ماذا حملت آخر مقدمات نشرات الاخبار المسائية ال2020 ؟
وال-مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
لو كان بامكان اللبنانيين ان يمحوا سنة 2020 من سجل تاريخهم لما ترددوا فهي السنة التي حملت اليهم الاسواء امنيا بانفجار المرفأ واقتصاديا وماليا عبر الانهيارات المدوية وصحيا عبر تفشي كورونا وما خلفته من اعباء على القطاع الطبي وسياسيا عبر لامبالاة اهل السلطة وبعد توصيف جزء من المشهد المرعب والتركة الثقيلة يبقى السؤال هل سيترحم اللبنانيون على هذه السنة التي سيودعونها بعد ساعات
فبين الجيوب الفارغة وعمليات المصارف المعدومة يسهر اللبنانيون أو معظمهم في البيوت.
وبين ترقب التسليم والتسلم في البيت الأبيض في العشرين من الشهر الطالع ترحل ملفات أزمات لبنان والمنطقة الى السنة الطالعة.
وبين الأخذ وعدم العطاء في التشكيلة الحكومية لأسباب سياسية أو خاصة يبقى البلد في حاجة الى حكومة إنقاذ من وزراء إختصايين.
وفي آخر يوم من السنة الراحلة لم يسجل أي جديد على الصعد كافة.
والستاتيكو متواصل وزيارة الوزير جريصاتي لبكركي موفدا من الرئيس عون لم تفض الى نتائج حكومية.
وخلف الخط الأزرق في الجنوب مناورات عسكرية إسرائيلية في ظل توقف مفاوضات الترسيم البحري الذي تسعى واشنطن الى إستئنافه.
وفي معلومات لتلفزيون لبنان أن الإتصالات تجددت بين بيروت وباريس حول زيارة مرتقبة للرئيس ماكرون للبنان.
كذلك في المعلومات أن اتصالات أميركية تجري مع دوائر الأمم المتحدة لإختيار خبراء ومحققين دوليين يكلفون التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت.
بداية وين سهرانين اليوم.. تلفزيون لبنان مع الناس.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
تنذكر ما تنعاد....
هي اقل التمنيات التي يرددها اللبنانيون بحق العام 2020 الذي لم يترك مصيبة إلا ورماها على كاهل لبنان واللبنانيين.
حتى أن اللبناني الذي يعيش وضعا إقتصاديا صعبا أبدى إستعدادا لدفع مبلغ من المال لشراء جرة يكسرها في وداع عام وإستقبال آخر.
نودع عاما لكن أزماته "مشرفتنا" من بدايات خلفه وخصوصا في جائحة كورونا التي تخطت أعدادها في اليوم الأخير من السنة عتبة الثلاث آلاف وخمسمئة إصابة فيما بلغت نسبة إشغال أقسام العناية الفائقة في المستشفيات أكثر من تسعين بالمئة... هو وضع كارثي و"الحبل على الجرار والله يستر بعد إنقضاء هذه الليلة وتفاوت المسؤولية لدى المواطنين "السهرانين" فإلى أي مدى سيلتزمون الإجراءات الوقائية.
تركة 2020 لن تقتصر على كورونا فالوضع الإقتصادي إلى تفاقم والعين على سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي يحكم المشهد وسط محاولات الناس لإيجاد توازن بين القدرة الشرائية واسعار السلع.
أما حكوميا إنسداد قائم في ظل الكباش والطروحات المتبادلة بما تحمله من تعقيدات بين بعبدا وبيت الوسط فيما المطلوب اليوم قبل الغد وبالأمس قبل اليوم حكومة تباشر بشكل فوري مهامها الإصلاحية والإنقاذية خصوصا أن الجميع قدم التسهيلات في سبيل ذلك.
ولعل ابلغ موقف في ظل كل ما تقدم هو إعتزال الكلام كما عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى سؤاله حول الوضع في نهاية السنة فأجاب: ساكت واي كلام لا يعبر عن حقيقة حال ما وصلنا إليه.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
كتار عم يقولو الليلة: الله لا يردك يا 2020، وعم يعدو الساعات حتى تخلص هالسنة يللي بيعتبروها الأسوأ بتاريخ لبنان.
الأسوأ، لأنو خسرنا فيها 200 شهيد من آباءنا وأماتنا وإخوتنا وأخواتنا وأطفالنا وأصحابنا، بسبب إنفجار حرك العالم، بس ما هز ضمير بعض المسؤولين اللبنانيين، يللي كل همن حتى اللحظة، إنو يعرقلو التحقيق ويخفو الحقيقة.
