مصدر لـ"CNN": نتنياهو وافق على خطة وقف إطلاق النار
وال-انسحب الجو الايجابي على مستوى المسار التفاوضي الذي تقوده أميركا للتوصل لانهاء الحرب على لبنان، على ما نقله مصدر مطلع لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الذي كشف أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على اتفاق وقف إطلاق النّار مع حزب الله، من حيث المبدأ، وذلك خلال الاجتماع الأمني الذي عقده أمس الأحد مع مسؤولين إسرائيليّين.
وإذ أشار المصدر للشبكة الأميركية أنّ إسرائيل "لا تزال لديها تحفّظات على بعض تفاصيل الاتفاق"، إلا أنّه توقع أن يتم نقل هذه التحفظات "إلى الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين"، مؤكداً أنّه "لا تزال هذه وغيرها قيّد التّفاوض". وبحسب الشبكة فقد أكدت مصادر عدة أنّ "الاتفاق لن يكون نهائيًّا حتّى يتمّ حلّ جميع القضايا. وسيحتاج اتفاق وقف إطلاق النّار أيضًا إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما لم يحدث بعد".
قريبون من الاتفاق
وقالت الشبكة نقلاً عن المصادر أنّ "المحادثات تبدو وكأنّها تتحرّك بشكل إيجابي نحو التّوصّل إلى اتفاق"، لكنّها أقرّت أيضًا باستمرار إسرائيل وحزب الله في تبادل إطلاق النّار، مشدّدة على أنّ "خطأ واحدًا قد يقلب المحادثات رأسًا على عقب".
وبالتزامن مع اللقاء الذي عقده وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمساعد وزير الخارجية الأميركي، دان شابيرو في إسرائيل، رجّح مسؤولون إسرائيليون أن يتم التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام. وقال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية، مايك هرتسوغ، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن قريبون من اتفاق وهذا يمكن أن يحصل خلال أيام، وما بقي هو إغلاق عدة زوايا". وفي المقابل عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير هذه الخطوة واصفاً إياها بـ"الفشل التاريخي" أمام حزب الله.
المجلس الوزاري
إلى ذلك، نقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقرّبة من نتنياهو أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أيّ وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح". وهو ما تطابق مع ما نقلته صحيفة "معاريف" نقلاً عن مسؤولين إسرائيلين قولهم إنّه "قد يتم التوقيع على اتفاق مع لبنان خلال نهاية الأسبوع الجاري وربما قبل ذلك". الصحيفة أشارت إلى أنه بعد الاتفاق النهائي بين الجانين، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني للموافقة على الترتيب، وبعد ذلك مباشرة سيتم تقديم الاتفاق إلى الحكومة للموافقة عليه. وبحسب التقديرات، فإن الأغلبية المطلوبة لصالح التسوية مضمونة سواء، في مجلس الوزراء أو في الحكومة، رغم معارضة وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير للاتفاق.
وأشارت المصادر المطلعة على المفاوضات، إلى أن التسوية نضجت بالفعل الأسبوع الماضي، لكن الخطوة تأخرت في الدقيقة 90 بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
بينما نقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤولين إسرائيليين بأنّ "التسوية مع لبنان ستتم خلال يومين أو ثلاثة إذا لم تكن هناك مفاجآت".
وإذ أشار المصدر للشبكة الأميركية أنّ إسرائيل "لا تزال لديها تحفّظات على بعض تفاصيل الاتفاق"، إلا أنّه توقع أن يتم نقل هذه التحفظات "إلى الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين"، مؤكداً أنّه "لا تزال هذه وغيرها قيّد التّفاوض". وبحسب الشبكة فقد أكدت مصادر عدة أنّ "الاتفاق لن يكون نهائيًّا حتّى يتمّ حلّ جميع القضايا. وسيحتاج اتفاق وقف إطلاق النّار أيضًا إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما لم يحدث بعد".
قريبون من الاتفاق
وقالت الشبكة نقلاً عن المصادر أنّ "المحادثات تبدو وكأنّها تتحرّك بشكل إيجابي نحو التّوصّل إلى اتفاق"، لكنّها أقرّت أيضًا باستمرار إسرائيل وحزب الله في تبادل إطلاق النّار، مشدّدة على أنّ "خطأ واحدًا قد يقلب المحادثات رأسًا على عقب".
وبالتزامن مع اللقاء الذي عقده وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمساعد وزير الخارجية الأميركي، دان شابيرو في إسرائيل، رجّح مسؤولون إسرائيليون أن يتم التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام. وقال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية، مايك هرتسوغ، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن قريبون من اتفاق وهذا يمكن أن يحصل خلال أيام، وما بقي هو إغلاق عدة زوايا". وفي المقابل عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير هذه الخطوة واصفاً إياها بـ"الفشل التاريخي" أمام حزب الله.
المجلس الوزاري
إلى ذلك، نقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقرّبة من نتنياهو أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أيّ وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح". وهو ما تطابق مع ما نقلته صحيفة "معاريف" نقلاً عن مسؤولين إسرائيلين قولهم إنّه "قد يتم التوقيع على اتفاق مع لبنان خلال نهاية الأسبوع الجاري وربما قبل ذلك". الصحيفة أشارت إلى أنه بعد الاتفاق النهائي بين الجانين، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني للموافقة على الترتيب، وبعد ذلك مباشرة سيتم تقديم الاتفاق إلى الحكومة للموافقة عليه. وبحسب التقديرات، فإن الأغلبية المطلوبة لصالح التسوية مضمونة سواء، في مجلس الوزراء أو في الحكومة، رغم معارضة وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير للاتفاق.
وأشارت المصادر المطلعة على المفاوضات، إلى أن التسوية نضجت بالفعل الأسبوع الماضي، لكن الخطوة تأخرت في الدقيقة 90 بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
بينما نقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤولين إسرائيليين بأنّ "التسوية مع لبنان ستتم خلال يومين أو ثلاثة إذا لم تكن هناك مفاجآت".