غارات إسرائيلية عنيفة وسقوط شهداء

وال-تتواصل الاعتداءات الاسرئيلية العنيفة لليوم الرابع على التوالي، ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي موجة كثيفة من الغارات في البقاع والهرمل والجنوب، مخلفاً أضرارا جسيمة في الممتلكات والأرواح.

وفي المستجدات الميدانية، حلّقت طائرة مسيّرة اسرائيلية ليلا على علو منخفض، فوق الضاحية الجنوبية.

البقاع: كانت الليلة الفائتة الأعنف في فصول العدوان الإسرائيلي على بعلبك، مدينة وقرى، ولم تسلم العائلات الآمنة من آلة القتل وارتكاب المجازر في حقها، ومنها الغارة التي دمرت منزل المواطن تركي زعيتر في بلدة شعت وأدت إلى استشهاد أفراد العائلة.

وكانت بلدة يونين المجاورة على موعد أيضا مع الغدر والقتل الإسرائيلي، باستهداف محطة الوقود على الطريق الدولية.

ومن البلدات التي كانت عرضة للغارات المعادية: النبي شيت التي استهدفت عدة مرات في الداخل وعلى الأطراف، ولجهة بلدة الخضر، وبريتال، البزالية، وبلدة دورس التي شهدت غارات عنيفة أدت إلى تدمير مبانٍ ومحال تجارية في داخلها وعلى الطريق الدولية، وغيرها من قرى المنطقة.

ونفذ الطيران الإسرائيلي غارة على الكرك في زحلة استهدفت بناية مؤلفة من 4 طبقات دُمّرت بالكامل ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء. بالاضافة الى سلسلة غارات استهدفت بلدات بريتال ومقنة ويونين. وشنّ غارة على المنطقة الواقعة ما بين علي النهري والناصرية في البقاع الأوسط. وأدت غارة على منزل في حي التل في مدينة الهرمل الى تدميره بالكامل من دون سقوط إصابات.

كما نفذ الطيران الحربي ليلا، سلسلة غارات على البقاع الاوسط. وطال الاعتداء بلدات: علي النهري، حارة الفيكاني، ماسا، كرك، نوح، تعلبايا وجلالا.

أما مدينة بعلبك فكانت عرضة لاستهداف مبنى في حي المحطة، في جوار منزل الأمين العام لـ"حزب البعث العربي الإشتراكي" علي يوسف حجازي، وقد طال القصف غرف الحماية والحراسة، ما أدى إلى إصابة عدد من مرافقي حجازي الذي لم يكن في المنزل آنذاك، ناهيك عن الغارات على محيط المدينة.

ولم تغادر المسيَّرات أجواء منطقة بعلبك، وبقي وميض ودوي الانفجارات يتردد صداه حتى ساعات الفجر.

الجنوب: وقصف الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة السابعة والنصف صباحا، منزلا في محيط قصر الاسعد سابقا بين النبطية الفوقا وزوطر. كما تعرضت بلدة كفررمان لغارة جوية معادية.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في محيط قصر الأسعد سابقاً بين النبطية الفوقا وزوطر. كما تعرّضت بلدة كفررمان لغارة جوية إسرائيلية.

واغار الطيران الحربي على منزل في بلدة بدياس، واقتصرت الاضرار على الماديات.

وكان الطيران الإسرائيلي شن جنوبًا سلسلة غارات استهدفت بلدات كوثرية السياد، تول، كفرصير وكفرحتى حيث دمّرت منزلا فيها، كما أغار على مبنى مؤلف من 3 طبقات في منطقة الطبالة في بلدة خربة سلم.

وسجلت غارة عنيفة على ديرقانون راس العين - وكفردونين وأخرى على طيرحرفا قضاء صور. كما تعرّضت أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعلما الشعب لقصف مدفعي.

كما استهدفت غارة بلدة المجادل وأخرى محيط بلدة حبوش، كذلك سجلت غارة على منزل في المدينة الصناعية في قضاء صور ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وتم استهداف دير سريان والقنطرة في قضاء مرجعيون.

وكانت الطائرات الحربية نفذت مساء امس غارة جوبة استهدفت بلدة عين بوسوار - جباع في منطقة اقليم التفاح.

وزارة الصحة: من جهة أخرى، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن الغارة على بلدة يونين أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد تسعة أشخاص وإصابة أحد عشر شخصا بجروح. كما أدّت الاعتداءات على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان إلى استشهاد ثلاثة أشخاص. كما أسفرت الغارة على بلدة قانا جنوب لبنان إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح والاثنان من الجنسية السورية.

بيانات "الحزب": ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية - "حزب الله"، مقطع فيديو يظهر مشاهد من عملية استهدافها مستوطنتي كريات شمونة وروش بينا شمال فلسطين المحتلة.

https://twitter.com/i/status/1839046364925407740

اسرائيل: في المقابل، أشار المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عبر حسابه على "أكس"، الى ان "خلال ساعات الليلة الماضية هاجم الجيش الإسرائيلي نجو 75 هدفًا في لبنان".

وأضاف ادرعي، "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية خلال ساعات الليلة الماضية على نحو 75 هدفًا لحزب الله في البقاع وفي جنوب لبنان حيث تم استهداف مستودعات أسلحة ومنصات جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل ومباني عسكرية وعناصر وبنى عسكرية للحزب".

وتابع، "يواصل الجيش الإسرائيلي ضرب حزب الله وتجريده من قدراته ومن البنى التحتية العسكرية".

https://twitter.com/i/status/1839196677925728673

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن عمليات تمشيط عند الحدود اللبنانية بعد رصد تحركات مشبوهة.

وقام ليلا، بعمليات تمشيط بالاسلحة الرشاشة قرب مستوطنة شلومي، وأطلق القنابل الضوئية.

وفي وقت لاحق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن حادث أمني غير واضح في مستعمرتي المنارة وشلومي قد يكون عبارة عن محاولتي تسلل تتعامل معها قوات الأمن.