الأسوأ، لأنو فقدنا فيها قيمة مصرياتنا، يللي تعبنا سنين حتى نجمعها، قبل ما يصير يللي صار، كنتيجة حتمية لسياسات خاطئة عمرها سنين، ولسرقات وقحة بتأكد يوميا للبنانيين إنو بلدن فعلا منهوب ومش مكسور.
الأسوأ، لأنو بعض السياسيين اللبنانيين، بدل ما يتعظوا من هول الكوارث، ويعجلو بتشكيل حكومة فاعلة بتطلق مسار الخروج من الأزمة، وبتجذب الدعم الدولي، بعدن لليوم، عم يجربوا يستثمروا معاناة الناس حتى يفرضوا واقع سياسي جديد، بيسترجع السطوة يللي خسروها على حقوق غيرن، والاعتداء السابق على المساواة بين اللبنانيين، مهما كان انتماءن الطائفي والمذهبي.
الأسوأ، لأنو صرنا نخاف من بعض، وبطلنا قادرين نفرح أو حتى نزعل سوا، وفقدنا أحباء كتير بسبب وباء حاصر الناس بالموت والألم، وما وفر كبير أو زغير من شرو.
الأسوأ، لأنو بعض اللبنانيين بعد ما تعلمو: بالصحة، إنو يتبعو الإجراءات الوقائية بلا زعبرة وتذاكي، وبالسياسة، إنو التبعية للخارج ولا مرة كانت نتيجتها لمصلحة لبنان، أو حتى لمصلحتن الشخصية، إنما سببت ضرر جماعي، من وقت تأسيس لبنان الكبير يللي احتفلنا السنة بغصة بمية سنة على تأسيسو، لإيام الحرب، لزمن الوصاية، وصولا لمرحلة تعدد الوصايات وتضاربها يللي عم نعيشو اليوم.
ليش هالسنة هيي الأسوأ؟ اللايحة طويلة، ولكن نفسنا اللبناني المقاوم لكل صعوبة، ويللي بيقدر دايما إنو يحول كل أزمة لفرصة، حتى كيف ما زتونا نجي واقفين، لازم يكون أطول.
فعلى المستوى الصحي، ومع إنو أرقام الإصابات مرعبة، من بعد ما سجلت بالساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها 3507 إصابات جديدة بكورونا، علما إنو هالرقم مرشح لإرتفاع جنوني اذا ما انتبهنا الليلة وبكرا، الأمل صار موجود مع الاستعداد لتوفير اللقاح بالشكل المناسب اعتبارا من شباط الجايي.
أما سياسيا، ومع إنو الضو بعد ما بين بنهاية النفق، إلا إنو الترقب واضح للتحول المنتظر بالمشهد الخارجي إعتبارا من 20 كانون الثاني، على أمل إنو يرخي بظلال إيجابية، ولو بالحد الأدنى على الواقع الإقليمي والمحلي.
وبهالإطار، مش صحيح أبدا إنو لبنان إلى زوال… المشاكل كتيرة، نعم. ولكن، مش كل شي سلبي، ومش كلن يعني كلن، وإرادة الصمود والحل موجودة.
وهالإرادة بالذات، عبرت عن نفسها السنة بتضامن اللبنانيين مع بعضن بعد إنفجار المرفأ. وهالإرادة أيضا، قدرت إنو تتخطى كل المطبات، لتفرض على الطبقة السياسية إنو تلتزم بإجراء التدقيق الجنائي من بعد ما حاول جزء كبير منها إنو يميع الموضوع، وهالارادة أيضا وأيضا، رح تمنع ضياع الحقيقة بجريمة إنفجار المرفأ.
