زهرا: حزب الله يحاول التعويض عن خسارته إقليمياً بالتغلغل في الدولة
وال-أكد النائب السابق أنطوان زهرا ان “شحنة الصواريخ الذكية المتطورة الدقيقة الموجهة بالليزر التي قدمتها أميركا للجيش اللبناني والتي تقدر قيمتها بأكثر من 16 مليون هي دفعة من سلسة دفعات أميركية”.
وأضاف في حديث لـ”sky news arabia”، أن “من يتابع يدرك أن الاهتمام بالجيش ليس مجرد تسليح وصيانة وذخيرة بل هو من ضمن منظومة متكاملة تقدمها واشنطن، ولبنان ضمن هذه المنظومة، وبالتالي هذا ليس رداً على مساعي إيران لتسليح الجيش اللبناني، بل هو في السياق الطبيعي والمستمر له، وعظم المساعدات الأميركية سرية، لكن عندما تكون مهمة يعلن عنها”.
وعن عروض التسليح الإيرانية للبنان، رأى زهرا أنها “عروض سياسية بأهداف عدة. أولاً، للإعلان عن عدم وقوع إيران في عزلة خصوصاً في يوم ذكرى الاحتفال بالثورة الإيرانية. وقامت طهران بإرسال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إلى لبنان للإيحاء بأن البلد دخل في الفلك الإيراني”.
وتابع، “ثانياً، لإحراج الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي، ولم يتأخر إعلام 8 آذار عن الحديث أنه في حال لم يقبل لبنان التسلح فإن سلاح المقاومة باق، بما معناه إن لم تقبل الدولة السلاح الإيراني فإن إيران ستواصل تسليح محورها في لبنان”.
وأشار إلى أن حديث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قبل مجيء ظريف إلى لبنان عن التسلح والعروض هو محاولة إعادة تبرير الاحتفاظ بالسلاح باعتبار أن الدولة غير مجهزة كفاية لمواجهة العدو.
وأوضح أنه “دستورياً، السلاح الموجود في يد الجيش هو الشرعي والوحيد الذي يطمئن له كل اللبنانيون”. واعتبر أن سلاح المقاومة بعد العام 2000 أصبحت مهمته إيرانية والدليل أن المواجهة بحرب العام 2006 والمسماة لو كنت أعلم انتهت بمئات القتلى وتدمير غالبية البنى التحتية. إضافة إلى الحجة التي يلجأ إليها حزب الله للاحتفاظ بسلاحه ألا وهي الأراضي المتنازع عليها في الجنوب اللبناني، وهي بانتظار حلّها بين سوريا والأمم المتحدة عبر ترسيم الحدود، لذلك هي حجة واهية”.
ولفت إلى أن “طموح حزب الله يتمثل بإلحاق الدولة بالمشروع الإيراني لكن الواقع غير صحيح. حزب الله منذ أكثر من عام بدأ دوره يتآكل ويتقلص إقليمياً، وواضح أنه في سوريا ابتعد عن الحدود الإسرائيلية 80 كلم من دون اعتراض، ولم يعد موجوداً إلا في مناطق متفرقة لدعم النظام فقط”. وأضاف “النية الأميركية والدولية تكمن في اخراج إيران من سوريا”.
واستطرد أن “حزب الله يحاول التعويض عن خسارته إقليمياً عبر التغلغل في الدولة، لكن الفرق بين الترحيب به كفريق سياسي منزوع السلاح لا يشبه دخوله وهو بفائض القوى. لبنان لا يحكم بالأغلبية والاستئثار بل بالتوافق اللبناني”.
وأضاف في حديث لـ”sky news arabia”، أن “من يتابع يدرك أن الاهتمام بالجيش ليس مجرد تسليح وصيانة وذخيرة بل هو من ضمن منظومة متكاملة تقدمها واشنطن، ولبنان ضمن هذه المنظومة، وبالتالي هذا ليس رداً على مساعي إيران لتسليح الجيش اللبناني، بل هو في السياق الطبيعي والمستمر له، وعظم المساعدات الأميركية سرية، لكن عندما تكون مهمة يعلن عنها”.
وعن عروض التسليح الإيرانية للبنان، رأى زهرا أنها “عروض سياسية بأهداف عدة. أولاً، للإعلان عن عدم وقوع إيران في عزلة خصوصاً في يوم ذكرى الاحتفال بالثورة الإيرانية. وقامت طهران بإرسال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إلى لبنان للإيحاء بأن البلد دخل في الفلك الإيراني”.
وتابع، “ثانياً، لإحراج الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي، ولم يتأخر إعلام 8 آذار عن الحديث أنه في حال لم يقبل لبنان التسلح فإن سلاح المقاومة باق، بما معناه إن لم تقبل الدولة السلاح الإيراني فإن إيران ستواصل تسليح محورها في لبنان”.
وأشار إلى أن حديث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قبل مجيء ظريف إلى لبنان عن التسلح والعروض هو محاولة إعادة تبرير الاحتفاظ بالسلاح باعتبار أن الدولة غير مجهزة كفاية لمواجهة العدو.
وأوضح أنه “دستورياً، السلاح الموجود في يد الجيش هو الشرعي والوحيد الذي يطمئن له كل اللبنانيون”. واعتبر أن سلاح المقاومة بعد العام 2000 أصبحت مهمته إيرانية والدليل أن المواجهة بحرب العام 2006 والمسماة لو كنت أعلم انتهت بمئات القتلى وتدمير غالبية البنى التحتية. إضافة إلى الحجة التي يلجأ إليها حزب الله للاحتفاظ بسلاحه ألا وهي الأراضي المتنازع عليها في الجنوب اللبناني، وهي بانتظار حلّها بين سوريا والأمم المتحدة عبر ترسيم الحدود، لذلك هي حجة واهية”.
ولفت إلى أن “طموح حزب الله يتمثل بإلحاق الدولة بالمشروع الإيراني لكن الواقع غير صحيح. حزب الله منذ أكثر من عام بدأ دوره يتآكل ويتقلص إقليمياً، وواضح أنه في سوريا ابتعد عن الحدود الإسرائيلية 80 كلم من دون اعتراض، ولم يعد موجوداً إلا في مناطق متفرقة لدعم النظام فقط”. وأضاف “النية الأميركية والدولية تكمن في اخراج إيران من سوريا”.
واستطرد أن “حزب الله يحاول التعويض عن خسارته إقليمياً عبر التغلغل في الدولة، لكن الفرق بين الترحيب به كفريق سياسي منزوع السلاح لا يشبه دخوله وهو بفائض القوى. لبنان لا يحكم بالأغلبية والاستئثار بل بالتوافق اللبناني”.