طبش: تعرضنا للخيانات من الكتل السياسية وآخرهم القوات
وال-على الرغم من أن كتلة المستقبل النيابية هي أول من طرح اسم السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة العتيدة، إلا أنها لم تسمه في الإستشارات النيابية الملزمة، فما الموقف الذي أرادت كتلة المستقبل أن تسجله؟ وكيف ستتعاطى كتلة المستقبل غداة تكليف الدكتور حسان دياب تأليف الحكومة؟
النائب رولا الطبش قالت لـ"اللواء": "كنا من أول الناس الذين طرحوا هذا الإسم ولكن متغيرات حصلت، والمشكلة اليوم ليست على إسم نواف سلام إنما على كل هذه الآلية".
وأضافت: "الصورة التي حصلت فيها الإستشارات والإسم الذي فرض بالدقائق الأخيرة وهو مخطط له منذ أشهر بالإضافة إلى الإنقلابات والخيانات من الكتل السياسية وآخرهم من القوات اللبنانية التي وصفت الطبش موقفها بالصادم والمفاجئ بالتسمية، غيّر المعايير. وقالت: " بالنسبة لنا لا أحد يمثلنا غير الرئيس سعد الحريري". وأكدت أنها لن تشارك في الإستشارات التي سيجريها الرئيس المكلف حسان دياب غداً.
وإذ أوضحت الطبش أن الرئيس الحريري يمد يده للجميع لتسهيل عملية التأليف، قالت: "في النهاية، الرئيس الحريري يريد إنقاذ البلد، ومن غير الوارد أن يشارك مباشرة أو عبر أسماء من قبله في الحكومة الجديدة.
وعلقت الطبش على حديث الرئيس دياب بعد لقائه الرئيس الحريري الذي أكد تعاونه في عملية التأليف وقالت: " د. دياب تحدث عن الإيجابيات التي يقدمها الرئيس الحريري فيما يتعلق بتسهيل عملية التأليف، وحتى لو لم تكن كتلة المستقبل مشاركة في الحكومة، فهي تريد خلاص البلد، وإذا كان دياب قادراً على تأليف حكومة تنهض بالبلد، فنحن سنسهل هذه العملية، ونحن لا نقف عند أشخاص بل عند حكومة تستطيع محاكاة الوضع القائم.
ورأت الطبش أن مجيئ دياب بهذه المواصفات والطريقة السلطوية لن تقدم ما يغاير عملية تسميته، وبالتالي "المكتوب يقرأ من عنوانه".
وعن عدم مشاركة رئيسة كتلة المستقبل النائب بهية الحريري في الإستشارات الملزمة بالأمس قالت الطبش: "إن هذا موقف خاص بها ونحن نحترمه ونعتقد بأنه مشرّف وكنا نتمنى أن نأخذ الموقف نفسه، لكننا أردنا أن نمارس حقنا الدستوري كي لا تتهم كتلة المستقبل بالمعرقلة".
وإذ استنكرت الطبش ما تقوم به القوى الأمنية في ضبط الشارع، ورأت أن من حق الشارع أن ينزل ويعبّر، اعتبرت أنه طالما الكل ينزل بطريقة سلمية، يجب أن يتم التعاطي معهم كما يتم التعاطي في كل المناطق. ورأت أن بيروت اليوم انتفضت ويجب أن تنتفض ويجب أن يسمع لبيروت وصوتها، لأن بيروت لا يجوز لأحد أن ينتهكها ويحتلها أو يفرض عليها بطريقة سلطوية من يمثلها فبيروت يجب أن يرأسها رئيس يسميه أهل بيروت ومن يمثله من أهل بيروت. وقالت: "مع احترامي للدكتور دياب، أنا كنائب بيروتية سنية لا يمثلني".
وعما إذا كان دياب سيتمكن من تأليف الحكومة وإذا كانت كتلة المستقبل ستعطيه الثقة في المجلس النيابي بعد التأليف، دعت الطبش إلى مراقبة الأمور وانتظار الأيام المقبلة، وقالت: " إمكانية تأليفها بطريقة سلطوية، لكن أن تعيش أو تأخذ ثقة (كل شيئ متوقع في هذا البلد)". وأضافت: "لن نعط الثقة ولا نستطيع ان نعطيها اليوم قبل أن نرى أمامنا معطيات ونرى شكل الحكومة المقبلة". وأكدت أن كتلة المستقبل لن تعطي الثقة إذا أتت حكومة سياسية أو تكنوسياسية، أما إذا كانت حكومة اختصاصيين "فسنسأل هل الإختصاصيين فعلاً مستقلين"؟ وأضافت: "اليوم إذا كان رئيس الحكومة بالنسبة لنا غير مستقل وهو أتى عن طريق حزبي فأنا أشك من العنوان أن تتألف حكومة تلبي حاجات الشارع وأملنا أن يقوم هو بمفاجأة، فعندها ممكن أن نعطيه الثقة".
ودعت الطبش إلى ضرورة الوعي بأن هناك أموراً تحصل وناس لا تسمع وما زالت تحاول استعمال القوة والسلطة وتنكر ما تسمعه مما يحصل في الشارع، ورأت أن ما يحصل سيأخذ البلد إلى الهلاك، وشددت على ضرورة الوعي وعدم السماح لذلك أن يحصل، ورأت أن ما جرى أمس إنتهاك ودليل على أن أحداً لا يريد أن يسمع ويريدون قمع الناس بالقوة".