الليلة، نحنا وعم نودع السنة الأسوأ، حبينا إنو كلمتنا تكون من القلب للقلب. سوا منصلي على نية يللي راحو، وسوا منعبر عن أملنا ببكرا، وسوا منقول: إذا بأول مية سنة ما تعلمنا، ما بعمرنا رح نتعلم. انشالله ال2021 بتكون أفضل من ال2020، وكل سنة وإنتو ولبنان بألف خير.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
"ومرض يقشها".. هيك وبلا مقدمات".. لأنها سنة بمئة عام وأكثر, ترحل بعد قليل تاركة وديعتها لدينا من وباء غير في تعداد السكان على وجه الكوكب سنة بطعم الموت ووداع الأحبة وضيق النفس.. تتنفس آخر لحظاتها بلا ندم عما فعلته بنا. عشرين على عشرين.. كان هذا هو الوعد, وما إن بدأت أيامها حتى استنفر جنرالاتها.. فعاشت السنة في كنف جائحة هدرت الوقت والدم فلترحل, خذوها عنا.. وبلاها "رفع أقواس النصر" وإطلاق المفرقعات وزينة العام الجديد. اثنا عشر شهرا تحكمت بمصير البشرية فعينت جنرالا اسمه كورونا أشرف على قص الأعمار والإعدامات الجماعية فمن مثلها يؤسف عليه؟ سنة قضيناها في المختبرات التحليلية.. وخاض العالم حربا عالمية ثالثة ورابعة بسلاح S-Corona الفتاك.. تلك المنظمومة التي فاقت أنظمة السلاح المتطور لدى أقوى الجيوش سنة ونحن تحت رحمة هذا الغول الكاسر.. ننتظر وقفا لإطلاق النار بصفقة من لقاح ومن ينسى.. أصوات ووهان الأولى.. مستشفيات إيطاليا التي أدخلت العناية الفائقة.. ومدنا فقد بريقها لتستقر على الإقفال التام "وستين سنة ما ترجع" لأن العالم يحتاج إلى قرن من الزمن قبل أن ينسى أوجاع عام ألفين وعشرين ولبنان ضمنا.. كانت أوجاعه مضاعفة وأكثر، لأنه تعاقد مع رزمة كوارث بالتوازي مع كورونا.. فكان بلدا بجوائح متعددة فهل أحبنا الله إلى هذه الدرجة كي يبتلينا؟ وإبلاء يجر ويلاته للعام المقبل بالشخوص والرموز نفسها والقيادات والفاعلين والمتسببين وفروعهم وهؤلاء ينتقلون معنا إلى التصفيات النهائية في عام واحد وعشرين بكل ويلاتهم، من دون أن تسقط عنهم جرائمهم بسقوط عام عشرين وببساطة لأن أفعالهم ترافقهم إلى السنة الجديدة.. وتطبع على خدماتهم علامات التفجير مع تهم التقصير والإهمال وارتكاب أفعال توزاي التطهير البشري وبحفل التسلم والتسليم فإن الأدلة الدامغة تبقى ثابتة ولا تتغير، وتاريخها الرابع من آب المرصع بضحايا مدينة بيروت والمحفور في قلوب وبيوت ولن تسقط جريمة بيروت من الذاكرة وإن كان مرتبكوها قد اقترفوا جرائم لا يطالها قضاء ونحن على مواعيد معهم.. مع سلطة منتهية الصلاحية.. وطبقة الإثراء غير المشروع.. فرقة الورثة السارقين الخارجين عن القانون والذين حمتهم طوائفهم المذهبية نحن على موعد لكسر احتكار جمهورية المعايير والثلث المعطل.. وبلاد أصبح فيها المستشار صاحب قرار ويعز علينا أن يصل في العام المقبل لقاح كورونا من دون أن تصلنا "روشتة" وصفة المعايير التي "فلقوا" اللبنانيين بها وفي عام يفترض أن يحمل العلاج، فإن أهل هذا البلد لن ينخدعوا بعد اليوم بميزان الحرارة السياسي.. ولن يكونوا أداة تلحيم وفرمانات ووصايا تأكل وتشرب على حسابهم ويكفيهم أن حساباتهم ووادئعهم قد أصبحت في خبر كان ولم تعد #بخير - وسلامة ولأن الخسارات في هذا العالم كانت كبيرة ولا تحصى، فقد اختارت قناة الجديد التعويض ولو بيوم واحد.. #خلي_عينك_عالجديد كان فرصة ساعات راكمت خلال نهار واحد مجموعة رابحين.. وخزنت في سيارات اللبنانيين محروقات من محطة كورال وما زالت الأرباح مستمرة "إذا خليت عينك عالجديد".. والمفاجأة في نشرة الليلة مع الربح الأكبر.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"
مسا الخير.. بعد أربع ساعات و 15 دقيقة بتصير الساعة 12. عملية تسليم وتسلم رح تصير بين ال 2020 وال 2021. سنة النحس رح تستسلم، ورح تقدم الـ 2021 اوراق اعتمادا للبشرية الناطرا ساعة الخلاص . بس برغم كل سلبيات السنة اللي عمنودعا، بتبقى فيها علامات مضيئة، أبرزها الجيش اللبناني والقوى الامنية والدفاع المدني وفوج اطفاء بيروت والصليب الاحمر والجسم الطبي التمريضي وقوى المجتمع المدني . هودي كلن وقفو بوج الانهيار المؤسساتي والاهتراء الاداري والفساد السياسي. المسؤولين خربو وهني عمرو. المسؤولين جرحو وقتلو وهني داوو الجروح .المسؤولين جوعو الناس وقهروهن وهني كانو رغيف الخير ومعجن البركة.المسؤولين باعوا الدولة والوطن وهني حافظو بقوة الايمان على ما تبقى من الدولة والوطن . الليلة ما رح نغرق بلعبة المسؤولين غير المسؤولين ، ورح نهدي النشرة الاخيرة بسنة الـ 20 20 للجسم الطبي والتمريضي اللي واجه باللحم الحي كارثتين أقوى من بعض : فيروس كورونا وانفجار المرفأ . نشرتنا الليلة هيي تحية خاصة من قسم الاخبار بالـ MTV للاطبا والطبيبات، للممرضين والممرضات ، للمسعفين والمسعفات، يللي صمدو، وقاومو، وتحدو، وكانو ابطال بزمن الهزائم واقوياء بزمن الانكسارات . فتحية من الـ MTV للجيش الابيض يللي واجه الواقع الاسود . الليلة نشرتنا الها عنوان واحد : يا ابطال لبنان ، شكرا.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
كنا أعتقدنا "أنو صار عندكن مخ".
