نصرالله في الذكرى ال40 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران : حل مشكلة الكهرباء في لبنان من الامور الابسط بالنسبة الى ايران
وال- القى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله كلمة في الاحتفالية الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية التي أقامها حزب الله في مجمع الإمام الحسين في الرويس قال فيها:"أشكركم على هذا الحضور وأرحب بكم جميعا في مشاركتكم الكريمة في إحياء هذا العيد الأربعين صباحا الأربعين ربيعا الأربعين فجرا، الأربعين طلوعا.
في البداية أنا وأنتم نتوجه بالتحية والإكبار والسلام إلى روح إمامنا العظيم سماحة الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف، صانع هذا الانتصار والقائد التاريخي لهذه الثورة ولهذا الإنجاز وإلى أرواح الشهداء من الذين ساروا معه وقاموا معه وصمدوا معه واستشهدوا بين يديه أيام الثورة قبل الإنتصار وبعد الإنتصار وشهداء الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
كما نتوجه بالتهنئة بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى إمام الأمة سماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف.
إلى مراجعنا الكرام والكبار، إلى جميع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية، إلى شعبها الأبي والوفي فردا فردا رجالا، ونساءا صغارا وكبارا ونبارك لهم عيدهم وانتصارهم الذي كان بحق أيضا انتصارا للاسلام وإنتصارا للأمة وإنتصارا لكل مستضعفي ومعذبي ومظلومي هذا العالم.
كما أبارك لكل الذين أيدوا ودعموا وأحبوا وساندوا هذه الثورة الإسلامية ونتاجها في الجمهورية الإسلامية على مدى الأربعين عاما.
الليلة أود طبعا لأنه من يومين تحدثنا عن الحكومة وقبلها بالمقابلة تحدثنا عن موضوعات كثيرة في المنطقة أن أعطي أولوية في كلامي لطبيعة المناسبة.
وهي من الفرص القليلة والنادرة التي قد يتاح لي ولأمثالي الفرصة بعض الحديث التفصيلي فيما يعني الثورة الإسلامية في إيران والجمهورية الإسلامية في إيران.
لا لنتحدث عن تاريخ وإنما نتحدث لنصل إلى الحاضر إلى الواقع الحالي الذي تمثل فيه الجمهورية الإسلامية في إيران في موقعها في المنطقة من أكبر العناوين للأحداث ولتطورات ولا شك بأنها اليوم تصنف الدولة الأولى الأكثر تأثيرا في أحداث المنطقة وبعض المنظمات الدولية صنفتها في هذه السنوات الأخيرة كدولة من بين 13 دولة مؤثرة في أحداث العالم في بعض المنظمات والمؤسسات الدولية صنفتها في مرتبة الدولة التاسعة المؤثرة في أحداث العالم.
إذا عندما نتحدث الآن عن إيران عن الجمهورية الإسلامية عن الثورة الإسلامية عن بعض الماضي وكثير من الحاضر عندما نتحدث عن منطقتنا عن مستقبلنا جميعا في المنطقة عن مصيرنا عن حقيقة المعركة الكبرى الدائرة في المنطقة والتي لا يجوز أن نختبىء خلف إصبعنا ونقدم لها أو عنها توصيفات خاطئة أو غير صحيحة لشعوبنا ولأمتنا.
أنا قسمت الحديث الليلة إلى ثلاثة مقاطع:
المقطع الأول: لمحة تاريخية سريعة فقط للاستحضار الذهني والعبرة أيضا باعتبار كثير من الأجيال الحالية لم يعاصروا ذاك الانتصار نتحدث عن حدث تاريخي حصل قبل 40 عاما.
المقطع الثاني خلاصة لمحة سريعة عن الجمهورية الإسلامية خلال 40 عاما بعيدا عن التشويه والحرب الإعلامية المسيئة التي تشن، نقلب صفحة وننظر إليها من زاوية أخرى.
المقطع الثالث: وهو الأكثر حساسية وأهمية بالنسبة لنا هو الوضع الحاضر المعركة الحاضرة موقع الجمهورية الإسلامية في هذه المعركة وموقعنا ومصيرنا جميعا.ومنها ندخل لوضعنا بشكل عام.
