مشاورات التمديد لـ"اليونيفل" لم تبدأ بعد واميركا تعول على توسيع المهام
وال-على رغم ان لا اجتماع رسميا مغلقا او مفتوحا عن طريق الاتصال بالفيديو مدرجا على اجندة مجلس الامن الدولي بخصوص التجديد لليونيفل، الا ان المعطيات التي حصلت عليها "المركزية" تفيد بأن هناك مناقشات تجري في نيويورك في هذا الشأن. ومن المتوقع ان تكثّف مندوبة لبنان الدائمة السفيرة امل مدللي مشاوراتها للتوصل الى دعم اكثرية اعضاء المجلس لموقف لبنان ازاء التجديد لليونيفل في جلسة متوقع عقدها في 30 اب المقبل.
وفي وقت يرفع لبنان اليوم الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس والى المندوب الدائم لالمانيا الذي يتولى رئاسة مجلس الامن شكوى ضد اسرائيل لاعتدائها جنوبا على لبنان والذي يضاف الى قائمة الخروق الاسرائيلية اليومية لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، اكد الناطق الاعلامي بإسم القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان اندريا تينينتي لـ"المركزية" "ان "اليونيفل" ما تزال تجري تحقيقها بشأن ما حصل الاثنين ولم تصل بعد الى نتيجة فيه". وذكر "بأن أمر تجديد الولاية من دون توسـيع الصلاحية يعود الى مجلس الأمن الدولي البتّ فيه". لكن السؤال الذي يقلق الدوائر الدبلوماسية اللبنانية: هل سيؤثر هذا المعطى المستجد والذي تدّعي اسرائيل انخراط حزب الله فيه رغم نفي الاخير على تصويت الاعضاء على مشروع القرار"؟
في الإطار، أكدت مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" "ان المؤشرات حتى الامس القريب تدل الى ان لا تغيير جوهريا متوقعا والخشية من تقليص الاعداد بشكل كبير لا تزال قائمة، لكن ما يقوم به لبنان الدبلوماسي من اتصالات تؤكد ان الاصدقاء الاوروبيين، ولا سيما فرنسا مع لبنان في دعمه لليونيفل بولاية من دون تعديل، مشيراً الى "ان فرنسا بحسب التوافق مع لبنان، تعد مشروع القرار بإبقاء الولاية كما هي دون تعديل في المهام او العديد" .
غير ان المصادر اعتبرت "ان المندوب الاميركي يستفيد من كل فرصة متاحة من اجل المناداة بتوسيع الصلاحيات وتغيير تفويض القوات لتشمل ضغوطات اكبر على حزب الله".
يذكر ان اللجنة الخامسة المنبثقة من الجمعية العامة التي نظرت في ميزانية اليونيفل بدءاً من 24 تموز الحالي بتقنية الاتصال عن بُعد عبر الفيديو لم تتمكن من البتّ بالموازنة لتعذر التصويت كما سائر قوات حفط السلام ولجأت الى اعطاء اذن الصرف الى الامين العام بحسب ميزانية العام الماضي البالغة ٤٨٣ مليون دولار اميركي.
وفي وقت يرفع لبنان اليوم الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس والى المندوب الدائم لالمانيا الذي يتولى رئاسة مجلس الامن شكوى ضد اسرائيل لاعتدائها جنوبا على لبنان والذي يضاف الى قائمة الخروق الاسرائيلية اليومية لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، اكد الناطق الاعلامي بإسم القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان اندريا تينينتي لـ"المركزية" "ان "اليونيفل" ما تزال تجري تحقيقها بشأن ما حصل الاثنين ولم تصل بعد الى نتيجة فيه". وذكر "بأن أمر تجديد الولاية من دون توسـيع الصلاحية يعود الى مجلس الأمن الدولي البتّ فيه". لكن السؤال الذي يقلق الدوائر الدبلوماسية اللبنانية: هل سيؤثر هذا المعطى المستجد والذي تدّعي اسرائيل انخراط حزب الله فيه رغم نفي الاخير على تصويت الاعضاء على مشروع القرار"؟
في الإطار، أكدت مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" "ان المؤشرات حتى الامس القريب تدل الى ان لا تغيير جوهريا متوقعا والخشية من تقليص الاعداد بشكل كبير لا تزال قائمة، لكن ما يقوم به لبنان الدبلوماسي من اتصالات تؤكد ان الاصدقاء الاوروبيين، ولا سيما فرنسا مع لبنان في دعمه لليونيفل بولاية من دون تعديل، مشيراً الى "ان فرنسا بحسب التوافق مع لبنان، تعد مشروع القرار بإبقاء الولاية كما هي دون تعديل في المهام او العديد" .
غير ان المصادر اعتبرت "ان المندوب الاميركي يستفيد من كل فرصة متاحة من اجل المناداة بتوسيع الصلاحيات وتغيير تفويض القوات لتشمل ضغوطات اكبر على حزب الله".
يذكر ان اللجنة الخامسة المنبثقة من الجمعية العامة التي نظرت في ميزانية اليونيفل بدءاً من 24 تموز الحالي بتقنية الاتصال عن بُعد عبر الفيديو لم تتمكن من البتّ بالموازنة لتعذر التصويت كما سائر قوات حفط السلام ولجأت الى اعطاء اذن الصرف الى الامين العام بحسب ميزانية العام الماضي البالغة ٤٨٣ مليون دولار اميركي.