غارات متزامنة.. وإسرائيل تتهم ضابطاً بـ"الحزب" بقصف مجدل شمس
وال-شنّ الطّيران الحربي الإسرائيلي غارات عدّة، فجر الأحد، استهدفت بلدات الخيام والعباسية وطيرحرفا ومحيط بلدة البرج الشمالي، ورب ثلاثين. كما استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنياً في طاريا البقاعيّة بصاروخين، ما أدى إلى تدميره بالكامل من دون وقوع إصابات.
وشن الطيران الحربي غارة من مسيرة معادية بصاروخين على بلدة كفركلا.
وحسب المعلومات، فإن 7 طائرات حربية عملت على تنفيذ هذه الغارات السبع المتزامنة. وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "طائرات حربيّة شنّت خلال ساعات اللّيلة الماضية، غارات متزامنة على سلسلة أهداف لحزب الله في سبع مناطق مختلفة في أنحاء لبنان". وأشار في تصريح، إلى أنّه "من بين الأهداف الّتي تمّ استهدافها في عمق لبنان وجنوبه، مخازن أسلحة وبنى تحتيّة في مناطق شبريحة وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا". كما غرّد أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلاً: "أستطيع ان أكشف النقاب عن هوية القائد الميداني في حزب الله الذي وجّه عملية إطلاق القذيفة الصاروخية نحو مجدل شمس، وهو المدعو علي محمد يحيى قائد مجمع الإطلاق في منطقة شبعا".
دفع الثمن
وزار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت صباح اليوم الأحد مجدل شمس بالجولان المحتل، محملاً حزب الله مسؤولية المأساة التي وقعت بالبلدة، ومتوعداً بتدفيعه الثمن. وقال غالانت: "هذا حدث صعب للغاية، ومؤلم جدا لهؤلاء الأطفال. ولتعلموا أن البلد كله معكم والجيش كله معكم. بعد ذلك، سنتحدث عن كل شيء آخر، ولكن قبل كل شيء أنا أريدكم أن تعرفوا هذا، جيش الدفاع الإسرائيلي، وزارة الدفاع، دولة إسرائيل، الجميع معكم". وأضاف غالانت: "أطلب منكم أن تنقلوا إلى العائلات باسمي وباسم المؤسسة الأمنية بأكملها تعاطفنا في هذا الحدث الصعب للغاية. إنها مأساة رهيبة.. حزب الله هو المسؤول عن ذلك وسيدفع الثمن".
في سياق متصل أفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، أن "رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي وصل مساء أمس إلى مجدل شمس وتفقد ملعب كرة القدم والتقى زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ومندوبين عن السلطات المحلية وقائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 210". وصرّح رئيس الأركان من مجدل شمس: "نرفع جاهزيتنا إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال. وسنعمل بكل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمن".
وقال هاليفي: "نعرف بضبط من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية. قمنا بفحصٍ هنا على جدران ملعب كرة القدم بقايا القذيفة الصاروخية، نستطيع القول إنها قذيفة صاروخية من نوع فلق تحمل رأسًا حربيًا وزنه 53 كيلوغرامًا. هذه قذيفة صاروخية لحزب الله". وتابع، "من يطلق هذه القذيفة نحو منطقة مأهولة ينوي قتل المدنيين، ينوي قتل الأطفال". وأضاف هاليفي، "نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة في القتال في الشمال، وبتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة. نحن نعرف شن الغارات بعيدًا جدًّا عن دولة إسرائيل. سنواجه مزيد من التحديات وسنرفع الجاهزية. عندما يتطلب ذلك سنتحرك بقوة". وختم: "واجبنا هو إعادة السكان إلى الشمال بأمان إلى البيوت، في كل الشمال- الجليل وهضبة الجولان. هذا واجب مطلق".
المدن
ويتفق مسؤولو الاستخبارات الأميركية مع تقييم الجيش الإسرائيلي، بأن الصاروخ الذي أصاب مجدل شمس، امس السبت، أطلقه حزب الله، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر مقرب منهم. وقال المصدر إن "مسؤولي الاستخبارات الأميركية ليس لديهم شك في أن حزب الله نفذ الهجوم على مرتفعات الجولان، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الجماعة تقصد الهدف أم أخطأت". وحسب الوكالة، لم يكن المصدر مخولاً بالتعليق علناً على هذه المسألة.
