لقاء الثلاثاء:البحث الجدي بموضوع الفساد يكون بافساح المجال للسلطة القضائية القيام بدورها بعد اعطائها الضمانات اللازمة
وال-عقد لقاء الثلاثاء اجتماعه الأسبوعي في دارة النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي بطرابلس بحضور عقيلته ليلى بقسماطي الرافعي وفاعليات نقابية ومحلية.
وتناول المجتمعون ما اثير مؤخرا في موضوع الفساد على مستوى السلطة بكل مستوياتها ومكوناتها وبالتحديد على ما أورده أحد النواب على هذا الصعيد.
واعلن لقاء الثلاثاء "أن موضوع الفساد والممارسات السياسية التي أدت إلى تنامي هذا الوباء السياسي على مستوى السلطة لا يعفي أحدا من المسؤولية ولا يستطيع أي فريق إتهام الآخرين وتصوير نفسه خارج دائرة الإتهام، فالجميع مشارك ومساهم في ما وصل إليه البلد والكل يتحمل المسؤولية".
وتوقف اللقاء "عند لجوء البعض إلى رمي المسؤولية على الغير ما سيؤدي حتما إلى تحول الموضوع إلى مبارزة سياسية مل اللبنانيون من إستخدامها في المواجهة الداخلية بين أطراف السلطة لأنها ستؤدي حتما إلى تجهيل الفاعل والعودة إلى المربع الأول والبحث عن قواسم مشتركة بين اطراف السلطة من جهة، واستمرار معاناة الشعب من جهة ثانية".
ورأى اللقاء أن "البحث الجدي في موضوع الفساد هو في إفساح المجال للسلطة القضائية بعد إعطائها الضمانات اللازمة أن تقوم بدورها في كل الملفات التي تفوح منها روائح الفساد مهما كانت الجهة المرتكبة".
من جهة ثانية ناقش المجتمعون مواضيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها طرابلس، خصوصا ما "يؤدي منها إلى توفير فرص العمل والحد من الفقر والبطالة التي لم تعهده المدينة سابقا بهذا المستوى، وهنا يأتي دور السلطات المركزية في العاصمة، إضافة إلى الواجبات الملقاة على عاتق السلطات المحلية وخصوصا البلدية منها بتخفيف الأعباء على اهلنا فى طرابلس والجوار".
واعتبر اللقاء إن "قرارات وزيرة الداخلية الأخيرة، لا سيما على صعيد السير والبسطات وغيرها جيدة شرط أن تترافق مع طرح البدائل والحلول الدائمة حتى لا تعود الأمور إلى نقطة البداية كما في كل مرة".
وتناول المجتمعون ما اثير مؤخرا في موضوع الفساد على مستوى السلطة بكل مستوياتها ومكوناتها وبالتحديد على ما أورده أحد النواب على هذا الصعيد.
واعلن لقاء الثلاثاء "أن موضوع الفساد والممارسات السياسية التي أدت إلى تنامي هذا الوباء السياسي على مستوى السلطة لا يعفي أحدا من المسؤولية ولا يستطيع أي فريق إتهام الآخرين وتصوير نفسه خارج دائرة الإتهام، فالجميع مشارك ومساهم في ما وصل إليه البلد والكل يتحمل المسؤولية".
وتوقف اللقاء "عند لجوء البعض إلى رمي المسؤولية على الغير ما سيؤدي حتما إلى تحول الموضوع إلى مبارزة سياسية مل اللبنانيون من إستخدامها في المواجهة الداخلية بين أطراف السلطة لأنها ستؤدي حتما إلى تجهيل الفاعل والعودة إلى المربع الأول والبحث عن قواسم مشتركة بين اطراف السلطة من جهة، واستمرار معاناة الشعب من جهة ثانية".
ورأى اللقاء أن "البحث الجدي في موضوع الفساد هو في إفساح المجال للسلطة القضائية بعد إعطائها الضمانات اللازمة أن تقوم بدورها في كل الملفات التي تفوح منها روائح الفساد مهما كانت الجهة المرتكبة".
من جهة ثانية ناقش المجتمعون مواضيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها طرابلس، خصوصا ما "يؤدي منها إلى توفير فرص العمل والحد من الفقر والبطالة التي لم تعهده المدينة سابقا بهذا المستوى، وهنا يأتي دور السلطات المركزية في العاصمة، إضافة إلى الواجبات الملقاة على عاتق السلطات المحلية وخصوصا البلدية منها بتخفيف الأعباء على اهلنا فى طرابلس والجوار".
واعتبر اللقاء إن "قرارات وزيرة الداخلية الأخيرة، لا سيما على صعيد السير والبسطات وغيرها جيدة شرط أن تترافق مع طرح البدائل والحلول الدائمة حتى لا تعود الأمور إلى نقطة البداية كما في كل مرة".