فرنجيّة: نناشد الرؤساء تأمين الدعم والاراضي لحل مشكلة النفايات
وال-شدد النائب طوني فرنجيه، في مؤتمر صحافي اليوم من إهدن، على أن "أزمة النفايات في الشمال مفتعلة، وهناك استهداف لهذه المناطق بالسياسة عبر الملف البيئي"، وطالب وزارة البيئة بأن "تكف يدها عن ملف أزمة النفايات في الشمال لأنها ساهمت بتفاقمها ومضاعفتها"، وقال: "لن نسكت عن المس بالأمن الصحي للناس، وسنتصدى تحت سقف القانون لكل من ينوي التطاول على أي حريص على أمن الناس وبخاصة رؤساء البلديات".
ودعا إلى "التعاون لإيجاد الحلول البيئية وإلى إعلان حال طوارىء بيئية"، وطالب كل الأطراف ب"تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الأزمة الملحة".
شارك في المؤتمر الصحافي وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والنائب اسطفان الدويهي ورئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير ورئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجيه، وحضره الوزير السابق يوسف سعادة واعضاء من المجلس البلدي، واستهله فرنجية بالترحيب بالحاضرين الذين أتوا إلى إهدن "وشهدوا فداحة الأزمة". وقال: "بعد إقفال مكب عدوة بشكل ارتجالي، تناولنا أزمة النفايات المفتعلة في المنطقة في جلسة لمجلس النواب، لأننا كنا على علم بأنها ستتفاقم إلى هذا الحد".
وشكر للنواب والشخصيات من مختلف الأحزاب والانتماءات السياسية "كل الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول باتت ملحة وطارئة"، ووجه نداء ل"ضرورة إعلان حال طوارىء بيئية باسم الضنية وبشري والكورة وقضاء زغرتا التي تعاني أزمة النفايات الناتجة من السياسات الارتجالية".
أضاف: "أقفل مكب عدوة عقب زيارة وزير البيئة من دون إيجاد بديل، وبالتالي أغرقت شوارعنا بالنفايات. نحن نعرف جيدا أن مكب عدوة ليس مكانا مثاليا بل كان حلا موقتا. التعاون قائم مع كل السلطات لإيجاد الاعتمادات اللازمة للسلطات المحلية لتقوم بواجبها".
وتابع: "نحن أمام حال طوارىء بيئية لا يمكن حصرها بمنطقتنا، بل هي على صعيد لبنان ككل وبخاصة مع اقتراب استنفاد الطاقة الاستيعابية لمكبي الكوستابرافا وبرج حمود. ونعول على دور السلطة التنفيذية ونطالبها بعدم التخلي عن دورها، فمسؤوليتها أن تساعدنا لإيجاد حلول منطقية وسريعة، لأننا من أشد المؤمنين بوحدة لبنان ونحن جزء لا يتجزأ من الوطن. كنا نتمنى من وزير البيئة أن يكون في إهدن بما أنه تسبب بهذه الأزمة، ونناشد رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي أبدى كل الحرص على حل المشكلة بأسرع وقت، ونطالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي لا يقبل تحت أي شكل من الأشكال بأن نتعرض لما نتعرض له، بأن يتعاونا معنا لإيجاد الحلول الضرورية".
وقال: "زرنا الرئيس الحريري وناقشنا الحل الأكثر تقدما، وهو إعادة فتح مكب عدوة ضمن شروط معينة تراعي المعايير البيئية، على أن يكون حلا موقتا من ضمن خطة بيئية متكاملة تضمن حلا مستداما لأزمة النفايات. نحن على ثقة بأن الرئيس الحريري سيساعدنا في التوصل إلى حل لأنه من واجب الدولة تأمين أماكن مرخصة لإنشاء محطات فرز وتسبيخ لتقليص كمية النفايات وطمر العوادم. وتوصلنا مع البلديات والاتحادات إلى حل طارىء لترحيل النفايات، ولكن الجميع بات يعرف أن هناك أياد خفية، ولكنها لم تعد خفية على أحد، وحين تكتمل المعطيات سنعرضها بشفافية على الرأي العام".
