سعيد: هذا تحريضٌ على قتلي و"مش مقطوعين من شجرة".. ومواقف ووفود متضامنة
وال-عقد رئيس "لقاء سيدة الجبل" النائب السابق فارس سعيد، مؤتمرا صحافيا في دارته في قرطبا، في ضوء استدعائه غدا للمثول أمام القضاء في دعوى إثارة النعرات الطائفية والحرب الأهلية والاقتتال المقدمة ضده من "حزب الله"، حضره النائب السابق منصور غانم البون، مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، رئيس اقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي، منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية" هادي مرهج، المحامي مجد بطرس حرب، محمد قصب ممثلا بهاء الحريري، وفد من منطقة الجبل برئاسة وهبة عطاالله، رشا الأمير شقيقة الشهيد لقمان سليم، أهالي الشهداء من أبناء البلدة في تفجير المرفأ، رؤساء بلديات ومختارون وفاعليات روحية واجتماعية ونقابية ومناصرون من مختلف المناطق.
بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت لروحي الشهيدين جبران تويني وفرانسوا الحاج الذي يصادف اليوم ذكرى استشهادهما، ألقى سعيد كلمة شدد فيها على أن "هذا اللقاء ليس لقاء انتخابيا بل سياسيا بامتياز"، مؤكدا "رفض ابناء قضاءي كسروان وجبيل وكل الاحرار في لبنان بقاء الهيمنة والاحتلال الايراني على لبنان". وقال: "نحن نحترم القانون والقضاء والدستور ولن نتخلف عن أي تحقيق أو نتمرد عليه، لأننا لا نخاف ولا ننصاع لأي تهديد أو تهويل".
أضاف: "دعوتكم إلى هذا اللقاء استنادا إلى حقي الذي يكفله الدستور والقوانين المرعية الإجراء، في قضية لم تعد شخصية بمقدار ما أصبحت وينبغي أن تكون، هي وكثر من أمثالها، قضية رأي عام، ذلك أن تهمة التحريض على الحرب الأهلية من جانب نائب عن كتلة حزب الله البرلمانية، وبإسم كتلة الوفاء للمقاومة، ومن قبل حزب لا يؤمن بالقضاء، لا القضاء الدولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولا القضاء الوطني في قضية انفجار مرفأ بيروت. إذا هذه الشكوى من هذا التنظيم الذي لا يؤمن بالقضاء، ما هي في الواقع إلا تحريض على قتلي واغتيالي، على قاعدة الأمر لي التي يطبقها حضرة النائب وحزبه منذ مدة طويلة. وهي، هذه التهمة، تجريم على القاعدة ذاتها لبيت، موجود في هذه البلدة العريقة وحاضر في هذه المنطقة الآمنة وفي هذا الجرد الخشن، بيت مشهود له في المحافظة على السلم الأهلي والعيش المشترك في جبيل وكل الوطن وفي كل الظروف".
وتابع: "إسألوا يا أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة، إسألوا أبناء المنطقة، إسألوا أهالي علمات ولاسا وأفقا، إسألوا أهالي مشان وحجولا وكل القرى، إسألوا أصحاب الذاكرة البعيدة والقريبة، واسألوا المسلمين فيها قبل المسيحيين، أولم يحافظ هذا البيت على العيش المشترك طوال مسيرته الوطنية، لتعرفوا أن التهمة من جانب قوة الأمر الواقع هذه تخالف واقع الحال وحقيقته الساطعة وتؤكد أن حزب الله لا يعرف لبنان! بربكم قولوا لي: من يحرض على الحرب الأهلية، لقاء سيدة الجبل الذي أنتمي إليه، أم لقاء 14 آذار الذي قتل ولم يقتل، أم لقاء البريستول الذي حرر لبنان، أم لقاء قرنة شهوان الذي عمل تحت عباءة البطريرك صفير، أم الذي يهدد البلاد والعباد بمائة ألف مقاتل مزوَّدين بترسانة مسلحة وصواريخ ذكية؟ ومن الذي يهدد انا الذي اكتب تغريدة صباح كل يوم ام الذي ينشر مئة الف صاروخ ايراني في لبنان وبإمرة ايرانية؟ من الذي يحرض على الحرب الأهلية، هذا البيت المدافع دوما عن الدولة وسيادتها واستقلالها وشرعيتها، أم الذي يقيم دولة داخل الدولة ويجري قوانينه الخاصة والاعتباطية على الناس؟"
وتوجه الى اللبنانيين: "انصاع لقوة الأمر الواقع هذه بعض الناس والمغرر بهم، وبعض القوى السياسية الخائفة أو الطامعة، وحتى بعض الدول الكبرى... ولكنَّ ذلك كلَّه لم يحجب حقيقة الأمر، من أن السلاح الخارج عن سلطة الدولة والقانون، وعن قرارات الشرعيات الوطنية والعربية والدولية، هو أصل المشكلة، من السيادة إلى الأزمة المعيشية الخانقة. أنتم لستم وحدكم في هذا العالم تعارضون سلاح حزب الله، ممنوع ان يخاف احد منكم، لسنا وحدنا في هذا العالم لاننا اصحاب حق ومن يكون مع لبنان ومع الحق كل العالم يكون معه، وقد تجرأ على المجاهرة بهذه الحقيقة أخيرا البيان الفرنسي-السعودي المشترك الصادر عن لقاء الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي".
وقال: "ذنبي، في نظر هذا الادعاء أني لم أخف ولم أطمع، ولم اذهب إلى الحزب حتى أصبح نائبا أو أحصل على أي موقع، ولم أكن من المغرر بهم، وجاهرت بما يمليه عليِّ واجبي الوطني وتاريخي، وإن هذه المنطقة لن تركع يوما إلا لله وليس لحزب الله".