نقر ونعترف بأننا أخطأنا. الصحيح أنكم بلا مخ. خذوها كما تريدون: بهدلة، وعظ. لا هم ، المهم أنكم لم تتعظوا ولا تتعظون.
مر عام على ظهور كورونا في العالم، والبعض منكم مازال يسأل بسخرية: "ليش في كورونا"؟
لامست الإصابات الأربعة آلاف إصابة وما زال البعض منكم يسأل: "وهل في كورونا؟ حين كتبنا في مقدمة 15 آذار الفائت عن "شعب البلا مخ" كانت الإصابات تسع وتسعون إصابة. اليوم الإصابات لامست الأربعة آلاف، يعني ان كلمة "شعب البلا مخ" باتت قليلة عليكم...
هل سمعتم يوما، أثناء التعبير عن حزن بوفاة شخص، عبارة "راح رخيص"؟ هذا ينطبق على كثيرين ممن "يروحون رخاص" هذه الأيام بسبب التقاط فيروس كورونا... إذا دققنا في آلاف الإصابات فإنه بالإمكان الجزم بأنه كان يمكن تفادي أكثر من إصابة.
نبدأ بالكمامة: كم من اللبنانيين يستعملونها؟ ومن يستعملونها هل يرتدونها بالشكل الصحيح؟ لم تصنع الكمامة لتوضع تحت الذقن أو على الرأس، أو على الزند أو في الجيب.
التباعد، وهنا الكارثة الكبرى: دققوا في كثير من السوبرماركت والمولات والمطاعم وأماكن السهر. التباعد " تجليطة "، وحين تسأل باستغراب يأتيك واعظ ليقول لك: كم مرة بدنا نجي عالدني؟
يا حبيبي رح تجي مرة وحدة ولكن لا يحق لك أن تنهي حياة أي كان لأنك تعتبر نفسك "قاهر كورونا".
التعقيم، لم تعد النظافة اختيارية على قاعدة "النظافة من الإيمان" بل اصبحت من ضرورات تفادي الإصابة بكورونا.
ليسأل كل شخص نفسه: هل طبق هذه الإجراءات؟ إذا كان صحيحا يكون قد ركب "مخ"، ولم يعد من فئة البلا مخ الذين مازالوا كثرا.
هؤلاء احتالوا على الحجر وعلى المفرد والمجوز وعلى انتحال صفة صحافي ليتجولوا، لكن تنبهوا: لا تستطيعون التحايل على كورونا. كثيرون من الذين تحايلوا ينتظرون سريرا شاغرا في مستشفى، وإذا وجدوا، ينتظرون طبيبا معالجا، والأطباء يتناقصون، وإذا وجدوا، ينتظرون أدوية بدورها بدأت تتناقص.
يخشى أن نصل إلى يوم يصبح فيه الشعار: "طبب نفسك وخلص نفسك". عندها ماذا تفعلون؟
وتذكروا: اللقاح ليس وراء الباب، دول باشرت بإعطائه لشعوبها فيما دولتنا مازالت تقرأ العقد.
وتذكروا أيضا "لاءات وزير الصحة: اللاء الأولى كانت "لا داعي للهلع"، واللاء الثانية "لا داعي للإستسلام" ، يا حضرة الوزير: اللبنانيون لم يهلعوا ولم يستسلموا، والنتيجة أننا اقتربنا من أربعة آلاف إصابة، وحين تلفظ "اللاء" الثالثة، لا نعرف كم سيكون عدد الإصابات.
يا شعب البلا مخ... بين المقدمة الأولى في 15 آذار الفائت والمقدمة اليوم، إزدادت الإصابات من تسع وتسعين إصابة إلى ثلاثة آلاف وخمسمئة وسبع اصابات في يوم واحد والف واربعمئة وخمس وخمسين حالة وفاة.
ليس الحق على الطليان، ولم يعد الحق على الدولة، راقبوا كيف ستسهرون الليلة فتعرفوا كم سيرتفع عدد الإصابات بكورونا غدا.