في اللمحة السريعة للتذكير كان يحكم إيران قبل الثورة الإسلامية في إيران كان يحكمها نظام ملكي كما يقولون شاهن شاهي وكان يسمي شاه إيران نفسه ملك الملوك.
على كل حتى لا نغرق في التاريخ كان الشاه محمد رضا بهلوي يحكم إيران وفي بداية الستينات طبعا كان يحكمها حكما ديكتاتوريا ملكيا مستبدا، لا توجد حريات ولا إرادة شعب ولا أولويات. على المستوى الداخلي كان قدر الإمكان يحاول أن يبعدها عن ثقافتها الأصلية وعن دينها وعن إسلامها وعن مقدساتها وعن تاريخها وعن تراثها وأيضا من زاوية أخرى جعلها دولة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، تنهبها أمريكا، تنهب نفطها، تنهب خيراتها، تسيطر عليها سيطرة كاملة، تديرها إلى حيث أنه لما سقط نظام الشاه كان حسب المُقِل 40000 مستشار أمريكي في شتى المجالات: عسكري، أمني، ثقافي، اقتصادي، إعلامي، سياسي، والبعض يتحدث عن 60000 مستشار أمريكي كانوا يديرون إيران التي كانت في ذلك الوقت عدد سكانها قرابة 30 مليون أو أكثر قليلا.
وأيضا كان يلعب خادما وأداة للسياسات الأمريكية في المنطقة فيما يعرف بشرطي الخليج كانت أمريكا ليست محتاجة لتطوع دول الخليج وتنهب مالهم، أن ترسل أساطيلها وتبني قواعد عسكرية، كان الشاه بهلوي لوحده شاه إيران كفيل بالقيام بهذه المهمة، علاقات استراتيجية كاملة مع إسرائيل وصولا إلى تزويد إسرائيل بالنفط مجانا هكذا كان.
في بداية الستينيات قام رجل من قم اسمه روح الله الموسوي الخميني فقيه كبير ومن كبار مراجع التقليد في الحوزة العلمية يقلده ملايين الإيرانيين، طبعا بداية مرجعيته كانت في إيران عارف وفيلسوف ومفكر إسلامي كبير أيضا وقائد استثنائي وشخصية مميزة وشجاعة منقطعة النظير ونضع تحتها شحطتين. قلب لا يعرف الخوف، وعزيمة لا تعرف الوهن.
أنا أعتقد أن الإمام رضوان الله عليه الإمام الخميني ليس أنه رد فعل بدا ببداية الستينيات لا كان يواكب ويخطط في ظل المرجعية التي كانت سابقة آية الله العظمى السيد البروجردي رضوان الله عليه.
الإمام كان يراقب كل الأحداث في إيران ويتابعها عن كثب ويحضر لثورته، يحضر تلامذته وطلابه وأنصاره ومشرووعه ورؤيته وهو الذي وقًت ولم يتحرك في ردة فعل بحتة.
هو الذي وقًت التحرك في وجه الشاه، وبالأخص عندما استفاد من فرصة أن الشاه كان ذاهبا إلى إقرار مجموعة من المشاريع لا أريد الحديث عن تفاصيلها لأنها تحتاج لشرح طويل إلى مجموعة من المشاريع تهدد مستقبل إيران، تهدد إقتصاد إيران، تهدد زراعة إيران، الوضع الداخلي في إيران، الحريات المخنوقة في إيران، والأخطر من ذلك كان سيؤدي إلى المزيد من العلاقة والتبعية للولايات المتحدة الأمريكية ولإسرائيل.
بدأ الإمام هذه الثورة التي نحتفل اليوم بالذكرى ال40 لانتصارها بدأت برجل واحد وفي ذاك الوقت كان الإمام ستينيا أيضا، والتف حوله عدد من مراجع الدين عدد كبير من العلماء، عدد كبير من طلاب الحوزات العلمية، فئات وشرائح واسعة من الشعب الإيراني من النخب، من عامة الناس، وبدأت الثورة.
الإمام رضوان الله عليه في ميزة هذه الثورة لأنه هذا عادة لا يتحدث عندما يحصل نقاش سياسي في روحها في مضمونها المعنوي والروحي قام لله عز وجل وقام في سبيل الله عز وجل بالمنطق بحسب الحسابات المادية والواقعية والواحد زائد واحد يساوي 2 الطبيعي أن الإمام ذاهب إلى السجن أو إلى النفي أو إلى الشهادة إلى القتل في أي لحظة من اللحظات إما ان يعلق على أعواد المشانق أو يقتل في أزقة قم أو في طرقات النجف أو في أي مكان في تركيا مثلا.