وختم: "نعم، أنا ذاهب إلى المثول أمام القضاء غدا، محصنا بحقوقي وبالحقائق الساطعة، ومعولا على ما تبقى من نزاهة القضاء وصدقيته، لست أمام امتحان صعب، بل القضاء نفسه أمام هذا الامتحان، لست أمام امتحان، بل الرأي العام اللبناني أمام هذا الامتحان".
بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت لروحي الشهيدين جبران تويني وفرانسوا الحاج الذي يصادف اليوم ذكرى استشهادهما، ألقى سعيد كلمة شدد فيها على أن "هذا اللقاء ليس لقاء انتخابيا بل سياسيا بامتياز"، مؤكدا "رفض ابناء قضاءي كسروان وجبيل وكل الاحرار في لبنان بقاء الهيمنة والاحتلال الايراني على لبنان". وقال: "نحن نحترم القانون والقضاء والدستور ولن نتخلف عن أي تحقيق أو نتمرد عليه، لأننا لا نخاف ولا ننصاع لأي تهديد أو تهويل".
أضاف: "دعوتكم إلى هذا اللقاء استنادا إلى حقي الذي يكفله الدستور والقوانين المرعية الإجراء، في قضية لم تعد شخصية بمقدار ما أصبحت وينبغي أن تكون، هي وكثر من أمثالها، قضية رأي عام، ذلك أن تهمة التحريض على الحرب الأهلية من جانب نائب عن كتلة حزب الله البرلمانية، وبإسم كتلة الوفاء للمقاومة، ومن قبل حزب لا يؤمن بالقضاء، لا القضاء الدولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولا القضاء الوطني في قضية انفجار مرفأ بيروت. إذا هذه الشكوى من هذا التنظيم الذي لا يؤمن بالقضاء، ما هي في الواقع إلا تحريض على قتلي واغتيالي، على قاعدة الأمر لي التي يطبقها حضرة النائب وحزبه منذ مدة طويلة. وهي، هذه التهمة، تجريم على القاعدة ذاتها لبيت، موجود في هذه البلدة العريقة وحاضر في هذه المنطقة الآمنة وفي هذا الجرد الخشن، بيت مشهود له في المحافظة على السلم الأهلي والعيش المشترك في جبيل وكل الوطن وفي كل الظروف".
وتابع: "إسألوا يا أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة، إسألوا أبناء المنطقة، إسألوا أهالي علمات ولاسا وأفقا، إسألوا أهالي مشان وحجولا وكل القرى، إسألوا أصحاب الذاكرة البعيدة والقريبة، واسألوا المسلمين فيها قبل المسيحيين، أولم يحافظ هذا البيت على العيش المشترك طوال مسيرته الوطنية، لتعرفوا أن التهمة من جانب قوة الأمر الواقع هذه تخالف واقع الحال وحقيقته الساطعة وتؤكد أن حزب الله لا يعرف لبنان! بربكم قولوا لي: من يحرض على الحرب الأهلية، لقاء سيدة الجبل الذي أنتمي إليه، أم لقاء 14 آذار الذي قتل ولم يقتل، أم لقاء البريستول الذي حرر لبنان، أم لقاء قرنة شهوان الذي عمل تحت عباءة البطريرك صفير، أم الذي يهدد البلاد والعباد بمائة ألف مقاتل مزوَّدين بترسانة مسلحة وصواريخ ذكية؟ ومن الذي يهدد انا الذي اكتب تغريدة صباح كل يوم ام الذي ينشر مئة الف صاروخ ايراني في لبنان وبإمرة ايرانية؟ من الذي يحرض على الحرب الأهلية، هذا البيت المدافع دوما عن الدولة وسيادتها واستقلالها وشرعيتها، أم الذي يقيم دولة داخل الدولة ويجري قوانينه الخاصة والاعتباطية على الناس؟"
وتوجه الى اللبنانيين: "انصاع لقوة الأمر الواقع هذه بعض الناس والمغرر بهم، وبعض القوى السياسية الخائفة أو الطامعة، وحتى بعض الدول الكبرى... ولكنَّ ذلك كلَّه لم يحجب حقيقة الأمر، من أن السلاح الخارج عن سلطة الدولة والقانون، وعن قرارات الشرعيات الوطنية والعربية والدولية، هو أصل المشكلة، من السيادة إلى الأزمة المعيشية الخانقة. أنتم لستم وحدكم في هذا العالم تعارضون سلاح حزب الله، ممنوع ان يخاف احد منكم، لسنا وحدنا في هذا العالم لاننا اصحاب حق ومن يكون مع لبنان ومع الحق كل العالم يكون معه، وقد تجرأ على المجاهرة بهذه الحقيقة أخيرا البيان الفرنسي-السعودي المشترك الصادر عن لقاء الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي".
وقال: "ذنبي، في نظر هذا الادعاء أني لم أخف ولم أطمع، ولم اذهب إلى الحزب حتى أصبح نائبا أو أحصل على أي موقع، ولم أكن من المغرر بهم، وجاهرت بما يمليه عليِّ واجبي الوطني وتاريخي، وإن هذه المنطقة لن تركع يوما إلا لله وليس لحزب الله".
وختم: "نعم، أنا ذاهب إلى المثول أمام القضاء غدا، محصنا بحقوقي وبالحقائق الساطعة، ومعولا على ما تبقى من نزاهة القضاء وصدقيته، لست أمام امتحان صعب، بل القضاء نفسه أمام هذا الامتحان، لست أمام امتحان، بل الرأي العام اللبناني أمام هذا الامتحان".