وال-يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في جبهة لبنان الجنوبية، المستمرّ منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي بدأ غداة اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط توقعات بازدياد التصعيد بين جيش الاحتلال و حزب الله اللبناني مع بدء إيران هجومها على إسرائيل، ليل السبت الأحد، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق مطلع إبريل/ نيسان الحالي.

وجدد الاحتلال، اليوم الأحد، قصفه بلدات كفرشوبا والخردلي والخريبة قرب الخيام جنوبي لبنان. بينما رد حزب الله باستهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع ‏في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ كاتيوشا.

وأعلنت وزارة الأشغال اللبنانية أنه "نظراً للتطورات الحاصلة في المنطقة، وحرصاً منا على سلامة وأمن الأجواء اللبنانية نعلن أن الأجواء اللبنانية قد أغلقت أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء اللبنانية، وذلك بشكل مؤقت واحترازي، اعتباراً من الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد الواقع لغاية الساعة السابعة من صباح هذا اليوم، وبالتالي فإن الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت قد أغلقت تماماً خلال هذه المدة المشار اليها اعلاه، على أن يتم تحديث ذلك ومراجعته بحسب التطورات".

وشنت إيران السبت انطلاقاً "من أراضيها" هجوماً بالمسيرات على إسرائيل، وفق ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي دانيال هاغاري، وأضاف أن "ايران أطلقت مسيرات من أراضيها في اتجاه اسرائيل".