صلوات وخُطب "عيد الأضحى" تعمّ لبنان وسوسان: ندعو إلى التمسك بالطائف وصولا إلى انتخاب رئيس
وال-بمناسبة عيد الأضحى، توجه سياسيون ورجال دين بالمعايدة الى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بأحر التهاني.
البعريني:
أدّى عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني صلاة عيد الأضحى، في مسجد "الدوحة" ببلدة فنيدق، حيث ألقى خطبة العيد وأمّ المصلين رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبدالحي. وتمحورت الخطبة حول ما يعانيه أهل غزة، "أهل الثبات وأهل القران، الذين اعتمدوا على الله ولم يعتمدوا على أي دولة أوروبية أو عربية أو أميركية". ودعا الأهالي إلى مراقبة أبنائهم وتصرفاتهم حتى لا تكثر الأزمات والآفات. وختاماً تقبّل البعريني التهاني بالعيد في قاعة المسجد إلى جانب الشيخ عبدالحي والمصلّين.
المرتضى:
بدوره وجّه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى التهنئة الى المقاومين اللبنانيين والفلسطينيين، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقال في بيانٍ : "عندنا في القدس وغزّة وسائر فلسطين، في الجنوب وبعض البقاع، يحجّ الشهداء إلى أرواحهم الطاهرة، والمصابون إلى جراحهم النازفة، والناجون إلى أطلال أعمارهم المهدّمة. لكنهم، كما يفعل حجاج بيت الله الحرام، لا يزالون يرجمون أعداء الإنسانية بصواريخ من سجيل، ومسيّرات أبابيل، مؤمنين بأن الخلاص صبر ساعة على الألم الوبيل".
وختم المرتضى: "عسى ببركة هذا العيد يُنعم الله على عباده بالنصر والتحرّر من شياطين العصر ليضحي لبنان بأمان وفلسطين مطهّرة من دنس القتلة المجرمين".
سوسان:
وأشار مفتي صيدا وأقضيتها الشّيخ سليم سوسان، الّذي أمّ صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد بهاء الدين الحريري في صيدا، إلى أنّه "يوم الوحدة، اذا نظرت الى الحجاج رأيتهم قد توحدوا في المظهر فكلهم محرمون، وتوحدوا في النداء فكلهم يلبون، وتوحدوا في التوجه فكلهم يبتغون فضلاً ورحمةً من الله، وتوحدوا في الجنسيات فكلهم مسلمون، وتوحدوا في الحركة، يطوفون ويركعون ويسجدون للواحد الأحد الفرد الصمد"، متسائلًا: "هل تبقون على هذه الوحدة لنصرة قضاياكم وحل مشاكلكم؟ وهذه فلسطين وغزة أمامكم".
وشدّد على "أنّنا نرفع الصوت عالياً من صيدا الأبية الوفية، من صيدا الحريصة على المسلمين وعلى أهل فلسطين، مؤكدين الموقف أن القضية الفلسطينية في صلب عقيدتنا وتاريخنا وتراثنا"، مضيفًا: "سلام عليك يا غزة العزة، سلام عليك يا قلب أمتنا النابض بالحرية والعزة والعنفوان، سلام على أطفالك الأبرياء ورجالك الأوفياء ودماء الشهداء... سلام وشفاء للجرحى المصابين، سلام لكل المقاومين في جنوب لبنان وأرض فلسطين وسلام للقدس، للمرابطين، للأقصى وللزيتون".
ووجّه المفتي سوسان تحيّة إلى "كل الأصوات الحرة في كل العواصم والمدن والميادين العربية والأجنبية"، سائلًا: "أما آن الأوان أن يفهم العالم ويرى هذه المجازر الإسرائيلية الوحشية النازية الجديدة، والإبادة الجماعية والجوع وتعطّش السّلاح للقتل؟".
