كتلة المستقبل: لاستعادة الدولة هيبتها ومقر رئاسة الحكومة ليس أرضاً سائبة
وال- أسفت كتلة المستقبل النيابية للتحركات المشبوهة في مقاربة الشأن الاقتصادي واعداد الموازنة مؤكدة ان مقر رئاسة الحكومة ليس ارضاً سائبة ومشددة على استرداد الدولة لمقدراتها، وذلك اثر اجتماع عقدته بعد ظهر اليوم برئاسة النائب بهية الحريري في بيت الوسط استعرضت خلاله المستجدات والاوضاع العامة، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب نزيه نجم وفيه:
اولاً- تسجل الكتلة لمجلس الوزراء عمله المتواصل ليلاً ونهاراً، لانجاز موازنة نأمل أن ترقى لمستوى التحديات المالية والاقتصادية التي تواجه لبنان.
وترى الكتلة ان الحكومة مدعوة الى حسم التجاذب القائم داخل مجلس الوزراء وخارجه، وتأمل الانتهاء من إنجاز الصيغة النهائية للموازنة وإحالتها الى مجلس النواب بحيث تكون جاهزة لوضعها موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن. وعبرت الكتلة عن إرتياحها للنتائج التي توصلت إليها مناقشات مجلس الوزراء، خصوصاً لجهة ما يُعلَن عن إجراءات وسياسات هدفها تخفيض نسبة العجز في الموازنة وإقفال ابواب الهدر في مختلف الوزارات وضرورة تكليف الجيش والقوى الامنية ضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، والتأسيس لقواعد ومبادئ جديدة في إعداد الموازنات والتي سيتم ترجمتها في موازنات السنوات الخمس المقبلة.
من جهة أخرى، تشدد الكتلة على أن استرداد الدولة لمقدراتها وسلطتها وهيبتها يشكل هدفاً ينبغي العمل عليه دون اي تأخير لتحقيق دولة المواطنة والمؤسسات بعيداً عن المحاصصة والمحسوبيات وإثارة النعرات والحساسيات المذهبية والمناطقية.
وأسفت الكتلة لبعض التحركات الاستباقية والمشبوهة التي تتجاوز حدود المنطق في مقاربة الشأن الاقتصادي وإعداد موازنة تقشفية وتحقيق الاصلاحات المطلوبة، وذلك على صورة ما شهده محيط السراي الحكومي امس ومحاولات الاقتحام والمواجهات والشتائم والتهديدات التي ساقتها ألسنة بعض العسكريين المتقاعدين بدخول السراي عنوة واحتلال مواقع المجتمعين على طاولة مجلس الوزراء. إن مقر رئاسة الحكومة وسائر المقرات الرسمية اللبنانية، ليست أرضاً سائبة لأي جهة تعطي نفسها حقوقاً باقتحام المؤسسات الدستورية والتطاول عليها . إن التصرفات التي وقعت في الساعات الماضية، مرفوضة جملة وتفصيلاً ولا تليق ولا تشرّف من أقدم عليها وتَنِمّ عن رغبةٍ باستخدام المؤسسات العسكرية والأمنية وشهداء الوطن، لأغراض غير بريئة تتجاوز الشعارات المطلبية التي ينادون بها.
ثانياً- تضم الكتلة صوتها الى أصوات اللبنانيين الذين عبروا عن إدانتهم للكلام المسيء الذي صدر عن السيد بشارة الأسمر في حق البطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير، ورأوا فيه قمة في الإسفاف وسقطة أخلاقية مشينة أصابت شظاياها قيادة الاتحاد العمالي العام وما تمثله في وجدان الناس. واذ تؤكد وجوب عدم أخذ الاتحاد العمالي وتاريخه النضالي الطويل، بجريرة ما صدر عن الاسمر، تنوه بالقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للاتحاد بقبول استقالة الاسمر من رئاسة الاتحاد، وتدعو الى تحييد الحركة النقابية والعمالية عن الاستغلال السياسي، والكف عن محاولات صبغها بألوان المتنافسين على قياداتها واتحاداتها.
ثالثاً- عرضت الكتلة لتطورات الوضع الإقليمي وارتفاع حدة المواجهة السياسية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج العربي، على خلفية الأحداث والاعتداءات الامنية التي استهدفت دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وشددت على أهمية التزام لبنان موجبات التضامن العربي والمشاركة في القمة العربية التي دعى اليها خادم الحرمين الشريفين، وهي تدعو كافة القيادات اللبنانية الى التزام حدود المصلحة الوطنية في مقاربة أوجه التصعيد في الساحة الإقليمية، وتحذر من مخاطر استخدام الساحة المحلية صندوقة بريد لتوجيه الرسائل السياسية وغير السياسية وزج لبنان بصراعات هو في غنى عن التورط فيها وجني نتائجها المدمرة على كل صعيد.