لو كان بامكان اللبنانيين ان يمحوا سنة 2020 من سجل تاريخهم لما ترددوا فهي السنة التي حملت اليهم الاسواء امنيا بانفجار المرفأ واقتصاديا وماليا عبر الانهيارات المدوية وصحيا عبر تفشي كورونا وما خلفته من اعباء على القطاع الطبي وسياسيا عبر لامبالاة اهل السلطة وبعد توصيف جزء من المشهد المرعب والتركة الثقيلة يبقى السؤال هل سيترحم اللبنانيون على هذه السنة التي سيودعونها بعد ساعات
فبين الجيوب الفارغة وعمليات المصارف المعدومة يسهر اللبنانيون أو معظمهم في البيوت.
وبين ترقب التسليم والتسلم في البيت الأبيض في العشرين من الشهر الطالع ترحل ملفات أزمات لبنان والمنطقة الى السنة الطالعة.
وبين الأخذ وعدم العطاء في التشكيلة الحكومية لأسباب سياسية أو خاصة يبقى البلد في حاجة الى حكومة إنقاذ من وزراء إختصايين.
وفي آخر يوم من السنة الراحلة لم يسجل أي جديد على الصعد كافة.
والستاتيكو متواصل وزيارة الوزير جريصاتي لبكركي موفدا من الرئيس عون لم تفض الى نتائج حكومية.
وخلف الخط الأزرق في الجنوب مناورات عسكرية إسرائيلية في ظل توقف مفاوضات الترسيم البحري الذي تسعى واشنطن الى إستئنافه.
وفي معلومات لتلفزيون لبنان أن الإتصالات تجددت بين بيروت وباريس حول زيارة مرتقبة للرئيس ماكرون للبنان.
كذلك في المعلومات أن اتصالات أميركية تجري مع دوائر الأمم المتحدة لإختيار خبراء ومحققين دوليين يكلفون التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت.
بداية وين سهرانين اليوم.. تلفزيون لبنان مع الناس.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
تنذكر ما تنعاد....
هي اقل التمنيات التي يرددها اللبنانيون بحق العام 2020 الذي لم يترك مصيبة إلا ورماها على كاهل لبنان واللبنانيين.
حتى أن اللبناني الذي يعيش وضعا إقتصاديا صعبا أبدى إستعدادا لدفع مبلغ من المال لشراء جرة يكسرها في وداع عام وإستقبال آخر.
نودع عاما لكن أزماته "مشرفتنا" من بدايات خلفه وخصوصا في جائحة كورونا التي تخطت أعدادها في اليوم الأخير من السنة عتبة الثلاث آلاف وخمسمئة إصابة فيما بلغت نسبة إشغال أقسام العناية الفائقة في المستشفيات أكثر من تسعين بالمئة... هو وضع كارثي و"الحبل على الجرار والله يستر بعد إنقضاء هذه الليلة وتفاوت المسؤولية لدى المواطنين "السهرانين" فإلى أي مدى سيلتزمون الإجراءات الوقائية.
تركة 2020 لن تقتصر على كورونا فالوضع الإقتصادي إلى تفاقم والعين على سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي يحكم المشهد وسط محاولات الناس لإيجاد توازن بين القدرة الشرائية واسعار السلع.
أما حكوميا إنسداد قائم في ظل الكباش والطروحات المتبادلة بما تحمله من تعقيدات بين بعبدا وبيت الوسط فيما المطلوب اليوم قبل الغد وبالأمس قبل اليوم حكومة تباشر بشكل فوري مهامها الإصلاحية والإنقاذية خصوصا أن الجميع قدم التسهيلات في سبيل ذلك.
ولعل ابلغ موقف في ظل كل ما تقدم هو إعتزال الكلام كما عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى سؤاله حول الوضع في نهاية السنة فأجاب: ساكت واي كلام لا يعبر عن حقيقة حال ما وصلنا إليه.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
كتار عم يقولو الليلة: الله لا يردك يا 2020، وعم يعدو الساعات حتى تخلص هالسنة يللي بيعتبروها الأسوأ بتاريخ لبنان.
الأسوأ، لأنو خسرنا فيها 200 شهيد من آباءنا وأماتنا وإخوتنا وأخواتنا وأطفالنا وأصحابنا، بسبب إنفجار حرك العالم، بس ما هز ضمير بعض المسؤولين اللبنانيين، يللي كل همن حتى اللحظة، إنو يعرقلو التحقيق ويخفو الحقيقة.
الأسوأ، لأنو فقدنا فيها قيمة مصرياتنا، يللي تعبنا سنين حتى نجمعها، قبل ما يصير يللي صار، كنتيجة حتمية لسياسات خاطئة عمرها سنين، ولسرقات وقحة بتأكد يوميا للبنانيين إنو بلدن فعلا منهوب ومش مكسور.