وركّز على أنّ "كل هذا في شمال غزة ووسطها وجنوبها والضفة الغربية، انها حرب الإبادة الجماعية والمجاعة القاتلة. هذا الجيش الصهيوني المجرم وأمام عيون العالم يقصف المدنيين في المدارس والمستشفيات وحتى في الخيم والتجمعات وغيرها... يقتل بلا هوادة الأطفال والنساء، يدمر المؤسسات التربوية ودور العبادة، ويغتال الأطباء والممرضين والصحافة والصحافيين وغيرهم".
كما وجه تحية إلى "جنوبنا، الى أهلنا في البلدات الحدودية اللبنانية، الى الناس المتمسكين بأرضهم ببيوتهم ومزارعهم، الى المقاومين الأبطال في ارض الجنوب المدافعين عن الكرامة والسيادة. تحية لكم وسلاماً على صمودكم وتضحياتكم وصبركم وثباتكم مع هذا الصمود الأسطوري"، لافتًا إلى "أنّنا نقف معكم كل بما يستطيع، بالكلمة، بالموقف، بالهتاف، بالمال، بالدعاء؛ وبالتضرع الى الله بالفرج والنصر القريب إن شاء الله".
وأكّد سوسان على "وحدتنا الوطنية وعلى العيش المشترك وعلى السلم الأهلي وعلى التكافل والتضامن بين الناس"، داعيًا إلى أن "نتمسك باتفاق الطائف بدون هرطقات سياسية أو تفسيرات أفلاطونية، لعلنا نستطيع أن ننتخب رئيساً للجمهورية".
الشيخ الرفاعي:
أم مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي صلاة العيد الجامعة في بلدة عرسال، التي أقيمت في ملعب جسور النور، بمشاركة ما يزيد عن 4 آلاف مصلٍّ، بحضور النائب ملحم الحجيري، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وأشار الرفاعي ألى أن "صلاة العيد الجامعة هي سُنة نبينا الأكرم، فقد أدّى صلّى الله عليه وسلّم صلاة العيد في الفلاة أكثر من مرة، حيث تكون مناسبة لتلاقي أكبر عدد من المؤمنين، يهنئون بعضهم بعضا بهذه المناسبة العظيمة التي تحمل رمزية التضحية والفداء".
وتابع: "رسالتنا من الصلاة الجامعة التي تقام في مدينتي بعلبك وعرسال، هي التلاقي لتوحيد الكلمة قدر المستطاع، العمل على تجاوز الفُرقة التي تُضعفنا وتُشتت شملنا وقوتنا. وحدتنا ليست موجهة ضد أحد من شركائنا في الوطن، بل تُزيد في قوة بلدنا ومنعته في وجه المخاطر المحدقة به وتتهدد وجوده في كل لحظة".
وأكد: "نقف مع أهلنا في عرسال وأخوتنا السوريين في مخيمات اللجوء بوجه كل مخططات السوء والفتن والتهميش. ما نراه مباشرة ونسمعه عن المشاكل المتفاقمة في هذه البلدة العزيزة كبير وكبير جداً، تقصير الدولة والجهات المانحة تجاهها كأحد أكبر المجتمعات المضيفة في لبنان مرفوض كلياً، الإهتمام بها يجب أن يكون على قدر حملها الثقيل، سلّة كاملة متكاملة وليس بالقطارة، من الصرف الصحي إلى مياه الشفة والمؤسسات الصحيّة والتربوية والبنية التحتيّة، سيكون صوتتا عاليا على مسمع الجميع من رئاسات ووزرات ومنظمات دولية، وإذا لم نلق التجاوب المطلوب حينها لكل حادث حديث".
ختم المفتي الرفاعي: "رسالتنا الأمس اليوم وغدا لأهلنا الصابرين الصامدين في فلسطين الحبيبة، في غزة الجريحة المستباحة من عدو مجرم سفّاح، قلوبنا معكم صلواتنا معكم ولأجلكم، كلنا ثقة بأن بطولاتكم ودماء شهدائكم الأبرار وآلام جرحاكم ستُنتج نصراً مؤزراً لفلسطين والعرب والمسلمين ولكل أحرار العالم، ثقتنا بكم كبيرة ووعد الله بالنصر لا ريب آت، وسيرفرف علم فلسطين الحرة فوق كل ذرة تراب فلسطينية بإذنه تعالى".