في البداية أنا وأنتم نتوجه بالتحية والإكبار والسلام إلى روح إمامنا العظيم سماحة الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف، صانع هذا الانتصار والقائد التاريخي لهذه الثورة ولهذا الإنجاز وإلى أرواح الشهداء من الذين ساروا معه وقاموا معه وصمدوا معه واستشهدوا بين يديه أيام الثورة قبل الإنتصار وبعد الإنتصار وشهداء الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
كما نتوجه بالتهنئة بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى إمام الأمة سماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف.
إلى مراجعنا الكرام والكبار، إلى جميع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية، إلى شعبها الأبي والوفي فردا فردا رجالا، ونساءا صغارا وكبارا ونبارك لهم عيدهم وانتصارهم الذي كان بحق أيضا انتصارا للاسلام وإنتصارا للأمة وإنتصارا لكل مستضعفي ومعذبي ومظلومي هذا العالم.
كما أبارك لكل الذين أيدوا ودعموا وأحبوا وساندوا هذه الثورة الإسلامية ونتاجها في الجمهورية الإسلامية على مدى الأربعين عاما.
الليلة أود طبعا لأنه من يومين تحدثنا عن الحكومة وقبلها بالمقابلة تحدثنا عن موضوعات كثيرة في المنطقة أن أعطي أولوية في كلامي لطبيعة المناسبة.
وهي من الفرص القليلة والنادرة التي قد يتاح لي ولأمثالي الفرصة بعض الحديث التفصيلي فيما يعني الثورة الإسلامية في إيران والجمهورية الإسلامية في إيران.
لا لنتحدث عن تاريخ وإنما نتحدث لنصل إلى الحاضر إلى الواقع الحالي الذي تمثل فيه الجمهورية الإسلامية في إيران في موقعها في المنطقة من أكبر العناوين للأحداث ولتطورات ولا شك بأنها اليوم تصنف الدولة الأولى الأكثر تأثيرا في أحداث المنطقة وبعض المنظمات الدولية صنفتها في هذه السنوات الأخيرة كدولة من بين 13 دولة مؤثرة في أحداث العالم في بعض المنظمات والمؤسسات الدولية صنفتها في مرتبة الدولة التاسعة المؤثرة في أحداث العالم.
إذا عندما نتحدث الآن عن إيران عن الجمهورية الإسلامية عن الثورة الإسلامية عن بعض الماضي وكثير من الحاضر عندما نتحدث عن منطقتنا عن مستقبلنا جميعا في المنطقة عن مصيرنا عن حقيقة المعركة الكبرى الدائرة في المنطقة والتي لا يجوز أن نختبىء خلف إصبعنا ونقدم لها أو عنها توصيفات خاطئة أو غير صحيحة لشعوبنا ولأمتنا.
أنا قسمت الحديث الليلة إلى ثلاثة مقاطع:
المقطع الأول: لمحة تاريخية سريعة فقط للاستحضار الذهني والعبرة أيضا باعتبار كثير من الأجيال الحالية لم يعاصروا ذاك الانتصار نتحدث عن حدث تاريخي حصل قبل 40 عاما.
المقطع الثاني خلاصة لمحة سريعة عن الجمهورية الإسلامية خلال 40 عاما بعيدا عن التشويه والحرب الإعلامية المسيئة التي تشن، نقلب صفحة وننظر إليها من زاوية أخرى.
المقطع الثالث: وهو الأكثر حساسية وأهمية بالنسبة لنا هو الوضع الحاضر المعركة الحاضرة موقع الجمهورية الإسلامية في هذه المعركة وموقعنا ومصيرنا جميعا.ومنها ندخل لوضعنا بشكل عام.
في اللمحة السريعة للتذكير كان يحكم إيران قبل الثورة الإسلامية في إيران كان يحكمها نظام ملكي كما يقولون شاهن شاهي وكان يسمي شاه إيران نفسه ملك الملوك.
