حزب الله يتوقع حلا "قريبا جدا" لمعضلة تشكيل حكومة لبنان
وال-قال أحد كبار المسؤولين بجماعة حزب الله اللبنانية إن الجماعة تتوقع حلا ”قريبا جدا“ للجمود الذي حال دون تشكيل حكومة جديدة وذلك بعد خلاف سياسي استمر قرابة ثمانية أشهر.
ولم يتمكن الساسة اللبنانيون من الاتفاق على حكومة جديدة منذ انتخابات أجريت في مايو أيار حيث تختلف مواقف الفرقاء السياسيين بشأن توزيع الحقائب الوزارية مما يزيد اقتصاد البلاد اضطرابا.
وتأسس حزب الله المدعوم من إيران في ثمانينيات القرن العشرين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ودخل معترك الانتخابات السياسية في التسعينيات.
وقال محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله ”نعتقد أن الحل قريب جدا ويدخل في إطار عيدية الأعياد.
”إن شاء الله نتوقع تشكيل الحكومة في وقت قريب لأن نوايا الجميع هي نوايا إيجابية ولمصلحة الوطن“.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلت عن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري قوله بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون مساء يوم الثلاثاء إنهما ”مصممان“ على تشكيل حكومة.
وبعد أن بدت انفراجة وشيكة الشهر الماضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لنظام تقاسم السلطة على الأساس الطائفي المعمول به في لبنان، ظل الجمود مسيطرا على المشهد. لكن الحريري قال يوم الأحد إنه ما زال يعتقد أن الحكومة ستخرج للنور في أوائل العام الجديد.
ويثير غياب الحكومة المخاوف خاصة لأن لبنان يواجه مشاكل اقتصادية هيكلية وانعدام استقرار في المنطقة.
ويشهد لبنان ثالث أعلى نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم وقال وزير المال علي حسن خليل يوم الأحد إن البلاد تواجه أزمة اقتصادية محذرا من أنها قد تتحول إلى أزمة مالية.
وتعهد الحريري بتنفيذ إصلاحات اقتصادية قد تدر على قطاعات الكهرباء والنقل والاتصالات الرقمية في لبنان استثمارات دولية بمليارات الدولارات بهدف دفع الاقتصاد بعد سنوات من النمو الضعيف.
وأكد صندوق النقد الدولي على أهمية أن يضع لبنان ديونه على مسار مستدام كما ظهرت في الشهور القليلة الماضية بوادر اضطراب على عوائد السندات وتكلفة التأمين على الدين السيادي اللبناني.
وكشفت إسرائيل الشهر الماضي عن أنفاق قالت إن حزب الله حفرها عبر الحدود مما فاقم التوترات بين البلدين بعد نحو 12 عاما على الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.
وقال قماطي إن تشكيل الحكومة يصب في مصلحة لبنان ”خاصة في ظل الخطر الإسرائيلي“.
ولم يتمكن الساسة اللبنانيون من الاتفاق على حكومة جديدة منذ انتخابات أجريت في مايو أيار حيث تختلف مواقف الفرقاء السياسيين بشأن توزيع الحقائب الوزارية مما يزيد اقتصاد البلاد اضطرابا.
وتأسس حزب الله المدعوم من إيران في ثمانينيات القرن العشرين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ودخل معترك الانتخابات السياسية في التسعينيات.
وقال محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله ”نعتقد أن الحل قريب جدا ويدخل في إطار عيدية الأعياد.
”إن شاء الله نتوقع تشكيل الحكومة في وقت قريب لأن نوايا الجميع هي نوايا إيجابية ولمصلحة الوطن“.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلت عن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري قوله بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون مساء يوم الثلاثاء إنهما ”مصممان“ على تشكيل حكومة.
وبعد أن بدت انفراجة وشيكة الشهر الماضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لنظام تقاسم السلطة على الأساس الطائفي المعمول به في لبنان، ظل الجمود مسيطرا على المشهد. لكن الحريري قال يوم الأحد إنه ما زال يعتقد أن الحكومة ستخرج للنور في أوائل العام الجديد.
ويثير غياب الحكومة المخاوف خاصة لأن لبنان يواجه مشاكل اقتصادية هيكلية وانعدام استقرار في المنطقة.
ويشهد لبنان ثالث أعلى نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم وقال وزير المال علي حسن خليل يوم الأحد إن البلاد تواجه أزمة اقتصادية محذرا من أنها قد تتحول إلى أزمة مالية.
وتعهد الحريري بتنفيذ إصلاحات اقتصادية قد تدر على قطاعات الكهرباء والنقل والاتصالات الرقمية في لبنان استثمارات دولية بمليارات الدولارات بهدف دفع الاقتصاد بعد سنوات من النمو الضعيف.
وأكد صندوق النقد الدولي على أهمية أن يضع لبنان ديونه على مسار مستدام كما ظهرت في الشهور القليلة الماضية بوادر اضطراب على عوائد السندات وتكلفة التأمين على الدين السيادي اللبناني.
وكشفت إسرائيل الشهر الماضي عن أنفاق قالت إن حزب الله حفرها عبر الحدود مما فاقم التوترات بين البلدين بعد نحو 12 عاما على الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.
وقال قماطي إن تشكيل الحكومة يصب في مصلحة لبنان ”خاصة في ظل الخطر الإسرائيلي“.