حنكش: حكومة الاختصاصيين مطلبنا ولماذا اعطيت الشرعية لحكومة اداؤها سيّئ؟
وال-أكّد النائب الياس حنكش ان وجود المعارضة للمحاسبة ومراقبة اداء الحكومة والمشكلة في لبنان أن أداء الحكومة سيّئ جدا لافتا الى ان المحاصصة في لبنان باتت امرا واقعا تحت شعار إمّا اتفاق او ديمقراطية.
وقال في حديث عبر الـmtv ان حزب الكتائب رفض الإتفاق الذي حصل بين أفرقاء السلطة لتعيين أعضاء المجلس الدستوري مضيفا:"ثمّة شهر عسل بين اركان السلطة عندما تكون هناك تعيينات ونصل الى شفير حرب اهلية عندما يختلفون".
واعتبر انه لو سمعوا من الكتائب اقتصاديا لكنّا تفاديا ما وصلنا اليه نتيجة النهج المتبع واداء الحكومة السيّئ والفريق عينه الحاكم .
وقال:" نحن الوحيدون الذين طعنّا بقانون الضرائب الذي أقرّ عام ٢٠١٧ وتحرّكنا في الشارع وقدّمنا إلى رئيس الجمهورية ورقة إقتصادية".
ولاحظ حنكش ان لا حكومة موحّدة لنعارضها اذ ان هناك حكومات داخل الحكومة سائلا:"هل من المعقول ان لا احد قادر على اعطائنا رقما رسميا عن المعابر غير الشرعية؟ ".
ورأى ان تجميد التوظيف في القطاع العام ينتهي قبل الانتخابات المقبلة ما يطرح علامات استفهام عن توظيف انتخابي جديد وأضاف:"لقد دفعنا ثمن وجودنا خارج التركيبة الحاكمة ولكن لماذا نعطي شرعية لحكومة اداؤها سيّئ؟".
حنكش الذي اكد اننا اكتشفنا أن قدرتنا على المعارضة من الخارج أقوى من معارضتنا في الداخل وان معارضتنا تتطوّر بشكل أكبر، قال:" ان الحكومة فاقدة للتوازن ومن منطلق سيادي وحرص على مشروع دفعنا ثمنه دما لا نزال في صلب روحية السيادة وسندافع عنها الى النهاية لانه من دون سيادة لا نبني بلدا".
واشار، على صعيد آخر، الى ان طريقة انتخاب المجلس الدستوري لا تبشّر بالخير والسلطة وضعت يدها على هذا المجلس ولكن عند الامتحان "يُكرمون او يهانون" و"سنقوم بواجباتنا كمعارضة وننتظر اداءهم" مؤكدا ان الكتائب لا تطعن الا اذا كنا متأكدين من أرضية صلبة لقبول الطعن.
وعن أزمة النفايات، حمّل حنكش السلطة المسؤولية مذكّرا بأنّ الفريق نفسه الذي استلم وزارة البيئة سابقاً يستلمها اليوم.
ودعا المواطنين في الجديدة والبوشرية وبرج حمود والمنطقة المتضررة من الروائح والامراض والحشرات الى الانتفاض على توسعة المطمر في أكبر منطقة سكانية وقال:"ان وزير البيئة يروّج لخطّته وبات معلوماً أنه يطالبنا بحلّ والناس "استوت" ولا يجب وضع الناس امام امر واقع وتحميل المعارضة المسؤولية ولا يمكن تخيير الناس بين السيّئ والاسوا".
حنكش سأل "لماذا نفرض طمر النفايات بالقوة في برج حمود والكوستابرافا وليس في السلسلة الشرقية حيث لا مياه جوفية ولماذا لا يتبنّون هذا الحل؟ " معتبرا اننا "نتعاطى مع سلطة مافياوية وتوجّهنا إلى القضاء لوقف الأعمال في مطمر برج حمود منذ سنتين لكن القاضي تنحى ولا نتيجة حتى اليوم وعلى الناس ان تنتفض للتغيير ونحن لم ولن نتعب ومررنا بظروف أقسى وخرجنا منها".
وأضاف حنكش:"لا يمكن اقناعنا بمحرقة في بيروت والاساس تخفيف الكمية فنوعية نفاياتنا عضوية بمعظمها وهذا النوع من النفايات لا يمكن حرقه بسهولة، والدول التي تعتمد على المحارق تقيس الإنبعاثات كل ثانية، أما نحن فكيف نثق بهذه السلطة لإدارة محرقة في أكثر مدينة مكتظة ؟" معتبرا ان معمل غوسطا ممتاز وهو النموذج الذي يجب ان يُعتمد.
وشدد حنكش على ان حكومة الاختصاصيين مطلب كتائبي منذ ما قبل تشكيل الحكومة الحالية اذ لا ينقذ البلد الا مستقلّون عن السياسة ولطالما اكدنا ان الوقت ليس للمحاصصة مشيرا الى ان المناكفات السياسيّة عطّلت الحكومة 40 يوما.
