عمليات عسكرية متبادلة بين الحزب والجيش الاسرائيلي.. ونتنياهو: مستعدّون لعملية قوية جدًّا في الشمال

وال-أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي للغاية في الجبهة الشمالية. فيما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، صباح اليوم أن الجيش الإسرائيلي لا يريد خوض حرب في الشمال مع لبنان.

وعلى وقع التهديدات الإسرائيلية بحرب أقوى على لبنان، يستمرّ التصعيد المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله".

في آخر المستجدّات، القى الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة على بلدة عيتا الشعب - البستان مما ادى الى اندلاع النيران بالاحراج المتاخمة لها.

كما تعرضت اطراف بلدة الوزاني قضاء مرجعيون ظهراً، لقصف مدفعي اسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف 3 منشآت عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في العديسة وبليدا ومركبا ومنصتي إطلاق في منطقتي زبقين وعيتا الشعب.

حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله انه استهدف "صباح اليوم تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع بركة ريشة بالأسلحة الصاروخية". ايضا، اعلن انه "وبعد رصد وترقب لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المالكية، كمن فجرا لمجموعة من جنود العدو أثناء دخولها إلى الموقع واستهدفها بقذائف المدفعية وأصابها إصابة مباشرة".

وأغار الطيران المسيّر الإسرائيلي ليلاً على بلدة الناقورة، بالقرب من المقرّ العام لـ"اليونفيل"، بالإضافة إلى غارة على أطراف بلدات الجبين وعيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.

وكتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الأربعاء، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "في خمس مناطق مختلفة: جيش الدفاع يهاجم أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان الليلة الماضية". وأضاف ادرعي، "خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو منصتيْن صاروخيتيْن لحزب الله في منطقتيْ زبقين وعيتا الشعب". وتابع "في المقابل تم استهداف ثلاثة مباني عسكرية لحزب الله في العديسة وبليدا ومركبا".

https://twitter.com/i/status/1798221982443479318

واستمرّ الجيش الإسرائيلي في إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق حتى صباح اليوم، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى نهر الليطاني والساحل البحري.

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق ليشعل النار في ما تبقّى من أشجار معمّرة، وبخاصّة في أحراج الناقورة وعلما الشعب.