وأكد أن "أزمة النفايات مفتعلة، وهناك استهداف لهذه المناطق بالسياسة عبر الملف البيئي، ونحن لن نرضى بأن يكون أهلنا في زغرتا والكورة وبشري والضنية رهينة بالسياسة. استخدموا كل السبل السياسية ولكن دعوا صحة الناس وأمنهم الصحي والاجتماعي. سنواجه بالسياسة، وليست المرة الأولى التي نقوم بذلك، وأهلنا يعرفون تماما من يفتعل هذه الأزمات".
ودعا إلى "التعاون لإيجاد الحلول البيئية وإلى إعلان حال طوارىء بيئية"، وطالب كل الأطراف ب"تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الأزمة الملحة".
شارك في المؤتمر الصحافي وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والنائب اسطفان الدويهي ورئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير ورئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجيه، وحضره الوزير السابق يوسف سعادة واعضاء من المجلس البلدي، واستهله فرنجية بالترحيب بالحاضرين الذين أتوا إلى إهدن "وشهدوا فداحة الأزمة". وقال: "بعد إقفال مكب عدوة بشكل ارتجالي، تناولنا أزمة النفايات المفتعلة في المنطقة في جلسة لمجلس النواب، لأننا كنا على علم بأنها ستتفاقم إلى هذا الحد".
وشكر للنواب والشخصيات من مختلف الأحزاب والانتماءات السياسية "كل الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول باتت ملحة وطارئة"، ووجه نداء ل"ضرورة إعلان حال طوارىء بيئية باسم الضنية وبشري والكورة وقضاء زغرتا التي تعاني أزمة النفايات الناتجة من السياسات الارتجالية".
أضاف: "أقفل مكب عدوة عقب زيارة وزير البيئة من دون إيجاد بديل، وبالتالي أغرقت شوارعنا بالنفايات. نحن نعرف جيدا أن مكب عدوة ليس مكانا مثاليا بل كان حلا موقتا. التعاون قائم مع كل السلطات لإيجاد الاعتمادات اللازمة للسلطات المحلية لتقوم بواجبها".
وتابع: "نحن أمام حال طوارىء بيئية لا يمكن حصرها بمنطقتنا، بل هي على صعيد لبنان ككل وبخاصة مع اقتراب استنفاد الطاقة الاستيعابية لمكبي الكوستابرافا وبرج حمود. ونعول على دور السلطة التنفيذية ونطالبها بعدم التخلي عن دورها، فمسؤوليتها أن تساعدنا لإيجاد حلول منطقية وسريعة، لأننا من أشد المؤمنين بوحدة لبنان ونحن جزء لا يتجزأ من الوطن. كنا نتمنى من وزير البيئة أن يكون في إهدن بما أنه تسبب بهذه الأزمة، ونناشد رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي أبدى كل الحرص على حل المشكلة بأسرع وقت، ونطالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي لا يقبل تحت أي شكل من الأشكال بأن نتعرض لما نتعرض له، بأن يتعاونا معنا لإيجاد الحلول الضرورية".
وقال: "زرنا الرئيس الحريري وناقشنا الحل الأكثر تقدما، وهو إعادة فتح مكب عدوة ضمن شروط معينة تراعي المعايير البيئية، على أن يكون حلا موقتا من ضمن خطة بيئية متكاملة تضمن حلا مستداما لأزمة النفايات. نحن على ثقة بأن الرئيس الحريري سيساعدنا في التوصل إلى حل لأنه من واجب الدولة تأمين أماكن مرخصة لإنشاء محطات فرز وتسبيخ لتقليص كمية النفايات وطمر العوادم. وتوصلنا مع البلديات والاتحادات إلى حل طارىء لترحيل النفايات، ولكن الجميع بات يعرف أن هناك أياد خفية، ولكنها لم تعد خفية على أحد، وحين تكتمل المعطيات سنعرضها بشفافية على الرأي العام".
وأكد أن "أزمة النفايات مفتعلة، وهناك استهداف لهذه المناطق بالسياسة عبر الملف البيئي، ونحن لن نرضى بأن يكون أهلنا في زغرتا والكورة وبشري والضنية رهينة بالسياسة. استخدموا كل السبل السياسية ولكن دعوا صحة الناس وأمنهم الصحي والاجتماعي. سنواجه بالسياسة، وليست المرة الأولى التي نقوم بذلك، وأهلنا يعرفون تماما من يفتعل هذه الأزمات".