في طرابلس.. المحطات ستفتح غدا بمواكبة الجيش
وال-عقدت اللجنة النيابة المنبثقة عن إجتماع نواب طرابلس الموسع والمؤلفة من النواب محمد عبدالطيف كبارة، فيصل كرامي وعلي درويش إجتماعا في دارة كرامي في طرابلس، في إطار بحث أوضاع المدينة واحتياجات المواطنين الملحة.
وانضم إلى المجتمعين وفد من أصحاب محطات البنزين والمحروقات في طرابلس ضم نقيب أصحاب المحطات بلال تاج الدين ومازن مكية، حيث تم التداول، بحسب بيان، في "الطرق والوسائل العملية التي تخفف على المواطن الطرابلسي معاناة الحصول على المحروقات كما تضمن لأصحاب المحطات الحد الأدنى المطلوب من الأمن لتسهيل تلبية متطلبات المواطنين".
ولهذا الغرض، أجرى كرامي خلال اللقاء إتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون وضعه خلاله في "الواقع الدقيق للأزمة التي يعاني منها المواطنون وأصحاب المحطات على حد سواء"، وطلب كرامي من" قائد الجيش ومنعا لحدوث أي إخلال بالأمن وتفادياً للمشاكل والحوادث التي تحصل منذ فترة أمام المحطات، أن يتولى عناصر من الجيش تأمين المحطات بشكل مباشر لضمان سير تعبئة البنزين لسيارات المواطنين بشكل آمن"، وقال: "لقد تجاوب قائد الجيش مع طلبي ووعد بتأمين المحطات عبر إنزال عناصر من الجيش اللبناني لتحقيق هذه المهمة بدءا من يوم غد على أن تفتح كل المحطات أبوابها للمواطنين وأن تتم تعبئة السيارات بكميات محددة لكل سيارة وأن تلتزم بذلك جميع المحطات".
كما تطرق المجتمعون إلى" الأحداث الأمنية التي شهدتها أسواق المدينة في اليومين الماضيين وطالبوا كافة الأجهزة الأمنية ولا سيما مخابرات الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالعمل على بسط الأمن بشكل حازم وحكيم وبشكل إستباقي"، معتبرين أن" هذا الأمر أصبح ملحاً جدا لأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعانيها المدينة لم تعد تحتمل مزيداً من المشاكل و الإغلاق".
وأبقت لجنة المتابعة إجتماعاتها مفتوحة لمراقبة و مواجهة المستجدات أولا بأول.
وانضم إلى المجتمعين وفد من أصحاب محطات البنزين والمحروقات في طرابلس ضم نقيب أصحاب المحطات بلال تاج الدين ومازن مكية، حيث تم التداول، بحسب بيان، في "الطرق والوسائل العملية التي تخفف على المواطن الطرابلسي معاناة الحصول على المحروقات كما تضمن لأصحاب المحطات الحد الأدنى المطلوب من الأمن لتسهيل تلبية متطلبات المواطنين".
ولهذا الغرض، أجرى كرامي خلال اللقاء إتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون وضعه خلاله في "الواقع الدقيق للأزمة التي يعاني منها المواطنون وأصحاب المحطات على حد سواء"، وطلب كرامي من" قائد الجيش ومنعا لحدوث أي إخلال بالأمن وتفادياً للمشاكل والحوادث التي تحصل منذ فترة أمام المحطات، أن يتولى عناصر من الجيش تأمين المحطات بشكل مباشر لضمان سير تعبئة البنزين لسيارات المواطنين بشكل آمن"، وقال: "لقد تجاوب قائد الجيش مع طلبي ووعد بتأمين المحطات عبر إنزال عناصر من الجيش اللبناني لتحقيق هذه المهمة بدءا من يوم غد على أن تفتح كل المحطات أبوابها للمواطنين وأن تتم تعبئة السيارات بكميات محددة لكل سيارة وأن تلتزم بذلك جميع المحطات".
كما تطرق المجتمعون إلى" الأحداث الأمنية التي شهدتها أسواق المدينة في اليومين الماضيين وطالبوا كافة الأجهزة الأمنية ولا سيما مخابرات الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالعمل على بسط الأمن بشكل حازم وحكيم وبشكل إستباقي"، معتبرين أن" هذا الأمر أصبح ملحاً جدا لأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعانيها المدينة لم تعد تحتمل مزيداً من المشاكل و الإغلاق".
وأبقت لجنة المتابعة إجتماعاتها مفتوحة لمراقبة و مواجهة المستجدات أولا بأول.