"اللواء"
النائب رولا الطبش قالت لـ"اللواء": "كنا من أول الناس الذين طرحوا هذا الإسم ولكن متغيرات حصلت، والمشكلة اليوم ليست على إسم نواف سلام إنما على كل هذه الآلية".
وأضافت: "الصورة التي حصلت فيها الإستشارات والإسم الذي فرض بالدقائق الأخيرة وهو مخطط له منذ أشهر بالإضافة إلى الإنقلابات والخيانات من الكتل السياسية وآخرهم من القوات اللبنانية التي وصفت الطبش موقفها بالصادم والمفاجئ بالتسمية، غيّر المعايير. وقالت: " بالنسبة لنا لا أحد يمثلنا غير الرئيس سعد الحريري". وأكدت أنها لن تشارك في الإستشارات التي سيجريها الرئيس المكلف حسان دياب غداً.
وإذ أوضحت الطبش أن الرئيس الحريري يمد يده للجميع لتسهيل عملية التأليف، قالت: "في النهاية، الرئيس الحريري يريد إنقاذ البلد، ومن غير الوارد أن يشارك مباشرة أو عبر أسماء من قبله في الحكومة الجديدة.
وعلقت الطبش على حديث الرئيس دياب بعد لقائه الرئيس الحريري الذي أكد تعاونه في عملية التأليف وقالت: " د. دياب تحدث عن الإيجابيات التي يقدمها الرئيس الحريري فيما يتعلق بتسهيل عملية التأليف، وحتى لو لم تكن كتلة المستقبل مشاركة في الحكومة، فهي تريد خلاص البلد، وإذا كان دياب قادراً على تأليف حكومة تنهض بالبلد، فنحن سنسهل هذه العملية، ونحن لا نقف عند أشخاص بل عند حكومة تستطيع محاكاة الوضع القائم.
ورأت الطبش أن مجيئ دياب بهذه المواصفات والطريقة السلطوية لن تقدم ما يغاير عملية تسميته، وبالتالي "المكتوب يقرأ من عنوانه".
وعن عدم مشاركة رئيسة كتلة المستقبل النائب بهية الحريري في الإستشارات الملزمة بالأمس قالت الطبش: "إن هذا موقف خاص بها ونحن نحترمه ونعتقد بأنه مشرّف وكنا نتمنى أن نأخذ الموقف نفسه، لكننا أردنا أن نمارس حقنا الدستوري كي لا تتهم كتلة المستقبل بالمعرقلة".
وإذ استنكرت الطبش ما تقوم به القوى الأمنية في ضبط الشارع، ورأت أن من حق الشارع أن ينزل ويعبّر، اعتبرت أنه طالما الكل ينزل بطريقة سلمية، يجب أن يتم التعاطي معهم كما يتم التعاطي في كل المناطق. ورأت أن بيروت اليوم انتفضت ويجب أن تنتفض ويجب أن يسمع لبيروت وصوتها، لأن بيروت لا يجوز لأحد أن ينتهكها ويحتلها أو يفرض عليها بطريقة سلطوية من يمثلها فبيروت يجب أن يرأسها رئيس يسميه أهل بيروت ومن يمثله من أهل بيروت. وقالت: "مع احترامي للدكتور دياب، أنا كنائب بيروتية سنية لا يمثلني".
وعما إذا كان دياب سيتمكن من تأليف الحكومة وإذا كانت كتلة المستقبل ستعطيه الثقة في المجلس النيابي بعد التأليف، دعت الطبش إلى مراقبة الأمور وانتظار الأيام المقبلة، وقالت: " إمكانية تأليفها بطريقة سلطوية، لكن أن تعيش أو تأخذ ثقة (كل شيئ متوقع في هذا البلد)". وأضافت: "لن نعط الثقة ولا نستطيع ان نعطيها اليوم قبل أن نرى أمامنا معطيات ونرى شكل الحكومة المقبلة". وأكدت أن كتلة المستقبل لن تعطي الثقة إذا أتت حكومة سياسية أو تكنوسياسية، أما إذا كانت حكومة اختصاصيين "فسنسأل هل الإختصاصيين فعلاً مستقلين"؟ وأضافت: "اليوم إذا كان رئيس الحكومة بالنسبة لنا غير مستقل وهو أتى عن طريق حزبي فأنا أشك من العنوان أن تتألف حكومة تلبي حاجات الشارع وأملنا أن يقوم هو بمفاجأة، فعندها ممكن أن نعطيه الثقة".
ودعت الطبش إلى ضرورة الوعي بأن هناك أموراً تحصل وناس لا تسمع وما زالت تحاول استعمال القوة والسلطة وتنكر ما تسمعه مما يحصل في الشارع، ورأت أن ما يحصل سيأخذ البلد إلى الهلاك، وشددت على ضرورة الوعي وعدم السماح لذلك أن يحصل، ورأت أن ما جرى أمس إنتهاك ودليل على أن أحداً لا يريد أن يسمع ويريدون قمع الناس بالقوة".
"اللواء"