صفي الدين في حملة الوقاية من المخدرات في النبطية: تأخير تشكيل الحكومة أسبابه داخلية
وال- أطلقت حملة الوقاية من المخدرات مرحلتها الثالثة للعام 2019، باحتفال أقامته في مدينة النبطية، برعاية رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين وحضور نائب العام الإستئنافي في محكمة النبطية غادة أبو علوان وقضاة المحكمة وقائد منطقة الجنوب في قوى الأمن العميد غسان شمس الدين، قائد مخابرات الجنوب في الجيش اللبناني ممثلا بالعميد الركن علي إسماعيل، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب هيثم سويد، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، مسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون، القنصل اللبناني في أفريقيا حسين ريحاني، الدكتور عدنان جزيني ممثلا عن حركة "أمل"، محمد ترحيني ممثلا للنائب هاني قبيسي، جهاد جابر ممثلا عن الوزير ياسين جابر، ممثلين عن رؤساء الأحزاب الوطنية.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم عرض فيلم يلخص إنجازات المرحلتينِ السابقتينِ ووثائقي يحكي تجربة مدمن سابق وشفائه من هذه الآفة.
تلته كلمة لرئيس حملة الوقاية من المخدرات الدكتور احمد كحيل الذي قدم عرضا لإنجازات وأهداف الحملة وبرنامج المرحلة الثالثة، وسعيها لتوفير اكبر حماية ممكنة للأجيال الناشئة من مخاطر المخدرات واستنقاذ من وقع في براثنها من خلال برنامج محكم متعدد الأوجه يستهدف كافة شرائح المجتمع لاسيما الطلاب والقاصرين.
صفي الدين
واشاد صفي الدين بعمل حملة الوقاية من المخدرات، داعيا الدولة الى "القيام بواجبها والوقوف إلى جانب هذه الأنشطة ودعمها"، وقدم مجموعة أفكار كانت في مثابة ورقة عمل رسمت معالم الطريق المقبلة للحملة، كما أثنى على تعاون كافة الأجهزة في هذا الإطار الإنساني والوطني لحماية الأجيال وصيانة القيم من السموم، وأكد "أن مجتمع المقاومة محمي من أي عدوان خارجي أو ثقافي"، مشيرا إلى "حسن تبني الحملة شعار المخدرات عدوان آخر".
وعلى صعيد آخر، أكد صفي الدين "أن تأخير تشكيل الحكومة أسبابه داخلية وليس لها أي ارتباطات إقليمية"، مشيرا إلى "المفارقة التي نعيشها اليوم وهو أن الناس في لبنان أصبحت تريد النزول إلى الشارع لتشكيل الحكومة لا لإسقاطها، وإذا كانت العراقيل داخلية فلا بد من تحمل الجميع للمسؤولية".
أضاف: "إن ما يحصل في منطقتنا من تبدلات وتغيرات واعتداءات إسرائيلية متكررة يحتم على المسؤولين في لبنان تحمل مسؤوليتهم لبناء دولة حقيقية ترعى حقوق المواطنين البديهية، وتحفظ الوطن".
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم عرض فيلم يلخص إنجازات المرحلتينِ السابقتينِ ووثائقي يحكي تجربة مدمن سابق وشفائه من هذه الآفة.
تلته كلمة لرئيس حملة الوقاية من المخدرات الدكتور احمد كحيل الذي قدم عرضا لإنجازات وأهداف الحملة وبرنامج المرحلة الثالثة، وسعيها لتوفير اكبر حماية ممكنة للأجيال الناشئة من مخاطر المخدرات واستنقاذ من وقع في براثنها من خلال برنامج محكم متعدد الأوجه يستهدف كافة شرائح المجتمع لاسيما الطلاب والقاصرين.
صفي الدين
واشاد صفي الدين بعمل حملة الوقاية من المخدرات، داعيا الدولة الى "القيام بواجبها والوقوف إلى جانب هذه الأنشطة ودعمها"، وقدم مجموعة أفكار كانت في مثابة ورقة عمل رسمت معالم الطريق المقبلة للحملة، كما أثنى على تعاون كافة الأجهزة في هذا الإطار الإنساني والوطني لحماية الأجيال وصيانة القيم من السموم، وأكد "أن مجتمع المقاومة محمي من أي عدوان خارجي أو ثقافي"، مشيرا إلى "حسن تبني الحملة شعار المخدرات عدوان آخر".
وعلى صعيد آخر، أكد صفي الدين "أن تأخير تشكيل الحكومة أسبابه داخلية وليس لها أي ارتباطات إقليمية"، مشيرا إلى "المفارقة التي نعيشها اليوم وهو أن الناس في لبنان أصبحت تريد النزول إلى الشارع لتشكيل الحكومة لا لإسقاطها، وإذا كانت العراقيل داخلية فلا بد من تحمل الجميع للمسؤولية".
أضاف: "إن ما يحصل في منطقتنا من تبدلات وتغيرات واعتداءات إسرائيلية متكررة يحتم على المسؤولين في لبنان تحمل مسؤوليتهم لبناء دولة حقيقية ترعى حقوق المواطنين البديهية، وتحفظ الوطن".