شينكر في بيروت الاسبوع الطالع مطالبا بتثبيت الـ1701 كشرط لنجاح وساطته الحدودية
وال-يستعد لبنان لأسبوع حافل بالمحطات التي يختلط فيها السياسي بالامني والاقتصادي، ستشكل كل واحدة منها امتحانا جديدا للدولة اللبنانية ومدى جدّيتها في اصلاح نفسها من جهة، وفي فرض هيبتها وكلمتها على اراضيها وحدودها، من جهة ثانية. ولعل ابرز هذه المحطات، يتمثل في الزيارة الاولى التي يقوم بها دايفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي، المكلف ملف ترسيم الحدود برا وبحرا بين بيروت وتل ابيب، الى لبنان. ذلك ان الدبلوماسي الذي يستكمل مهمة سلفه ديفيد ساترفيلد سيشدد على ضرورة تثبيت قواعد الـ1701 في ارض الجنوب أولا، كشرط اساس لتتمكن الوساطة الاميركية من التقدم. فما الذي سيسمعه من أهل الحكم في هذا المجال، سيما وان مسؤولي حزب الله لا ينفكون يؤكدون ان القرار محسوم بالرد على "مسيّرتي" الضاحية، وأن لن يتم الاكتفاء بعملية "أفيفيم"؟
المعابر غير الشرعية:في موازاة جولة شينكر الاستطلاعية، سيبقى الهم الاقتصادي في الواجهة. فتحتَ وطأة الكلام عالي السقف الذي أطلقه سفير سيدر الى لبنان بيار دوكان من بيروت منذ يومين، ستتكثف الحركة الرسمية لمحاولة ارساء دينامية عمل جديدة في البلاد تُظهر للبنانيين والخارج، ان الدولة قررت فعليا وضع قطار الاصلاح والنمو، على السكة. وفي هذا الاطار، وغداة جولة رئيس الحكومة سعد الحريري على المرفأ أمس، حيث اكد ان كل من سيهرّب سيصطدم بالدولة، علمت ام تي في ان اجتماعاً سيعقد الأسبوع المقبل يضمّ وزراء الدفاع الياس بو صعب والمال علي حسن خليل والداخليّة والبلديّات ريّا الحسن، بالإضافة الى ممثّلين عن عددٍ من الأجهزة الأمنيّة، لبحث موضوع المعابر غير الشرعيّة، مشيرة الى ان هذا الاجتماع، الذي تمّ الاتفاق عليه منذ أيّام، سيكون حاسماً على صعيد هذا الملف الذي أثار جدلاً كبيراً في الفترة الأخيرة، في وقتٍ أكد مصدر مطلع أنّ العدد الحقيقي للمعابر غير الشرعيّة ،هو خمسة.
اجتماع مالي:وعلى الخط عينه، وبعد ان مدّ نبأُ المَبالغ التي أُدخِلت الى البنك المركزي بقيمة مليار و400 مليون دولار لتعزيز موجوداته بالنسبة للعملات الأجنبية، من مؤسسة غولدمان ساكس غروب، عروقَ لبنان المالية بجرعة أوكسيجين مريحة، من المتوقع ان يعقد اجتماع مالي الاثنين بين الرئيس الحريري ووزير المال وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة للاتفاق على الخطوات التنفيذية لاطلاق اكتتاب باليوروبوند ضمن مهلة لا تتعدّى مطلع الشهر المقبل وبقيمة تتراوح بين مليار ونصف وملياري دولار.
جلستان؟: ودائما على صعيد النَفَس المالي – الاقتصادي الجديد، من غير المستبعد ان يعقد مجلس الوزراء الاسبوع الطالع جلستين، الاولى قد تطرح فيها موازنة 2020 على طاولة الحكومة لتخضع لقراءة اولية، وسط ادراك رسمي لضرورة اقرارها في مواعيدها الدستورية. أما الثانية، فمن المتوقع ان تعقد في بعبدا وتطرح خلالها التعيينات القضائية، ويرجّح ان يتم إنجازها بعد ان باتت طبختها شبه ناضجة.