وشن الطيران الحربي غارة من مسيرة معادية بصاروخين على بلدة كفركلا.
وحسب المعلومات، فإن 7 طائرات حربية عملت على تنفيذ هذه الغارات السبع المتزامنة. وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "طائرات حربيّة شنّت خلال ساعات اللّيلة الماضية، غارات متزامنة على سلسلة أهداف لحزب الله في سبع مناطق مختلفة في أنحاء لبنان". وأشار في تصريح، إلى أنّه "من بين الأهداف الّتي تمّ استهدافها في عمق لبنان وجنوبه، مخازن أسلحة وبنى تحتيّة في مناطق شبريحة وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا". كما غرّد أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلاً: "أستطيع ان أكشف النقاب عن هوية القائد الميداني في حزب الله الذي وجّه عملية إطلاق القذيفة الصاروخية نحو مجدل شمس، وهو المدعو علي محمد يحيى قائد مجمع الإطلاق في منطقة شبعا".
دفع الثمن
وزار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت صباح اليوم الأحد مجدل شمس بالجولان المحتل، محملاً حزب الله مسؤولية المأساة التي وقعت بالبلدة، ومتوعداً بتدفيعه الثمن. وقال غالانت: "هذا حدث صعب للغاية، ومؤلم جدا لهؤلاء الأطفال. ولتعلموا أن البلد كله معكم والجيش كله معكم. بعد ذلك، سنتحدث عن كل شيء آخر، ولكن قبل كل شيء أنا أريدكم أن تعرفوا هذا، جيش الدفاع الإسرائيلي، وزارة الدفاع، دولة إسرائيل، الجميع معكم". وأضاف غالانت: "أطلب منكم أن تنقلوا إلى العائلات باسمي وباسم المؤسسة الأمنية بأكملها تعاطفنا في هذا الحدث الصعب للغاية. إنها مأساة رهيبة.. حزب الله هو المسؤول عن ذلك وسيدفع الثمن".
في سياق متصل أفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، أن "رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي وصل مساء أمس إلى مجدل شمس وتفقد ملعب كرة القدم والتقى زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ومندوبين عن السلطات المحلية وقائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 210". وصرّح رئيس الأركان من مجدل شمس: "نرفع جاهزيتنا إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال. وسنعمل بكل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمن".
وقال هاليفي: "نعرف بضبط من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية. قمنا بفحصٍ هنا على جدران ملعب كرة القدم بقايا القذيفة الصاروخية، نستطيع القول إنها قذيفة صاروخية من نوع فلق تحمل رأسًا حربيًا وزنه 53 كيلوغرامًا. هذه قذيفة صاروخية لحزب الله". وتابع، "من يطلق هذه القذيفة نحو منطقة مأهولة ينوي قتل المدنيين، ينوي قتل الأطفال". وأضاف هاليفي، "نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة في القتال في الشمال، وبتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة. نحن نعرف شن الغارات بعيدًا جدًّا عن دولة إسرائيل. سنواجه مزيد من التحديات وسنرفع الجاهزية. عندما يتطلب ذلك سنتحرك بقوة". وختم: "واجبنا هو إعادة السكان إلى الشمال بأمان إلى البيوت، في كل الشمال- الجليل وهضبة الجولان. هذا واجب مطلق".
المدن
ويتفق مسؤولو الاستخبارات الأميركية مع تقييم الجيش الإسرائيلي، بأن الصاروخ الذي أصاب مجدل شمس، امس السبت، أطلقه حزب الله، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر مقرب منهم. وقال المصدر إن "مسؤولي الاستخبارات الأميركية ليس لديهم شك في أن حزب الله نفذ الهجوم على مرتفعات الجولان، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الجماعة تقصد الهدف أم أخطأت". وحسب الوكالة، لم يكن المصدر مخولاً بالتعليق علناً على هذه المسألة.