وفي بعلبك، أقيمت صلاة العيد موحدة في المسجد الأموي الكبير في وسط المدينة، بإمامة مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، حيث تجاوز عدد المصلين الألفين، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى المحامي أحمد وهبة، وأعضاء مجلسي الأوقاف وصندوق الزكاة ومخاتير وفعاليات المدينة.
المفتي زكريا:
أدّى مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا خطبة وصلاة عيد الأضحى، في مسجد حلبا الكبير، بمشاركة النائبين محمد يحي ومحمد سليمان ممثلاً بنجله أحمد ، رئيس صندوق الزكاة في عكار اسامة الزعبي ، عضو المجلس الشرعي الدكتور كفاح الكسار، رؤساء اتحادات بلديات، رجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وحشد من المؤمنين.
وكان في استقبال زكريا عند وصوله الى دار إفتاء عكار في حلبا، محافظ عكار عماد اللبكي مع عددٍ من الشخصيات.
وشدد زكريا على أننا "رغم الأحزان والآلام من حولنا إلا أننا مطالبون بإحياء شعيرة من شعائر الإسلام أمرنا الله بها، وأن نفرح ونُفرح من حولنا".
أضاف: "في هذه الأيام، عيننا على مكة المكرمة، وعيننا على حجاج بيت الله الحرام، ونأمل لهم حجًا مبرورًا وطاعة متقبّلة.. وعيننا أيضًا على فلسطين وغزة، وما يجري فيها، وهي تواجه الطُّغاة المجرمين.. عيننا أيضاً على لبنان وما يجري فيه، والمؤلم أنه ورغم كل الأزمات إلا أن الحكّام فيه، لم يرفّ لهم جفنٌ، وكأنّ ما يجري للناس من عذابات لا يعنيهم".
وحض المصلين على إظهار الفرح، وإدخال السرور إلى أولادهم، وأهمية التعاون والتسامح، وحفظ المجتمعات من كل ما يؤذيها ويعكر صفوها.
وختم المفتي زكريا خطبته بالدعاء.
البعريني:
أدّى عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني صلاة عيد الأضحى، في مسجد "الدوحة" ببلدة فنيدق، حيث ألقى خطبة العيد وأمّ المصلين رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبدالحي. وتمحورت الخطبة حول ما يعانيه أهل غزة، "أهل الثبات وأهل القران، الذين اعتمدوا على الله ولم يعتمدوا على أي دولة أوروبية أو عربية أو أميركية". ودعا الأهالي إلى مراقبة أبنائهم وتصرفاتهم حتى لا تكثر الأزمات والآفات. وختاماً تقبّل البعريني التهاني بالعيد في قاعة المسجد إلى جانب الشيخ عبدالحي والمصلّين.
المرتضى:
بدوره وجّه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى التهنئة الى المقاومين اللبنانيين والفلسطينيين، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقال في بيانٍ : "عندنا في القدس وغزّة وسائر فلسطين، في الجنوب وبعض البقاع، يحجّ الشهداء إلى أرواحهم الطاهرة، والمصابون إلى جراحهم النازفة، والناجون إلى أطلال أعمارهم المهدّمة. لكنهم، كما يفعل حجاج بيت الله الحرام، لا يزالون يرجمون أعداء الإنسانية بصواريخ من سجيل، ومسيّرات أبابيل، مؤمنين بأن الخلاص صبر ساعة على الألم الوبيل".
وختم المرتضى: "عسى ببركة هذا العيد يُنعم الله على عباده بالنصر والتحرّر من شياطين العصر ليضحي لبنان بأمان وفلسطين مطهّرة من دنس القتلة المجرمين".