الأسوأ، لأنو بعض السياسيين اللبنانيين، بدل ما يتعظوا من هول الكوارث، ويعجلو بتشكيل حكومة فاعلة بتطلق مسار الخروج من الأزمة، وبتجذب الدعم الدولي، بعدن لليوم، عم يجربوا يستثمروا معاناة الناس حتى يفرضوا واقع سياسي جديد، بيسترجع السطوة يللي خسروها على حقوق غيرن، والاعتداء السابق على المساواة بين اللبنانيين، مهما كان انتماءن الطائفي والمذهبي.
الأسوأ، لأنو صرنا نخاف من بعض، وبطلنا قادرين نفرح أو حتى نزعل سوا، وفقدنا أحباء كتير بسبب وباء حاصر الناس بالموت والألم، وما وفر كبير أو زغير من شرو.
الأسوأ، لأنو بعض اللبنانيين بعد ما تعلمو: بالصحة، إنو يتبعو الإجراءات الوقائية بلا زعبرة وتذاكي، وبالسياسة، إنو التبعية للخارج ولا مرة كانت نتيجتها لمصلحة لبنان، أو حتى لمصلحتن الشخصية، إنما سببت ضرر جماعي، من وقت تأسيس لبنان الكبير يللي احتفلنا السنة بغصة بمية سنة على تأسيسو، لإيام الحرب، لزمن الوصاية، وصولا لمرحلة تعدد الوصايات وتضاربها يللي عم نعيشو اليوم.
ليش هالسنة هيي الأسوأ؟ اللايحة طويلة، ولكن نفسنا اللبناني المقاوم لكل صعوبة، ويللي بيقدر دايما إنو يحول كل أزمة لفرصة، حتى كيف ما زتونا نجي واقفين، لازم يكون أطول.
فعلى المستوى الصحي، ومع إنو أرقام الإصابات مرعبة، من بعد ما سجلت بالساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها 3507 إصابات جديدة بكورونا، علما إنو هالرقم مرشح لإرتفاع جنوني اذا ما انتبهنا الليلة وبكرا، الأمل صار موجود مع الاستعداد لتوفير اللقاح بالشكل المناسب اعتبارا من شباط الجايي.
أما سياسيا، ومع إنو الضو بعد ما بين بنهاية النفق، إلا إنو الترقب واضح للتحول المنتظر بالمشهد الخارجي إعتبارا من 20 كانون الثاني، على أمل إنو يرخي بظلال إيجابية، ولو بالحد الأدنى على الواقع الإقليمي والمحلي.
وبهالإطار، مش صحيح أبدا إنو لبنان إلى زوال… المشاكل كتيرة، نعم. ولكن، مش كل شي سلبي، ومش كلن يعني كلن، وإرادة الصمود والحل موجودة.
وهالإرادة بالذات، عبرت عن نفسها السنة بتضامن اللبنانيين مع بعضن بعد إنفجار المرفأ. وهالإرادة أيضا، قدرت إنو تتخطى كل المطبات، لتفرض على الطبقة السياسية إنو تلتزم بإجراء التدقيق الجنائي من بعد ما حاول جزء كبير منها إنو يميع الموضوع، وهالارادة أيضا وأيضا، رح تمنع ضياع الحقيقة بجريمة إنفجار المرفأ.
