيم" جميل بو هارون، ورئيس مجلس إدارة شركة "الترابة الوطنية" بيار ضومط ووفد نقابة العمال في الشركة "، في حضور وزراء البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار، الصناعة عماد حب الله والعمل لميا يمين ومستشاره إلياس عساف.
وعرض المجتمعون واقع القطاع والمشاكل، التي يواجهها، والحلول الممكنة لتسهيل عمله، كما وافق رئيس مجلس إدارة شركة "الترابة الوطنية" بناء على طلب دياب، على تعليق إغلاق الشركة، ريثما يتم التوصل إلى الحل.
وبتوجيهات من دياب، تم الاتفاق على الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة، التي تخول شركات الترابة في شكا، الاستمرار في عملها، وتنمية هذا القطاع، مع التشديد على وجوب إشراك بلديات القرى المجاورة المتضررة والمجتمع المدني، لتأمين الحلول البيئية المناسبة، وذلك تحت إشراف وزارتي البيئة والصناعة.