سوسان:
وأشار مفتي صيدا وأقضيتها الشّيخ سليم سوسان، الّذي أمّ صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد بهاء الدين الحريري في صيدا، إلى أنّه "يوم الوحدة، اذا نظرت الى الحجاج رأيتهم قد توحدوا في المظهر فكلهم محرمون، وتوحدوا في النداء فكلهم يلبون، وتوحدوا في التوجه فكلهم يبتغون فضلاً ورحمةً من الله، وتوحدوا في الجنسيات فكلهم مسلمون، وتوحدوا في الحركة، يطوفون ويركعون ويسجدون للواحد الأحد الفرد الصمد"، متسائلًا: "هل تبقون على هذه الوحدة لنصرة قضاياكم وحل مشاكلكم؟ وهذه فلسطين وغزة أمامكم".
وشدّد على "أنّنا نرفع الصوت عالياً من صيدا الأبية الوفية، من صيدا الحريصة على المسلمين وعلى أهل فلسطين، مؤكدين الموقف أن القضية الفلسطينية في صلب عقيدتنا وتاريخنا وتراثنا"، مضيفًا: "سلام عليك يا غزة العزة، سلام عليك يا قلب أمتنا النابض بالحرية والعزة والعنفوان، سلام على أطفالك الأبرياء ورجالك الأوفياء ودماء الشهداء... سلام وشفاء للجرحى المصابين، سلام لكل المقاومين في جنوب لبنان وأرض فلسطين وسلام للقدس، للمرابطين، للأقصى وللزيتون".
ووجّه المفتي سوسان تحيّة إلى "كل الأصوات الحرة في كل العواصم والمدن والميادين العربية والأجنبية"، سائلًا: "أما آن الأوان أن يفهم العالم ويرى هذه المجازر الإسرائيلية الوحشية النازية الجديدة، والإبادة الجماعية والجوع وتعطّش السّلاح للقتل؟".
وركّز على أنّ "كل هذا في شمال غزة ووسطها وجنوبها والضفة الغربية، انها حرب الإبادة الجماعية والمجاعة القاتلة. هذا الجيش الصهيوني المجرم وأمام عيون العالم يقصف المدنيين في المدارس والمستشفيات وحتى في الخيم والتجمعات وغيرها... يقتل بلا هوادة الأطفال والنساء، يدمر المؤسسات التربوية ودور العبادة، ويغتال الأطباء والممرضين والصحافة والصحافيين وغيرهم".
كما وجه تحية إلى "جنوبنا، الى أهلنا في البلدات الحدودية اللبنانية، الى الناس المتمسكين بأرضهم ببيوتهم ومزارعهم، الى المقاومين الأبطال في ارض الجنوب المدافعين عن الكرامة والسيادة. تحية لكم وسلاماً على صمودكم وتضحياتكم وصبركم وثباتكم مع هذا الصمود الأسطوري"، لافتًا إلى "أنّنا نقف معكم كل بما يستطيع، بالكلمة، بالموقف، بالهتاف، بالمال، بالدعاء؛ وبالتضرع الى الله بالفرج والنصر القريب إن شاء الله".
وأكّد سوسان على "وحدتنا الوطنية وعلى العيش المشترك وعلى السلم الأهلي وعلى التكافل والتضامن بين الناس"، داعيًا إلى أن "نتمسك باتفاق الطائف بدون هرطقات سياسية أو تفسيرات أفلاطونية، لعلنا نستطيع أن ننتخب رئيساً للجمهورية".
الشيخ الرفاعي:
أم مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي صلاة العيد الجامعة في بلدة عرسال، التي أقيمت في ملعب جسور النور، بمشاركة ما يزيد عن 4 آلاف مصلٍّ، بحضور النائب ملحم الحجيري، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وأشار الرفاعي ألى أن "صلاة العيد الجامعة هي سُنة نبينا الأكرم، فقد أدّى صلّى الله عليه وسلّم صلاة العيد في الفلاة أكثر من مرة، حيث تكون مناسبة لتلاقي أكبر عدد من المؤمنين، يهنئون بعضهم بعضا بهذه المناسبة العظيمة التي تحمل رمزية التضحية والفداء".
وتابع: "رسالتنا من الصلاة الجامعة التي تقام في مدينتي بعلبك وعرسال، هي التلاقي لتوحيد الكلمة قدر المستطاع، العمل على تجاوز الفُرقة التي تُضعفنا وتُشتت شملنا وقوتنا. وحدتنا ليست موجهة ضد أحد من شركائنا في الوطن، بل تُزيد في قوة بلدنا ومنعته في وجه المخاطر المحدقة به وتتهدد وجوده في كل لحظة".
وأكد: "نقف مع أهلنا في عرسال وأخوتنا السوريين في مخيمات اللجوء بوجه كل مخططات السوء والفتن والتهميش. ما نراه مباشرة ونسمعه عن المشاكل المتفاقمة في هذه البلدة العزيزة كبير وكبير جداً، تقصير الدولة والجهات المانحة تجاهها كأحد أكبر المجتمعات المضيفة في لبنان مرفوض كلياً، الإهتمام بها يجب أن يكون على قدر حملها الثقيل، سلّة كاملة متكاملة وليس بالقطارة، من الصرف الصحي إلى مياه الشفة والمؤسسات الصحيّة والتربوية والبنية التحتيّة، سيكون صوتتا عاليا على مسمع الجميع من رئاسات ووزرات ومنظمات دولية، وإذا لم نلق التجاوب المطلوب حينها لكل حادث حديث".
ختم المفتي الرفاعي: "رسالتنا الأمس اليوم وغدا لأهلنا الصابرين الصامدين في فلسطين الحبيبة، في غزة الجريحة المستباحة من عدو مجرم سفّاح، قلوبنا معكم صلواتنا معكم ولأجلكم، كلنا ثقة بأن بطولاتكم ودماء شهدائكم الأبرار وآلام جرحاكم ستُنتج نصراً مؤزراً لفلسطين والعرب والمسلمين ولكل أحرار العالم، ثقتنا بكم كبيرة ووعد الله بالنصر لا ريب آت، وسيرفرف علم فلسطين الحرة فوق كل ذرة تراب فلسطينية بإذنه تعالى".
وفي بعلبك، أقيمت صلاة العيد موحدة في المسجد الأموي الكبير في وسط المدينة، بإمامة مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، حيث تجاوز عدد المصلين الألفين، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى المحامي أحمد وهبة، وأعضاء مجلسي الأوقاف وصندوق الزكاة ومخاتير وفعاليات المدينة.
المفتي زكريا:
أدّى مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا خطبة وصلاة عيد الأضحى، في مسجد حلبا الكبير، بمشاركة النائبين محمد يحي ومحمد سليمان ممثلاً بنجله أحمد ، رئيس صندوق الزكاة في عكار اسامة الزعبي ، عضو المجلس الشرعي الدكتور كفاح الكسار، رؤساء اتحادات بلديات، رجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وحشد من المؤمنين.
وكان في استقبال زكريا عند وصوله الى دار إفتاء عكار في حلبا، محافظ عكار عماد اللبكي مع عددٍ من الشخصيات.
وشدد زكريا على أننا "رغم الأحزان والآلام من حولنا إلا أننا مطالبون بإحياء شعيرة من شعائر الإسلام أمرنا الله بها، وأن نفرح ونُفرح من حولنا".
أضاف: "في هذه الأيام، عيننا على مكة المكرمة، وعيننا على حجاج بيت الله الحرام، ونأمل لهم حجًا مبرورًا وطاعة متقبّلة.. وعيننا أيضًا على فلسطين وغزة، وما يجري فيها، وهي تواجه الطُّغاة المجرمين.. عيننا أيضاً على لبنان وما يجري فيه، والمؤلم أنه ورغم كل الأزمات إلا أن الحكّام فيه، لم يرفّ لهم جفنٌ، وكأنّ ما يجري للناس من عذابات لا يعنيهم".
وحض المصلين على إظهار الفرح، وإدخال السرور إلى أولادهم، وأهمية التعاون والتسامح، وحفظ المجتمعات من كل ما يؤذيها ويعكر صفوها.
وختم المفتي زكريا خطبته بالدعاء.