عقوبات أميركية على 5 إيرانيين نقلوا شحنات نفط إلى فنزويلا
وال-أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قررت فرض عقوبات على خمسة إيرانيين تولوا قيادة السفن التي سلمت شحنات من النفط إلى فنزويلا.
وقال بومبيو في حديث للصحافيين إن الولايات المتحدة تواصل دعم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو.
وكانت واشنطن ومعظم الحكومات الغربية الأخرى قد اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً شرعياً للبلاد. وتسعى واشنطن للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك، أكد بومبيو أن عرقلة إيران عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير «تساؤلات خطيرة حول جهود إيران وما تحاول أن تخفيه».
وفي وقت سابق اليوم، حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية «تخاطر بفقدان استقلاليتها» بعد أن تبنت قراراً يدعو إيران رسمياً للسماح بتفتيش موقعين يشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي.
وتبنت الوكالة القرار الذي قدمته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا خلال اجتماع لمجلس الحكام الأسبوع الفائت في مقرها في فيينا في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي في الأشهر الماضية. وهو أول قرار ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي تصوت عليه الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ 2012.
واتهم روحاني خلال اجتماع متلّفز للحكومة، إسرائيل والولايات المتحدة بممارسة ضغوط على الوكالة «لتراجع نشاطاتها طوال العشرين أو الـ18 عاماً الماضية. إنهما يخدعان الوكالة ويضللانها». وقال: «الأساس لدينا هو التعاون مع الوكالة لكن عليها ألا تنحرف عن مسارها القانوني (...) وأن تحافظ على استقلاليتها».
وندّد روحاني بالدول الأوروبية الثلاث الموقعة للاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لتقديمها مشروع القرار و«تلطيخ سمعتها بلا سبب»، بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال بومبيو في حديث للصحافيين إن الولايات المتحدة تواصل دعم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو.
وكانت واشنطن ومعظم الحكومات الغربية الأخرى قد اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً شرعياً للبلاد. وتسعى واشنطن للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك، أكد بومبيو أن عرقلة إيران عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير «تساؤلات خطيرة حول جهود إيران وما تحاول أن تخفيه».
وفي وقت سابق اليوم، حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية «تخاطر بفقدان استقلاليتها» بعد أن تبنت قراراً يدعو إيران رسمياً للسماح بتفتيش موقعين يشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي.
وتبنت الوكالة القرار الذي قدمته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا خلال اجتماع لمجلس الحكام الأسبوع الفائت في مقرها في فيينا في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي في الأشهر الماضية. وهو أول قرار ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي تصوت عليه الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ 2012.
واتهم روحاني خلال اجتماع متلّفز للحكومة، إسرائيل والولايات المتحدة بممارسة ضغوط على الوكالة «لتراجع نشاطاتها طوال العشرين أو الـ18 عاماً الماضية. إنهما يخدعان الوكالة ويضللانها». وقال: «الأساس لدينا هو التعاون مع الوكالة لكن عليها ألا تنحرف عن مسارها القانوني (...) وأن تحافظ على استقلاليتها».
وندّد روحاني بالدول الأوروبية الثلاث الموقعة للاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لتقديمها مشروع القرار و«تلطيخ سمعتها بلا سبب»، بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة.