سفير الصين: مستعدون لمشاركة لبنان بتجاربنا ورؤيتنا للتنمية
وال-أقام سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ كيجيان، حفل استقبال، مساء اليوم، في العيد الوطني ال70 لبلاده، في فندق "فينيسيا"، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير المهجرين غسان عطاالله، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي عسيران، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير الإعلام جمال الجراح، وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، سفراء: المملكة العربية السعودية وليد بخاري، الامارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي، روسيا ألكسندر زاسبكين، سويسرا مونيكا شمودز كيرغوز، رومانيا فيكتور مرسيا، المغرب محمد كرين، بنغلادش عبد المطلب ساركر، سوريا علي عبد الكريم علي، اندونيسيا هاجرينتو توهاري، تونس كريم بودالي، سلطنة عمان بدر بن محمد المنذري، الجزائر احمد بوزيان، الارجنتين موريسيو أليس، وفرنسا برونو فوشيه، والنواب: علي عسيران، مروان حماده، عدنان طرابلسي، ياسين جابر، بلال عبدالله، والنائب طلال ارسلان ممثلا بأكرم مشرفيه.
وحضر أيضا: الوزيران السابقان آلان حكيم وعدنان القصار، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن الطيار هشام ذبيان مع وفد من الضباط، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان رئيس جهاز أمن السفارات العميد وليد جوهر، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد يوسف الشدياق، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، وعدد من القناصل والشخصيات السياسية والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية.
كيجيان
بعد النشيدين اللبناني والصيني، ألقى السفير كيجيان كلمة قال فيها: "أولا اسمحوا لي أن أتقدم لكم بالترحيب الحار باسم سفارة الصين لدى لبنان وأتقدم بالشكر الخالص للأصدقاء اللبنانيين الذين يتابعون التطورات في الصين ويهتمون بالعلاقات الصينية - اللبنانية. يصادف هذا العام الذكرى ال70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وبعد 70 عاما من الكفاح والنضال، دخلت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية عصرا جديدا وأحرزت الصين إنجازات عظيمة غير مسبوقة في النمو، إذ على مدى ال70 سنة الماضية، تضاعف حجم الاقتصاد الصيني أكثر من 450 مرة، وأصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر شريك تجاري ل130 بلدا أو منطقة. لقد أصبحت الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث حجم الإنفاق على البحث والتطوير منذ عام 2013. وعلى مدى ال70 سنة الماضية، ازداد متوسط العمر المتوقع في الصين من 35 سنة إلى 77 سنة. وتمكنت الصين من إخراج أكثر من 700 مليون نسمة من حدة الفقر، وتم إنشاء أكبر شبكة للضمان الاجتماعي والتعليم الإلزامي في العالم. ويتجاوز حاليا عدد السياح الصينيين المسافرين إلى الخارج 140 مليون نسمة في السنة".
أضاف: "لقد تخطى معدل المساهمة الصينية للنمو الاقتصادي العالمي 30 في المئة من إجمالي النمو في العالم في السنوات الماضية. وخلال السنوات الأخيرة، بلغ الاستثمار المباشر الذي تقوم به الشركات الصينية في الدول الواقعة على "الحزام والطريق" 90 مليار دولار أميركي وساهمت هذه الاستثمارات في خلق 300 ألف فرصة عمل للمجتمعات المحلية. وقدمت الصين اقتراحا ببناء مجتمع مصير مشترك للبشرية من أجل دفع قضية السلام والتنمية للبشرية".
وسأل: "إلى أين ستتجه الصين في المستقبل على أساس الإنجازات الماضية؟"، فقال:
"أولا، ستتمسك الصين بحزم وعزم بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية. وسنركز جهودنا على إنجاز العمل الداخلي ونضع التنمية في مقدمة أولوياتنا. وسنبذل جهودنا لإتمام بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل وبناء دولة اشتراكية حديثة وقوية على نحو شامل.
ثانيا، ستتمسك الصين بسياسة الانفتاح الشامل الأبعاد على الخارج، فالصين ليست "مصنع العالم" فحسب، بل هي "سوق العالم" أيضا. إن الصين الأكثر انفتاحا ستأتي بالتأكيد بمزيد من الفرص إلى العالم. ونرحب بأن تشاركنا الدول الأخرى، ومنها لبنان في تقاسم الفرص التنموية.
ثالثا، ستلتزم الصين بالتنمية السلمية، ونحن مستعدون للعمل مع الدول الأخرى على صيانة الأنظمة والقواعد الدولية وحماية نظام التجارة الحرة وإنشاء نمط جديد من العلاقات الدولية وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. في الوقت نفسه، ستدافع الصين بثبات عن حقوقها التنموية ومصالحها الجوهرية، ولن تسمح لأي تدخل في شؤونها الداخلية والمساس بسيادتها وسلامة أراضيها".
أضاف: "إن لبنان شريك مهم للصين في بناء "الحزام والطريق"، وتضرب جذور الصداقة الصينية - اللبنانية فى أعماق قلوب الشعبين. ستواصل الصين دعمها لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه وتدعم جهوده في الحفاظ على الأمن والاستقرار. ونحن مستعدون لمشاركة لبنان بتجاربنا ورؤيتنا للتنمية، وتأييد التنسيق بين الخطط التنموية اللبنانية ومبادرة "الحزام والطريق"، وتشجيع الشركات الصينية على زيارة لبنان للبحث في إمكانيات التعاون على أساس المنفعة المتبادلة".
وتابع: "سنواصل تقديم مساعدات بقدر المستطاع إلى لبنان في المجالات الاقتصادية والعسكرية والإنسانية. وسنبذل جهودا أكبر لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. ونأمل إنجاز مشروع المعهد الوطني العالي للموسيقى بهبة من الحكومة الصينية في أقرب وقت ممكن".
وختم: "ستواصل الصين مشاركتها الفعالة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان اليونيفيل. كما ستواصل ضرب الإرهاب بقوة، وذلك من أجل توفير ظروف مؤاتية للسلام والتنمية في لبنان ودول المنطقة. وأنا على يقين بأن العلاقات الصينية - اللبنانية لها مستقبل واعد، بفضل الجهود المشتركة من قبل الجانبين".
وحضر أيضا: الوزيران السابقان آلان حكيم وعدنان القصار، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن الطيار هشام ذبيان مع وفد من الضباط، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان رئيس جهاز أمن السفارات العميد وليد جوهر، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد يوسف الشدياق، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، وعدد من القناصل والشخصيات السياسية والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية.
كيجيان
بعد النشيدين اللبناني والصيني، ألقى السفير كيجيان كلمة قال فيها: "أولا اسمحوا لي أن أتقدم لكم بالترحيب الحار باسم سفارة الصين لدى لبنان وأتقدم بالشكر الخالص للأصدقاء اللبنانيين الذين يتابعون التطورات في الصين ويهتمون بالعلاقات الصينية - اللبنانية. يصادف هذا العام الذكرى ال70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وبعد 70 عاما من الكفاح والنضال، دخلت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية عصرا جديدا وأحرزت الصين إنجازات عظيمة غير مسبوقة في النمو، إذ على مدى ال70 سنة الماضية، تضاعف حجم الاقتصاد الصيني أكثر من 450 مرة، وأصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر شريك تجاري ل130 بلدا أو منطقة. لقد أصبحت الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث حجم الإنفاق على البحث والتطوير منذ عام 2013. وعلى مدى ال70 سنة الماضية، ازداد متوسط العمر المتوقع في الصين من 35 سنة إلى 77 سنة. وتمكنت الصين من إخراج أكثر من 700 مليون نسمة من حدة الفقر، وتم إنشاء أكبر شبكة للضمان الاجتماعي والتعليم الإلزامي في العالم. ويتجاوز حاليا عدد السياح الصينيين المسافرين إلى الخارج 140 مليون نسمة في السنة".
أضاف: "لقد تخطى معدل المساهمة الصينية للنمو الاقتصادي العالمي 30 في المئة من إجمالي النمو في العالم في السنوات الماضية. وخلال السنوات الأخيرة، بلغ الاستثمار المباشر الذي تقوم به الشركات الصينية في الدول الواقعة على "الحزام والطريق" 90 مليار دولار أميركي وساهمت هذه الاستثمارات في خلق 300 ألف فرصة عمل للمجتمعات المحلية. وقدمت الصين اقتراحا ببناء مجتمع مصير مشترك للبشرية من أجل دفع قضية السلام والتنمية للبشرية".
وسأل: "إلى أين ستتجه الصين في المستقبل على أساس الإنجازات الماضية؟"، فقال:
"أولا، ستتمسك الصين بحزم وعزم بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية. وسنركز جهودنا على إنجاز العمل الداخلي ونضع التنمية في مقدمة أولوياتنا. وسنبذل جهودنا لإتمام بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل وبناء دولة اشتراكية حديثة وقوية على نحو شامل.
ثانيا، ستتمسك الصين بسياسة الانفتاح الشامل الأبعاد على الخارج، فالصين ليست "مصنع العالم" فحسب، بل هي "سوق العالم" أيضا. إن الصين الأكثر انفتاحا ستأتي بالتأكيد بمزيد من الفرص إلى العالم. ونرحب بأن تشاركنا الدول الأخرى، ومنها لبنان في تقاسم الفرص التنموية.
ثالثا، ستلتزم الصين بالتنمية السلمية، ونحن مستعدون للعمل مع الدول الأخرى على صيانة الأنظمة والقواعد الدولية وحماية نظام التجارة الحرة وإنشاء نمط جديد من العلاقات الدولية وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. في الوقت نفسه، ستدافع الصين بثبات عن حقوقها التنموية ومصالحها الجوهرية، ولن تسمح لأي تدخل في شؤونها الداخلية والمساس بسيادتها وسلامة أراضيها".
أضاف: "إن لبنان شريك مهم للصين في بناء "الحزام والطريق"، وتضرب جذور الصداقة الصينية - اللبنانية فى أعماق قلوب الشعبين. ستواصل الصين دعمها لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه وتدعم جهوده في الحفاظ على الأمن والاستقرار. ونحن مستعدون لمشاركة لبنان بتجاربنا ورؤيتنا للتنمية، وتأييد التنسيق بين الخطط التنموية اللبنانية ومبادرة "الحزام والطريق"، وتشجيع الشركات الصينية على زيارة لبنان للبحث في إمكانيات التعاون على أساس المنفعة المتبادلة".
وتابع: "سنواصل تقديم مساعدات بقدر المستطاع إلى لبنان في المجالات الاقتصادية والعسكرية والإنسانية. وسنبذل جهودا أكبر لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. ونأمل إنجاز مشروع المعهد الوطني العالي للموسيقى بهبة من الحكومة الصينية في أقرب وقت ممكن".
وختم: "ستواصل الصين مشاركتها الفعالة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان اليونيفيل. كما ستواصل ضرب الإرهاب بقوة، وذلك من أجل توفير ظروف مؤاتية للسلام والتنمية في لبنان ودول المنطقة. وأنا على يقين بأن العلاقات الصينية - اللبنانية لها مستقبل واعد، بفضل الجهود المشتركة من قبل الجانبين".