اولاً- تسجل الكتلة لمجلس الوزراء عمله المتواصل ليلاً ونهاراً، لانجاز موازنة نأمل أن ترقى لمستوى التحديات المالية والاقتصادية التي تواجه لبنان.
وترى الكتلة ان الحكومة مدعوة الى حسم التجاذب القائم داخل مجلس الوزراء وخارجه، وتأمل الانتهاء من إنجاز الصيغة النهائية للموازنة وإحالتها الى مجلس النواب بحيث تكون جاهزة لوضعها موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن. وعبرت الكتلة عن إرتياحها للنتائج التي توصلت إليها مناقشات مجلس الوزراء، خصوصاً لجهة ما يُعلَن عن إجراءات وسياسات هدفها تخفيض نسبة العجز في الموازنة وإقفال ابواب الهدر في مختلف الوزارات وضرورة تكليف الجيش والقوى الامنية ضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، والتأسيس لقواعد ومبادئ جديدة في إعداد الموازنات والتي سيتم ترجمتها في موازنات السنوات الخمس المقبلة.
من جهة أخرى، تشدد الكتلة على أن استرداد الدولة لمقدراتها وسلطتها وهيبتها يشكل هدفاً ينبغي العمل عليه دون اي تأخير لتحقيق دولة المواطنة والمؤسسات بعيداً عن المحاصصة والمحسوبيات وإثارة النعرات والحساسيات المذهبية والمناطقية.
وأسفت الكتلة لبعض التحركات الاستباقية والمشبوهة التي تتجاوز حدود المنطق في مقاربة الشأن الاقتصادي وإعداد موازنة تقشفية وتحقيق الاصلاحات المطلوبة، وذلك على صورة ما شهده محيط السراي الحكومي امس ومحاولات الاقتحام والمواجهات والشتائم والتهديدات التي ساقتها ألسنة بعض العسكريين المتقاعدين بدخول السراي عنوة واحتلال مواقع المجتمعين على طاولة مجلس الوزراء. إن مقر رئاسة الحكومة وسائر المقرات الرسمية اللبنانية، ليست أرضاً سائبة لأي جهة تعطي نفسها حقوقاً باقتحام المؤسسات الدستورية والتطاول عليها . إن التصرفات التي وقعت في الساعات الماضية، مرفوضة جملة وتفصيلاً ولا تليق ولا تشرّف من أقدم عليها وتَنِمّ عن رغبةٍ باستخدام المؤسسات العسكرية والأمنية وشهداء الوطن، لأغراض غير بريئة تتجاوز الشعارات المطلبية التي ينادون بها.
ثانياً- تضم الكتلة صوتها الى أصوات اللبنانيين الذين عبروا عن إدانتهم للكلام المسيء الذي صدر عن السيد بشارة الأسمر في حق البطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير، ورأوا فيه قمة في الإسفاف وسقطة أخلاقية مشينة أصابت شظاياها قيادة الاتحاد العمالي العام وما تمثله في وجدان الناس. واذ تؤكد وجوب عدم أخذ الاتحاد العمالي وتاريخه النضالي الطويل، بجريرة ما صدر عن الاسمر، تنوه بالقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للاتحاد بقبول استقالة الاسمر من رئاسة الاتحاد، وتدعو الى تحييد الحركة النقابية والعمالية عن الاستغلال السياسي، والكف عن محاولات صبغها بألوان المتنافسين على قياداتها واتحاداتها.
ثالثاً- عرضت الكتلة لتطورات الوضع الإقليمي وارتفاع حدة المواجهة السياسية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج العربي، على خلفية الأحداث والاعتداءات الامنية التي استهدفت دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وشددت على أهمية التزام لبنان موجبات التضامن العربي والمشاركة في القمة العربية التي دعى اليها خادم الحرمين الشريفين، وهي تدعو كافة القيادات اللبنانية الى التزام حدود المصلحة الوطنية في مقاربة أوجه التصعيد في الساحة الإقليمية، وتحذر من مخاطر استخدام الساحة المحلية صندوقة بريد لتوجيه الرسائل السياسية وغير السياسية وزج لبنان بصراعات هو في غنى عن التورط فيها وجني نتائجها المدمرة على كل صعيد.