للبدء بالكهرباء: وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط غرد عبر تويتر قائلاً "كل ما قاله دوكان سبق وقلناه في الماضي. لا حل إلا في الاصلاح ابتداءً من قطاع الكهرباء الذي يشكل ٦٠ في المئة من العجز". وأضاف "كان هذا أول سؤال طرحته في بعبدا وبكل هدوء. وإلا فإن كل الفرص المتاحة قد تتبخر بسرعة ونقع في المحظور".
عين التينة: أما اليوم، فخطفت عين التينة الاضواء حيث استضافت لقاء هو الاول من نوعه بعد حوادث قبرشمون – البساتين، بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي. ورعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الاجتماع وهدفُه اعادة إحياء حال ربط النزاع التي كانت قائمة بين الطرفين في الفترة السابقة. وبالفعل، قال المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل بعد اللقاء ان "الرئيس بري أخذ على عاتقه ان يلم هذا الشمل من أجل مواجهة الاستحقاقات الكبرى التي يمرّ بها البلد"، مضيفا "كان الجو وديا والقيادتان فوضتا الرئيس بري بوضع أسس حل لكل المشكلات التي اعترت الفترة الماضية ومنها كسارات عين دارة، واتفقنا ان تعود الامور الى مجاريها"، لافتا الى ان "الاجتماع توّج مسار المصالحة والمصالحة". اما الوزير السابق غازي العريضي فقال "كان اتفاق على ان نذهب الى تنظيم الخلاف حرصا على الاستقرار في البلد في ظل التحديات التي يمر بها البلد، بمعنى أن ما يجمعنا من ايجابي يتم تثبيته والسلبي يتم حله بالحوار".
اللقلوق: ووسط هذه الاجواء التصالحية، وقبيل اجتماع عين التنية، كان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط يحل ضيفاً على الوزير جبران باسيل في منزله في اللقلوق، بحضور النائب سيزار أبي خليل. وفي المناسبة، غرد تيمور جنبلاط قائلا "اردنا للتواصل السياسي ان يساهم بإراحة الجو في ظل الظروف الراهنة، وهي فرصة للتفكير بمصير الشباب اللبناني. وللتذكير يجب ان يشمل المسار القضائي في قضية البساتين الجميع من دون استثناء". من جهته، نشر أبي خليل على حسابه عبر تويتر صورتين مع باسيل وتيمور جنبلاط، وعلّق قائلاً: "لقاء في اللقلوق محورُه بناء المستقبل لشبابنا معاً على أسس الشراكة في السياسة والإدارة والإنماء".وهذا اللقاء الذي تردد انه عقد امس الجمعة، من شأنه ان يلاقي جهود ترسيخ العيش المشترك في الجبل وطي صفحة حوادث البساتين الاخيرة.
اسباب طارئة: وليس بعيدا من الجبل، ألغى رئيس حزب القوات سمير جعجع زيارته المقررة اليوم الى الشوف لأسباب لم يتم الكشف عنها. وتوضيحاً، صدر عن نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان البيان الآتي: "تقرر تأجيل الزيارة التي سيقوم بها الدكتور سمير جعجع الى الشوف لأسباب طارئة وما زال العشاء المقرر في دير القمر قائماً اليوم عند الثامنة والنصف مساءً". ولاحقا قال عدوان ان زيارة جعجع الى الشوف تأجّلت لأنّ أمراً حصل بشكل طارئ لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالأمن، مؤكدا ان "أحدا لم يطلب منا هذا التأجيل ونحن لسنا من الذين يطلب منّا هكذا أمور".
خرق جديد: اقليميا، أعلن الناطق باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت، أن طهران بدأت تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي سيؤدي إنتاجها إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب. وتحدث عن إجراءات المرحلة الجديدة من تقليص التعهدات التي قطعتها إيران أمام الأسرة الدولية بشأن نشاطاتها النووية. وقال كمالوندي إن المنظمة بدأت تشغيل 20 جهازا من نوع "آي آر4" و20 جهازا آخر من نوع "آي آر6"، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015، لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر1) .