الليلة، نحنا وعم نودع السنة الأسوأ، حبينا إنو كلمتنا تكون من القلب للقلب. سوا منصلي على نية يللي راحو، وسوا منعبر عن أملنا ببكرا، وسوا منقول: إذا بأول مية سنة ما تعلمنا، ما بعمرنا رح نتعلم. انشالله ال2021 بتكون أفضل من ال2020، وكل سنة وإنتو ولبنان بألف خير.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
"ومرض يقشها".. هيك وبلا مقدمات".. لأنها سنة بمئة عام وأكثر, ترحل بعد قليل تاركة وديعتها لدينا من وباء غير في تعداد السكان على وجه الكوكب سنة بطعم الموت ووداع الأحبة وضيق النفس.. تتنفس آخر لحظاتها بلا ندم عما فعلته بنا. عشرين على عشرين.. كان هذا هو الوعد, وما إن بدأت أيامها حتى استنفر جنرالاتها.. فعاشت السنة في كنف جائحة هدرت الوقت والدم فلترحل, خذوها عنا.. وبلاها "رفع أقواس النصر" وإطلاق المفرقعات وزينة العام الجديد. اثنا عشر شهرا تحكمت بمصير البشرية فعينت جنرالا اسمه كورونا أشرف على قص الأعمار والإعدامات الجماعية فمن مثلها يؤسف عليه؟ سنة قضيناها في المختبرات التحليلية.. وخاض العالم حربا عالمية ثالثة ورابعة بسلاح S-Corona الفتاك.. تلك المنظمومة التي فاقت أنظمة السلاح المتطور لدى أقوى الجيوش سنة ونحن تحت رحمة هذا الغول الكاسر.. ننتظر وقفا لإطلاق النار بصفقة من لقاح ومن ينسى.. أصوات ووهان الأولى.. مستشفيات إيطاليا التي أدخلت العناية الفائقة.. ومدنا فقد بريقها لتستقر على الإقفال التام "وستين سنة ما ترجع" لأن العالم يحتاج إلى قرن من الزمن قبل أن ينسى أوجاع عام ألفين وعشرين ولبنان ضمنا.. كانت أوجاعه مضاعفة وأكثر، لأنه تعاقد مع رزمة كوارث بالتوازي مع كورونا.. فكان بلدا بجوائح متعددة فهل أحبنا الله إلى هذه الدرجة كي يبتلينا؟ وإبلاء يجر ويلاته للعام المقبل بالشخوص والرموز نفسها والقيادات والفاعلين والمتسببين وفروعهم وهؤلاء ينتقلون معنا إلى التصفيات النهائية في عام واحد وعشرين بكل ويلاتهم، من دون أن تسقط عنهم جرائمهم بسقوط عام عشرين وببساطة لأن أفعالهم ترافقهم إلى السنة الجديدة.. وتطبع على خدماتهم علامات التفجير مع تهم التقصير والإهمال وارتكاب أفعال توزاي التطهير البشري وبحفل التسلم والتسليم فإن الأدلة الدامغة تبقى ثابتة ولا تتغير، وتاريخها الرابع من آب المرصع بضحايا مدينة بيروت والمحفور في قلوب وبيوت ولن تسقط جريمة بيروت من الذاكرة وإن كان مرتبكوها قد اقترفوا جرائم لا يطالها قضاء ونحن على مواعيد معهم.. مع سلطة منتهية الصلاحية.. وطبقة الإثراء غير المشروع.. فرقة الورثة السارقين الخارجين عن القانون والذين حمتهم طوائفهم المذهبية نحن على موعد لكسر احتكار جمهورية المعايير والثلث المعطل.. وبلاد أصبح فيها المستشار صاحب قرار ويعز علينا أن يصل في العام المقبل لقاح كورونا من دون أن تصلنا "روشتة" وصفة المعايير التي "فلقوا" اللبنانيين بها وفي عام يفترض أن يحمل العلاج، فإن أهل هذا البلد لن ينخدعوا بعد اليوم بميزان الحرارة السياسي.. ولن يكونوا أداة تلحيم وفرمانات ووصايا تأكل وتشرب على حسابهم ويكفيهم أن حساباتهم ووادئعهم قد أصبحت في خبر كان ولم تعد #بخير - وسلامة ولأن الخسارات في هذا العالم كانت كبيرة ولا تحصى، فقد اختارت قناة الجديد التعويض ولو بيوم واحد.. #خلي_عينك_عالجديد كان فرصة ساعات راكمت خلال نهار واحد مجموعة رابحين.. وخزنت في سيارات اللبنانيين محروقات من محطة كورال وما زالت الأرباح مستمرة "إذا خليت عينك عالجديد".. والمفاجأة في نشرة الليلة مع الربح الأكبر.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"
مسا الخير.. بعد أربع ساعات و 15 دقيقة بتصير الساعة 12. عملية تسليم وتسلم رح تصير بين ال 2020 وال 2021. سنة النحس رح تستسلم، ورح تقدم الـ 2021 اوراق اعتمادا للبشرية الناطرا ساعة الخلاص . بس برغم كل سلبيات السنة اللي عمنودعا، بتبقى فيها علامات مضيئة، أبرزها الجيش اللبناني والقوى الامنية والدفاع المدني وفوج اطفاء بيروت والصليب الاحمر والجسم الطبي التمريضي وقوى المجتمع المدني . هودي كلن وقفو بوج الانهيار المؤسساتي والاهتراء الاداري والفساد السياسي. المسؤولين خربو وهني عمرو. المسؤولين جرحو وقتلو وهني داوو الجروح .المسؤولين جوعو الناس وقهروهن وهني كانو رغيف الخير ومعجن البركة.المسؤولين باعوا الدولة والوطن وهني حافظو بقوة الايمان على ما تبقى من الدولة والوطن . الليلة ما رح نغرق بلعبة المسؤولين غير المسؤولين ، ورح نهدي النشرة الاخيرة بسنة الـ 20 20 للجسم الطبي والتمريضي اللي واجه باللحم الحي كارثتين أقوى من بعض : فيروس كورونا وانفجار المرفأ . نشرتنا الليلة هيي تحية خاصة من قسم الاخبار بالـ MTV للاطبا والطبيبات، للممرضين والممرضات ، للمسعفين والمسعفات، يللي صمدو، وقاومو، وتحدو، وكانو ابطال بزمن الهزائم واقوياء بزمن الانكسارات . فتحية من الـ MTV للجيش الابيض يللي واجه الواقع الاسود . الليلة نشرتنا الها عنوان واحد : يا ابطال لبنان ، شكرا.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
كنا أعتقدنا "أنو صار عندكن مخ".