على كل حتى لا نغرق في التاريخ كان الشاه محمد رضا بهلوي يحكم إيران وفي بداية الستينات طبعا كان يحكمها حكما ديكتاتوريا ملكيا مستبدا، لا توجد حريات ولا إرادة شعب ولا أولويات. على المستوى الداخلي كان قدر الإمكان يحاول أن يبعدها عن ثقافتها الأصلية وعن دينها وعن إسلامها وعن مقدساتها وعن تاريخها وعن تراثها وأيضا من زاوية أخرى جعلها دولة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، تنهبها أمريكا، تنهب نفطها، تنهب خيراتها، تسيطر عليها سيطرة كاملة، تديرها إلى حيث أنه لما سقط نظام الشاه كان حسب المُقِل 40000 مستشار أمريكي في شتى المجالات: عسكري، أمني، ثقافي، اقتصادي، إعلامي، سياسي، والبعض يتحدث عن 60000 مستشار أمريكي كانوا يديرون إيران التي كانت في ذلك الوقت عدد سكانها قرابة 30 مليون أو أكثر قليلا.
وأيضا كان يلعب خادما وأداة للسياسات الأمريكية في المنطقة فيما يعرف بشرطي الخليج كانت أمريكا ليست محتاجة لتطوع دول الخليج وتنهب مالهم، أن ترسل أساطيلها وتبني قواعد عسكرية، كان الشاه بهلوي لوحده شاه إيران كفيل بالقيام بهذه المهمة، علاقات استراتيجية كاملة مع إسرائيل وصولا إلى تزويد إسرائيل بالنفط مجانا هكذا كان.
في بداية الستينيات قام رجل من قم اسمه روح الله الموسوي الخميني فقيه كبير ومن كبار مراجع التقليد في الحوزة العلمية يقلده ملايين الإيرانيين، طبعا بداية مرجعيته كانت في إيران عارف وفيلسوف ومفكر إسلامي كبير أيضا وقائد استثنائي وشخصية مميزة وشجاعة منقطعة النظير ونضع تحتها شحطتين. قلب لا يعرف الخوف، وعزيمة لا تعرف الوهن.
أنا أعتقد أن الإمام رضوان الله عليه الإمام الخميني ليس أنه رد فعل بدا ببداية الستينيات لا كان يواكب ويخطط في ظل المرجعية التي كانت سابقة آية الله العظمى السيد البروجردي رضوان الله عليه.
الإمام كان يراقب كل الأحداث في إيران ويتابعها عن كثب ويحضر لثورته، يحضر تلامذته وطلابه وأنصاره ومشرووعه ورؤيته وهو الذي وقًت ولم يتحرك في ردة فعل بحتة.
هو الذي وقًت التحرك في وجه الشاه، وبالأخص عندما استفاد من فرصة أن الشاه كان ذاهبا إلى إقرار مجموعة من المشاريع لا أريد الحديث عن تفاصيلها لأنها تحتاج لشرح طويل إلى مجموعة من المشاريع تهدد مستقبل إيران، تهدد إقتصاد إيران، تهدد زراعة إيران، الوضع الداخلي في إيران، الحريات المخنوقة في إيران، والأخطر من ذلك كان سيؤدي إلى المزيد من العلاقة والتبعية للولايات المتحدة الأمريكية ولإسرائيل.
بدأ الإمام هذه الثورة التي نحتفل اليوم بالذكرى ال40 لانتصارها بدأت برجل واحد وفي ذاك الوقت كان الإمام ستينيا أيضا، والتف حوله عدد من مراجع الدين عدد كبير من العلماء، عدد كبير من طلاب الحوزات العلمية، فئات وشرائح واسعة من الشعب الإيراني من النخب، من عامة الناس، وبدأت الثورة.
الإمام رضوان الله عليه في ميزة هذه الثورة لأنه هذا عادة لا يتحدث عندما يحصل نقاش سياسي في روحها في مضمونها المعنوي والروحي قام لله عز وجل وقام في سبيل الله عز وجل بالمنطق بحسب الحسابات المادية والواقعية والواحد زائد واحد يساوي 2 الطبيعي أن الإمام ذاهب إلى السجن أو إلى النفي أو إلى الشهادة إلى القتل في أي لحظة من اللحظات إما ان يعلق على أعواد المشانق أو يقتل في أزقة قم أو في طرقات النجف أو في أي مكان في تركيا مثلا.