هرمز: في الاثناء، وفي وقت افيد ان إيران احتجزت صباح اليوم زورقا على متنه 12 فلبينيا في مضيق هرمز، مشيرة إلى أنهم "عصابة لتهريب الوقود"، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس "ان الأمن البحري أولوية لنا وسنمنع تهديدات إيران والصين". اما بارلي فقالت "على الجميع الالتزام بأمن الملاحة في الخليج وباريس وواشنطن تتشاركان حماية أوروبا من الإرهاب".
المعابر غير الشرعية:في موازاة جولة شينكر الاستطلاعية، سيبقى الهم الاقتصادي في الواجهة. فتحتَ وطأة الكلام عالي السقف الذي أطلقه سفير سيدر الى لبنان بيار دوكان من بيروت منذ يومين، ستتكثف الحركة الرسمية لمحاولة ارساء دينامية عمل جديدة في البلاد تُظهر للبنانيين والخارج، ان الدولة قررت فعليا وضع قطار الاصلاح والنمو، على السكة. وفي هذا الاطار، وغداة جولة رئيس الحكومة سعد الحريري على المرفأ أمس، حيث اكد ان كل من سيهرّب سيصطدم بالدولة، علمت ام تي في ان اجتماعاً سيعقد الأسبوع المقبل يضمّ وزراء الدفاع الياس بو صعب والمال علي حسن خليل والداخليّة والبلديّات ريّا الحسن، بالإضافة الى ممثّلين عن عددٍ من الأجهزة الأمنيّة، لبحث موضوع المعابر غير الشرعيّة، مشيرة الى ان هذا الاجتماع، الذي تمّ الاتفاق عليه منذ أيّام، سيكون حاسماً على صعيد هذا الملف الذي أثار جدلاً كبيراً في الفترة الأخيرة، في وقتٍ أكد مصدر مطلع أنّ العدد الحقيقي للمعابر غير الشرعيّة ،هو خمسة.
اجتماع مالي:وعلى الخط عينه، وبعد ان مدّ نبأُ المَبالغ التي أُدخِلت الى البنك المركزي بقيمة مليار و400 مليون دولار لتعزيز موجوداته بالنسبة للعملات الأجنبية، من مؤسسة غولدمان ساكس غروب، عروقَ لبنان المالية بجرعة أوكسيجين مريحة، من المتوقع ان يعقد اجتماع مالي الاثنين بين الرئيس الحريري ووزير المال وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة للاتفاق على الخطوات التنفيذية لاطلاق اكتتاب باليوروبوند ضمن مهلة لا تتعدّى مطلع الشهر المقبل وبقيمة تتراوح بين مليار ونصف وملياري دولار.
جلستان؟: ودائما على صعيد النَفَس المالي – الاقتصادي الجديد، من غير المستبعد ان يعقد مجلس الوزراء الاسبوع الطالع جلستين، الاولى قد تطرح فيها موازنة 2020 على طاولة الحكومة لتخضع لقراءة اولية، وسط ادراك رسمي لضرورة اقرارها في مواعيدها الدستورية. أما الثانية، فمن المتوقع ان تعقد في بعبدا وتطرح خلالها التعيينات القضائية، ويرجّح ان يتم إنجازها بعد ان باتت طبختها شبه ناضجة.
للبدء بالكهرباء: وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط غرد عبر تويتر قائلاً "كل ما قاله دوكان سبق وقلناه في الماضي. لا حل إلا في الاصلاح ابتداءً من قطاع الكهرباء الذي يشكل ٦٠ في المئة من العجز". وأضاف "كان هذا أول سؤال طرحته في بعبدا وبكل هدوء. وإلا فإن كل الفرص المتاحة قد تتبخر بسرعة ونقع في المحظور".