حنكش رأى ان أساس موقف المبعوث الفرنسي بيار دوكان هو الاصلاح، لافتا الى انه لا يمكن أن نفرض ضرائب إضافية على اقتصاد منكمش كما لا يمكن إضافتها في ظل وجود تهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية وهذا انتحار آسفاً لان لا رؤية اقتصادية واضحة للحكومة.
وعن العلاقة مع الفرقاء، أوضح حنكش ان عهد الرئيس عون خذله وكان عليه القيام بفرق والمجموعة الحاكمة خيّبت امل ناسها قبل الآخرين فاللبناني اليوم وصل إلى مستوى عالٍ من اليأس، وكل الآمال التي وضعت منذ ٣ سنوات لم يتحقق منها شيئاً.
وقال:"قد نتلاقى مع اي فريق بحسب الملف ولا عقدة في التلاقي مع احد على القطعة " معتبرا ان القوات غير قادرة على اقناع محازبيها بان خيارها في التسوية كان صائبا و"نفضّل ان يخرجوا من الحكومة لتلاقي اكبر معهم" مؤكدا ان التعاون يكبر بين القوات والكتائب عندما تكبر كتلة المعارضة.
وأضاف:"افتخر بأنّ الكتائب يعمل بحسب المبادئ لا بالسياسة والتسويات والمساومات".
وعن العلاقة بين حزب الكتائب والتيار الوطني الحر، قال:"نحن المعارضة وهم السلطة".
وعن اللقاء بين التيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي، سأل:"على ماذا اختلفوا وكدنا نصل الى حرب اهلية وما اسس التعاطي بين جهابذة السلطة في لبنان؟ " مضيفا:"عند المصالح والتعيينات يتعاون أفرقاء السلطة وعند شدّ العصب تبدأ المزايدات والخطابات" الا انه اكد ان كل مصالحة مرحّب بها لكن المشكلة في التقلبات السياسية التي تحصل والإتهامات بين أفرقاء السلطة.
حنكش اكد ان حزب الكتائب ثابت على موقفه من سلاح حزب الله وهو يطالب ببسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وإستعادة قرار السلم والحرب سائلا:"هل يتحمّل لبنان الحروب والردود كما هدّد نصرالله؟".
أضاف:"نحزن لتعريض لبنان الى حرب اقليمية ودولية ولزّجه في صراعات دولية لا علاقة لنا بها من قبل حزب الله ومن دون موافقة اللبنانيين" مشيرا الى ان العقوبات ستزداد اذا أكملنا في الأداء عينه.
وقال في حديث عبر الـmtv ان حزب الكتائب رفض الإتفاق الذي حصل بين أفرقاء السلطة لتعيين أعضاء المجلس الدستوري مضيفا:"ثمّة شهر عسل بين اركان السلطة عندما تكون هناك تعيينات ونصل الى شفير حرب اهلية عندما يختلفون".
واعتبر انه لو سمعوا من الكتائب اقتصاديا لكنّا تفاديا ما وصلنا اليه نتيجة النهج المتبع واداء الحكومة السيّئ والفريق عينه الحاكم .
وقال:" نحن الوحيدون الذين طعنّا بقانون الضرائب الذي أقرّ عام ٢٠١٧ وتحرّكنا في الشارع وقدّمنا إلى رئيس الجمهورية ورقة إقتصادية".
ولاحظ حنكش ان لا حكومة موحّدة لنعارضها اذ ان هناك حكومات داخل الحكومة سائلا:"هل من المعقول ان لا احد قادر على اعطائنا رقما رسميا عن المعابر غير الشرعية؟ ".
ورأى ان تجميد التوظيف في القطاع العام ينتهي قبل الانتخابات المقبلة ما يطرح علامات استفهام عن توظيف انتخابي جديد وأضاف:"لقد دفعنا ثمن وجودنا خارج التركيبة الحاكمة ولكن لماذا نعطي شرعية لحكومة اداؤها سيّئ؟".
حنكش الذي اكد اننا اكتشفنا أن قدرتنا على المعارضة من الخارج أقوى من معارضتنا في الداخل وان معارضتنا تتطوّر بشكل أكبر، قال:" ان الحكومة فاقدة للتوازن ومن منطلق سيادي وحرص على مشروع دفعنا ثمنه دما لا نزال في صلب روحية السيادة وسندافع عنها الى النهاية لانه من دون سيادة لا نبني بلدا".
واشار، على صعيد آخر، الى ان طريقة انتخاب المجلس الدستوري لا تبشّر بالخير والسلطة وضعت يدها على هذا المجلس ولكن عند الامتحان "يُكرمون او يهانون" و"سنقوم بواجباتنا كمعارضة وننتظر اداءهم" مؤكدا ان الكتائب لا تطعن الا اذا كنا متأكدين من أرضية صلبة لقبول الطعن.