نقر ونعترف بأننا أخطأنا. الصحيح أنكم بلا مخ. خذوها كما تريدون: بهدلة، وعظ. لا هم ، المهم أنكم لم تتعظوا ولا تتعظون.
مر عام على ظهور كورونا في العالم، والبعض منكم مازال يسأل بسخرية: "ليش في كورونا"؟
لامست الإصابات الأربعة آلاف إصابة وما زال البعض منكم يسأل: "وهل في كورونا؟ حين كتبنا في مقدمة 15 آذار الفائت عن "شعب البلا مخ" كانت الإصابات تسع وتسعون إصابة. اليوم الإصابات لامست الأربعة آلاف، يعني ان كلمة "شعب البلا مخ" باتت قليلة عليكم...
هل سمعتم يوما، أثناء التعبير عن حزن بوفاة شخص، عبارة "راح رخيص"؟ هذا ينطبق على كثيرين ممن "يروحون رخاص" هذه الأيام بسبب التقاط فيروس كورونا... إذا دققنا في آلاف الإصابات فإنه بالإمكان الجزم بأنه كان يمكن تفادي أكثر من إصابة.
نبدأ بالكمامة: كم من اللبنانيين يستعملونها؟ ومن يستعملونها هل يرتدونها بالشكل الصحيح؟ لم تصنع الكمامة لتوضع تحت الذقن أو على الرأس، أو على الزند أو في الجيب.
التباعد، وهنا الكارثة الكبرى: دققوا في كثير من السوبرماركت والمولات والمطاعم وأماكن السهر. التباعد " تجليطة "، وحين تسأل باستغراب يأتيك واعظ ليقول لك: كم مرة بدنا نجي عالدني؟
يا حبيبي رح تجي مرة وحدة ولكن لا يحق لك أن تنهي حياة أي كان لأنك تعتبر نفسك "قاهر كورونا".
التعقيم، لم تعد النظافة اختيارية على قاعدة "النظافة من الإيمان" بل اصبحت من ضرورات تفادي الإصابة بكورونا.
ليسأل كل شخص نفسه: هل طبق هذه الإجراءات؟ إذا كان صحيحا يكون قد ركب "مخ"، ولم يعد من فئة البلا مخ الذين مازالوا كثرا.
هؤلاء احتالوا على الحجر وعلى المفرد والمجوز وعلى انتحال صفة صحافي ليتجولوا، لكن تنبهوا: لا تستطيعون التحايل على كورونا. كثيرون من الذين تحايلوا ينتظرون سريرا شاغرا في مستشفى، وإذا وجدوا، ينتظرون طبيبا معالجا، والأطباء يتناقصون، وإذا وجدوا، ينتظرون أدوية بدورها بدأت تتناقص.
يخشى أن نصل إلى يوم يصبح فيه الشعار: "طبب نفسك وخلص نفسك". عندها ماذا تفعلون؟
وتذكروا: اللقاح ليس وراء الباب، دول باشرت بإعطائه لشعوبها فيما دولتنا مازالت تقرأ العقد.
وتذكروا أيضا "لاءات وزير الصحة: اللاء الأولى كانت "لا داعي للهلع"، واللاء الثانية "لا داعي للإستسلام" ، يا حضرة الوزير: اللبنانيون لم يهلعوا ولم يستسلموا، والنتيجة أننا اقتربنا من أربعة آلاف إصابة، وحين تلفظ "اللاء" الثالثة، لا نعرف كم سيكون عدد الإصابات.
يا شعب البلا مخ... بين المقدمة الأولى في 15 آذار الفائت والمقدمة اليوم، إزدادت الإصابات من تسع وتسعين إصابة إلى ثلاثة آلاف وخمسمئة وسبع اصابات في يوم واحد والف واربعمئة وخمس وخمسين حالة وفاة.
ليس الحق على الطليان، ولم يعد الحق على الدولة، راقبوا كيف ستسهرون الليلة فتعرفوا كم سيرتفع عدد الإصابات بكورونا غدا.