حبيش: إذا انهار الاقتصاد فلن تعود هناك قيمة لمن معه وزير بالزائد أو بالناقص
وال- اعتبر النائب هادي حبيش، خلال مشاركته في برنامج "السلطة الرابعة" مع الاعلامية ليندا مشلب على قناة "أن بي أن"، أن "الفشل في التوافق السياسي هو مسؤولية جميع المعنيين بتشكيل الحكومة، وبعد تسعة اشهر من التعثر علينا الاختيار بين السيء والأسوء".
وعن تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال، أجاب حبيش: "أنا لا أقول بتفعيل الحكومة كأن شيئا لم يكن، انما لتسيير أمور الناس ومصالحهم".
وحول طبيعة لقاءات الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري في باريس، ولماذا في باريس وليس في بيروت، قال: "اللقاءات إن كانت في باريس أو في لبنان أو في أي مكان آخر، لا تتحمل أكثر من الشكليات، ولا داعي للتكهنات حولها طالما الهدف الوصول إلى تشكيل حكومة".
وردا على سؤال عمن يعطل العهد؟، أجاب: "لا أحد يعطل العهد وليس هناك قرار بتعطيل العهد، إنما العهد يدفع ثمن التوافق، ولقد طرحت هذا الموضوع في اللقاء مع غبطة البطريرك (الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس) الراعي، حيث أننا قد خضعنا منذ ال2005 للتعطيل لمدة سبع سنوات، فالجميع يجب أن يوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، والكل يجب أن يوافق على تشكيل حكومة، والكل يجب أن يوافق على كل شيء، لا مثيل لهكذا نظام في العالم إلا في لبنان".
وسئل عن الخيار الموجود أمام مجلس النواب ليصبح الصرف قانونيا، فأجاب: "الموازنة يجب أن تأتي من الحكومة إلى مجلس النواب، وهي لم تأت بعد، وسنبقى نصرف على القاعدة الاثني عشرية. وحول تشريع الضرورة هناك نقاش هو سياسي أكثر منه دستوري، والدستور واضح لجهة إعداد وإقرار الموازنة وقطع الحساب، ولكن للضرورة أحكام فنحن مضطرون للصرف وفقا للقاعدة الاثني عشرية، كما أن الموازنة الجديدة يجب أن تكون أرقامها أقل من الموازنة السابقة".
سئل: الاتفاقات بين الرئيس الحريري والوزير (وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران) باسيل أكبر من أن يختلفا عليها، فلماذا لا يقدمان تنازلات لبعضهما؟.
أجاب: "لا علم لي بتلك الاتفاقيات، طبعا انتخاب (رئيس الجمهورية) العماد (ميشال) عون كان بدعم من الرئيس الحريري، وكان هناك اتفاق في السياسة، والتيار الوطني الحر يعلم جيدا أن الرئيس الحريري ليس هو المعرقل، بل قدم تنازلات عديدة مع وليد بك جنبلاط والقوات، والمطلوب الآن التواضع والتنازل، لأن لا سمح الله إذا ما انهار الاقتصاد فلن تعود هناك أية قيمة لمن معه وزير بالزائد أو بالناقص".
وختم بالقول: "إننا نعيش أسبوع الآلام على رجاء القيامة لبلدنا ولدولتنا ولمؤسساتنا الدستورية".
وعن تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال، أجاب حبيش: "أنا لا أقول بتفعيل الحكومة كأن شيئا لم يكن، انما لتسيير أمور الناس ومصالحهم".
وحول طبيعة لقاءات الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري في باريس، ولماذا في باريس وليس في بيروت، قال: "اللقاءات إن كانت في باريس أو في لبنان أو في أي مكان آخر، لا تتحمل أكثر من الشكليات، ولا داعي للتكهنات حولها طالما الهدف الوصول إلى تشكيل حكومة".
وردا على سؤال عمن يعطل العهد؟، أجاب: "لا أحد يعطل العهد وليس هناك قرار بتعطيل العهد، إنما العهد يدفع ثمن التوافق، ولقد طرحت هذا الموضوع في اللقاء مع غبطة البطريرك (الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس) الراعي، حيث أننا قد خضعنا منذ ال2005 للتعطيل لمدة سبع سنوات، فالجميع يجب أن يوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، والكل يجب أن يوافق على تشكيل حكومة، والكل يجب أن يوافق على كل شيء، لا مثيل لهكذا نظام في العالم إلا في لبنان".
وسئل عن الخيار الموجود أمام مجلس النواب ليصبح الصرف قانونيا، فأجاب: "الموازنة يجب أن تأتي من الحكومة إلى مجلس النواب، وهي لم تأت بعد، وسنبقى نصرف على القاعدة الاثني عشرية. وحول تشريع الضرورة هناك نقاش هو سياسي أكثر منه دستوري، والدستور واضح لجهة إعداد وإقرار الموازنة وقطع الحساب، ولكن للضرورة أحكام فنحن مضطرون للصرف وفقا للقاعدة الاثني عشرية، كما أن الموازنة الجديدة يجب أن تكون أرقامها أقل من الموازنة السابقة".
سئل: الاتفاقات بين الرئيس الحريري والوزير (وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران) باسيل أكبر من أن يختلفا عليها، فلماذا لا يقدمان تنازلات لبعضهما؟.
أجاب: "لا علم لي بتلك الاتفاقيات، طبعا انتخاب (رئيس الجمهورية) العماد (ميشال) عون كان بدعم من الرئيس الحريري، وكان هناك اتفاق في السياسة، والتيار الوطني الحر يعلم جيدا أن الرئيس الحريري ليس هو المعرقل، بل قدم تنازلات عديدة مع وليد بك جنبلاط والقوات، والمطلوب الآن التواضع والتنازل، لأن لا سمح الله إذا ما انهار الاقتصاد فلن تعود هناك أية قيمة لمن معه وزير بالزائد أو بالناقص".
وختم بالقول: "إننا نعيش أسبوع الآلام على رجاء القيامة لبلدنا ولدولتنا ولمؤسساتنا الدستورية".