شينكر يبحث مع الفرنسيين والبريطانيين أوضاع لبنان
وال-لو لم تكن الحكومة مستقيلة في لبنان لكان المسؤولون على موعد مع محادثات وساطة نفطية يقوم بها مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر الذي أخّر موعد زيارته للشرق الاوسط والتي كانت متوقعة في الثاني عشر من تشرين الاول الماضي، بانتظار تأليف الحكومة الاسرائيلية، الا ان زيارته للبنان كما تفيد مصادر مطلعة "المركزية" سيستعاض عنها بالبحث مع المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين في تطورات الشرق الاوسط بما فيها العراق ولبنان وسوريا، اذ يتوجه شينكر في النصف الثاني من تشرين الثاني الجاري أي بين 18 و22 منه الى فرنسا وايطاليا، للبحث في تطورات لبنان خصوصا في ضوء الزيارة التي سيقوم بها نظيره الفرنسي مسؤول الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية السفير كريستوف فارنو لبيروت منتصف الاسبوع المقبل في مسعى لحل ازمة الفراغ الحكومي. واللافت ان شينكر سيلتقي في العاصمة الفرنسية مسؤولين بريطانيين، قبل ان يتوجه الى ايطاليا للمشاركة في اجتماعات متعددة الاطراف، والاجتماع بشكل ثنائي مع المسؤولين الايطاليين للبحث في الملف الليبي.