وعن أزمة النفايات، حمّل حنكش السلطة المسؤولية مذكّرا بأنّ الفريق نفسه الذي استلم وزارة البيئة سابقاً يستلمها اليوم.
ودعا المواطنين في الجديدة والبوشرية وبرج حمود والمنطقة المتضررة من الروائح والامراض والحشرات الى الانتفاض على توسعة المطمر في أكبر منطقة سكانية وقال:"ان وزير البيئة يروّج لخطّته وبات معلوماً أنه يطالبنا بحلّ والناس "استوت" ولا يجب وضع الناس امام امر واقع وتحميل المعارضة المسؤولية ولا يمكن تخيير الناس بين السيّئ والاسوا".
حنكش سأل "لماذا نفرض طمر النفايات بالقوة في برج حمود والكوستابرافا وليس في السلسلة الشرقية حيث لا مياه جوفية ولماذا لا يتبنّون هذا الحل؟ " معتبرا اننا "نتعاطى مع سلطة مافياوية وتوجّهنا إلى القضاء لوقف الأعمال في مطمر برج حمود منذ سنتين لكن القاضي تنحى ولا نتيجة حتى اليوم وعلى الناس ان تنتفض للتغيير ونحن لم ولن نتعب ومررنا بظروف أقسى وخرجنا منها".
وأضاف حنكش:"لا يمكن اقناعنا بمحرقة في بيروت والاساس تخفيف الكمية فنوعية نفاياتنا عضوية بمعظمها وهذا النوع من النفايات لا يمكن حرقه بسهولة، والدول التي تعتمد على المحارق تقيس الإنبعاثات كل ثانية، أما نحن فكيف نثق بهذه السلطة لإدارة محرقة في أكثر مدينة مكتظة ؟" معتبرا ان معمل غوسطا ممتاز وهو النموذج الذي يجب ان يُعتمد.
وشدد حنكش على ان حكومة الاختصاصيين مطلب كتائبي منذ ما قبل تشكيل الحكومة الحالية اذ لا ينقذ البلد الا مستقلّون عن السياسة ولطالما اكدنا ان الوقت ليس للمحاصصة مشيرا الى ان المناكفات السياسيّة عطّلت الحكومة 40 يوما.
حنكش رأى ان أساس موقف المبعوث الفرنسي بيار دوكان هو الاصلاح، لافتا الى انه لا يمكن أن نفرض ضرائب إضافية على اقتصاد منكمش كما لا يمكن إضافتها في ظل وجود تهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية وهذا انتحار آسفاً لان لا رؤية اقتصادية واضحة للحكومة.
وعن العلاقة مع الفرقاء، أوضح حنكش ان عهد الرئيس عون خذله وكان عليه القيام بفرق والمجموعة الحاكمة خيّبت امل ناسها قبل الآخرين فاللبناني اليوم وصل إلى مستوى عالٍ من اليأس، وكل الآمال التي وضعت منذ ٣ سنوات لم يتحقق منها شيئاً.
وقال:"قد نتلاقى مع اي فريق بحسب الملف ولا عقدة في التلاقي مع احد على القطعة " معتبرا ان القوات غير قادرة على اقناع محازبيها بان خيارها في التسوية كان صائبا و"نفضّل ان يخرجوا من الحكومة لتلاقي اكبر معهم" مؤكدا ان التعاون يكبر بين القوات والكتائب عندما تكبر كتلة المعارضة.
وأضاف:"افتخر بأنّ الكتائب يعمل بحسب المبادئ لا بالسياسة والتسويات والمساومات".
وعن العلاقة بين حزب الكتائب والتيار الوطني الحر، قال:"نحن المعارضة وهم السلطة".
وعن اللقاء بين التيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي، سأل:"على ماذا اختلفوا وكدنا نصل الى حرب اهلية وما اسس التعاطي بين جهابذة السلطة في لبنان؟ " مضيفا:"عند المصالح والتعيينات يتعاون أفرقاء السلطة وعند شدّ العصب تبدأ المزايدات والخطابات" الا انه اكد ان كل مصالحة مرحّب بها لكن المشكلة في التقلبات السياسية التي تحصل والإتهامات بين أفرقاء السلطة.
حنكش اكد ان حزب الكتائب ثابت على موقفه من سلاح حزب الله وهو يطالب ببسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وإستعادة قرار السلم والحرب سائلا:"هل يتحمّل لبنان الحروب والردود كما هدّد نصرالله؟".
أضاف:"نحزن لتعريض لبنان الى حرب اقليمية ودولية ولزّجه في صراعات دولية لا علاقة لنا بها من قبل حزب الله ومن دون موافقة اللبنانيين" مشيرا الى ان العقوبات ستزداد اذا أكملنا في الأداء عينه.