عين التينة: أما اليوم، فخطفت عين التينة الاضواء حيث استضافت لقاء هو الاول من نوعه بعد حوادث قبرشمون – البساتين، بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي. ورعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الاجتماع وهدفُه اعادة إحياء حال ربط النزاع التي كانت قائمة بين الطرفين في الفترة السابقة. وبالفعل، قال المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل بعد اللقاء ان "الرئيس بري أخذ على عاتقه ان يلم هذا الشمل من أجل مواجهة الاستحقاقات الكبرى التي يمرّ بها البلد"، مضيفا "كان الجو وديا والقيادتان فوضتا الرئيس بري بوضع أسس حل لكل المشكلات التي اعترت الفترة الماضية ومنها كسارات عين دارة، واتفقنا ان تعود الامور الى مجاريها"، لافتا الى ان "الاجتماع توّج مسار المصالحة والمصالحة". اما الوزير السابق غازي العريضي فقال "كان اتفاق على ان نذهب الى تنظيم الخلاف حرصا على الاستقرار في البلد في ظل التحديات التي يمر بها البلد، بمعنى أن ما يجمعنا من ايجابي يتم تثبيته والسلبي يتم حله بالحوار".
اللقلوق: ووسط هذه الاجواء التصالحية، وقبيل اجتماع عين التنية، كان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط يحل ضيفاً على الوزير جبران باسيل في منزله في اللقلوق، بحضور النائب سيزار أبي خليل. وفي المناسبة، غرد تيمور جنبلاط قائلا "اردنا للتواصل السياسي ان يساهم بإراحة الجو في ظل الظروف الراهنة، وهي فرصة للتفكير بمصير الشباب اللبناني. وللتذكير يجب ان يشمل المسار القضائي في قضية البساتين الجميع من دون استثناء". من جهته، نشر أبي خليل على حسابه عبر تويتر صورتين مع باسيل وتيمور جنبلاط، وعلّق قائلاً: "لقاء في اللقلوق محورُه بناء المستقبل لشبابنا معاً على أسس الشراكة في السياسة والإدارة والإنماء".وهذا اللقاء الذي تردد انه عقد امس الجمعة، من شأنه ان يلاقي جهود ترسيخ العيش المشترك في الجبل وطي صفحة حوادث البساتين الاخيرة.
اسباب طارئة: وليس بعيدا من الجبل، ألغى رئيس حزب القوات سمير جعجع زيارته المقررة اليوم الى الشوف لأسباب لم يتم الكشف عنها. وتوضيحاً، صدر عن نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان البيان الآتي: "تقرر تأجيل الزيارة التي سيقوم بها الدكتور سمير جعجع الى الشوف لأسباب طارئة وما زال العشاء المقرر في دير القمر قائماً اليوم عند الثامنة والنصف مساءً". ولاحقا قال عدوان ان زيارة جعجع الى الشوف تأجّلت لأنّ أمراً حصل بشكل طارئ لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالأمن، مؤكدا ان "أحدا لم يطلب منا هذا التأجيل ونحن لسنا من الذين يطلب منّا هكذا أمور".
خرق جديد: اقليميا، أعلن الناطق باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت، أن طهران بدأت تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي سيؤدي إنتاجها إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب. وتحدث عن إجراءات المرحلة الجديدة من تقليص التعهدات التي قطعتها إيران أمام الأسرة الدولية بشأن نشاطاتها النووية. وقال كمالوندي إن المنظمة بدأت تشغيل 20 جهازا من نوع "آي آر4" و20 جهازا آخر من نوع "آي آر6"، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015، لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر1) .
هرمز: في الاثناء، وفي وقت افيد ان إيران احتجزت صباح اليوم زورقا على متنه 12 فلبينيا في مضيق هرمز، مشيرة إلى أنهم "عصابة لتهريب الوقود"، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس "ان الأمن البحري أولوية لنا وسنمنع تهديدات إيران والصين". اما بارلي فقالت "على الجميع الالتزام بأمن الملاحة في الخليج وباريس وواشنطن تتشاركان حماية أوروبا من الإرهاب".