حاصباني زار الراعي معايدا: لحكومة قادرة على اتخاذ قرارات جريئة
وال-استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، نائب رئيس الحكومة وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني الذي قال بعد اللقاء: "الزيارة للتهنئة بالأعياد المجيدة والتمني لغبطته العمر الطويل والخير، وأن تكون السنة الجديدة مباركة علينا وعلى لبنان، وعسى ان تحمل ال 2019 الخير وتكون أفضل من ال2018 ويشهد العام الجديد، بأسرع وقت، تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ القرارات الجريئة من الناحية الاقتصادية والمالية والسياسية بشكل عام، لأن تشكيل الحكومة خطوة إيجابية ويجب أن يحصل بأسرع وقت للمضي الى الأمام من الوضع الذي نحن فيه".
أضاف: "على الحكومة التي ستشكل أن تتخذ قرارات جريئة وبشكل سريع، أولا بتطبيق المتطلبات التي لبنان بحاجة إليها من ناحية تعزيز الشفافية والعمل الإداري وتنظيم القطاع العام لكي تستطيع الحكومة أن تستقطب وتنفذ المشاريع الكبرى التي ستنهض بالاقتصاد، وهذه الخطوات نحن في حاجة إليها بدءا من تشكيل الحكومة وانطلاقها بعمل جدي بتطبيق القوانين القائمة حاليا والموجودة، وبالإسراع بتنفيذ العمل الذي سيؤدي الى الاستفادة من الاستثمارات الكبرى وتحسين الوضع الاقتصادي الذي سيكون أولوية بالنسبة للحكومة العتيدة".
سئل: البطريرك الراعي شبه في عظة الأحد بالأمس حكومة الوحدة الوطنية ب"الجثة"، مطالبا بحكومة مصغرة من حياديين، فأين أنتم من هذا الطرح؟
أجاب: "طالبنا سابقا بحكومات مصغرة وأن يكون هناك نوع من هذه الحكومات، ولكن أي حكومة يجب أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة والجريئة ويحصل عليها توافق لكي نستطيع تحسين الوضع الذي نحن فيه، إذ لا يكفي أن تكون هناك حكومة أكانت حكومة وحدة وطنية أو غيرها إذا لم تكن هذه الحكومة قادرة على اتخاذ القرارات الجريئة مع دعم لها من مجلس النواب من خلال التشريعات المطلوبة لكي ننهض بالاقتصاد وبالحال الاجتماعية بشكل إيجابي".
وختم: "لدينا خطوات متعددة تذهب الى ما بعد وأبعد من تشكيل الحكومة، لذلك أصبح موضوع تشكيل الحكومة بالصيغة المناسبة لها هو موضوع أساسي وطارىء علينا أن ننظر به بشكل جدي لكي ننطلق بالعمل"
أضاف: "على الحكومة التي ستشكل أن تتخذ قرارات جريئة وبشكل سريع، أولا بتطبيق المتطلبات التي لبنان بحاجة إليها من ناحية تعزيز الشفافية والعمل الإداري وتنظيم القطاع العام لكي تستطيع الحكومة أن تستقطب وتنفذ المشاريع الكبرى التي ستنهض بالاقتصاد، وهذه الخطوات نحن في حاجة إليها بدءا من تشكيل الحكومة وانطلاقها بعمل جدي بتطبيق القوانين القائمة حاليا والموجودة، وبالإسراع بتنفيذ العمل الذي سيؤدي الى الاستفادة من الاستثمارات الكبرى وتحسين الوضع الاقتصادي الذي سيكون أولوية بالنسبة للحكومة العتيدة".
سئل: البطريرك الراعي شبه في عظة الأحد بالأمس حكومة الوحدة الوطنية ب"الجثة"، مطالبا بحكومة مصغرة من حياديين، فأين أنتم من هذا الطرح؟
أجاب: "طالبنا سابقا بحكومات مصغرة وأن يكون هناك نوع من هذه الحكومات، ولكن أي حكومة يجب أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة والجريئة ويحصل عليها توافق لكي نستطيع تحسين الوضع الذي نحن فيه، إذ لا يكفي أن تكون هناك حكومة أكانت حكومة وحدة وطنية أو غيرها إذا لم تكن هذه الحكومة قادرة على اتخاذ القرارات الجريئة مع دعم لها من مجلس النواب من خلال التشريعات المطلوبة لكي ننهض بالاقتصاد وبالحال الاجتماعية بشكل إيجابي".
وختم: "لدينا خطوات متعددة تذهب الى ما بعد وأبعد من تشكيل الحكومة، لذلك أصبح موضوع تشكيل الحكومة بالصيغة المناسبة لها هو موضوع أساسي وطارىء علينا أن ننظر به بشكل جدي لكي ننطلق بالعمل"