جبق يبحث مع جمالي في الدعم الصحي للمناطق الفقيرة في طرابلس
وال-أطلق وزير الصحة العامة جميل جبق حملة التوعية من مرض "الهيموفيليا" في حفل استضافته وزارة الصحة وحضرته رئيسة "الجمعية اللبنانية للهيموفيليا" سولانج صقر وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وعدد من المعنيين.
وقال جبق في المناسبة "هذه الحملة حلقة في سلسلة حملات تركز عليها وزارة الصحة لجهة التثقيف والإرشاد الصحي لأهميته في التخفيف من الإصابة بالأمراض"، وأوضح أن "عدد المصابين في لبنان يقدَّر بألف مريض وتتركز أعلى نسبة من المصابين والبالغة 80% في مَن هم دون الأربعين سنة، وتغطي وزارة الصحة نفقات علاج ودواء ما نسبته 53% من هؤلاء المرضى.
ودعا الأهل إلى الإلتفات للعوارض وإجراء الفحوص اللازمة مبكرًا.
وتوقف جبق أمام الخطة العامة للنهوض بالوزارة التي تعمل عليها وزارة الصحة، وأوضح أن أبرز عناصرها تتركز على الآتي:
- ترسيخ التعاون مع عدد من المنظمات الدولية والجمعيات الوطنية لرفع المستوى الصحي للطبابة والعلاج في القطاعين الحكومي والخاص. وكذلك التعاون في دعم مراكز الرعاية الصحية الاولية والمستوصفات عبر الشراكة بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات. وقد تم وضع رؤية وخطة لربطها بالمستشفيات الحكومية عبر قرض ميسر من البنك الدولي لرفع مستوى التقديمات وتوسعة مجالاتها.
- ورشة في ملف الدواء لجهة تصحيح مسار ضبط المعايير العلمية والفنية المعتمدة للترخيص والجودة، والمشروع مستمر لخفض أسعار ما يزيد على 2000 دواء، وكل ذلك يجري باهتمام بالغ.
- ورشة الاعداد لتجهيز وتأهيل عدد من المستشفيات الحكومية بالحاجيات الاساسية، تجري على قدم وساق.
- المساعي مستمرة لتأمين موارد لوزارة الصحة العامة.
- وضع خطة لتحسين الواقع الاداري في دوائر الوزارة كافة ورفع الكفاءة الوظيفية عبر استجماع الطاقات والاستفادة منها وترشيد الانفاق.
- حملات التفتيش الصحية والطبية والغذائية والصيدلانية جارية وآخذة بالتفاعل.
جمالي: من جهة ثانية، استقبل الوزير جبق النائب ديما جمالي يرافقها رؤساء جمعيات خيرية ومراكز طبية وصحية في مدينة طرابلس، وتناول البحث متابعة ما تحتاج إليه المدينة من قضايا إنمائية تتصل بتعزيز المراكز الصحية في المناطق الفقيرة.
وأبدت جمالي ارتياحها لما وجدته لدى الوزير جبق من تجاوب كبير، آملة في تأمين أكبر عدد ممكن من المساعدات الطبية لمدينة طرابلس ولا سيما لمناطق التبانة والقبة وأبو سمرا التي تضرّرت في الحروب التي شهدتها طرابلس وتحتاج إلى الكثير من الدعم.
وقال جبق في المناسبة "هذه الحملة حلقة في سلسلة حملات تركز عليها وزارة الصحة لجهة التثقيف والإرشاد الصحي لأهميته في التخفيف من الإصابة بالأمراض"، وأوضح أن "عدد المصابين في لبنان يقدَّر بألف مريض وتتركز أعلى نسبة من المصابين والبالغة 80% في مَن هم دون الأربعين سنة، وتغطي وزارة الصحة نفقات علاج ودواء ما نسبته 53% من هؤلاء المرضى.
ودعا الأهل إلى الإلتفات للعوارض وإجراء الفحوص اللازمة مبكرًا.
وتوقف جبق أمام الخطة العامة للنهوض بالوزارة التي تعمل عليها وزارة الصحة، وأوضح أن أبرز عناصرها تتركز على الآتي:
- ترسيخ التعاون مع عدد من المنظمات الدولية والجمعيات الوطنية لرفع المستوى الصحي للطبابة والعلاج في القطاعين الحكومي والخاص. وكذلك التعاون في دعم مراكز الرعاية الصحية الاولية والمستوصفات عبر الشراكة بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات. وقد تم وضع رؤية وخطة لربطها بالمستشفيات الحكومية عبر قرض ميسر من البنك الدولي لرفع مستوى التقديمات وتوسعة مجالاتها.
- ورشة في ملف الدواء لجهة تصحيح مسار ضبط المعايير العلمية والفنية المعتمدة للترخيص والجودة، والمشروع مستمر لخفض أسعار ما يزيد على 2000 دواء، وكل ذلك يجري باهتمام بالغ.
- ورشة الاعداد لتجهيز وتأهيل عدد من المستشفيات الحكومية بالحاجيات الاساسية، تجري على قدم وساق.
- المساعي مستمرة لتأمين موارد لوزارة الصحة العامة.
- وضع خطة لتحسين الواقع الاداري في دوائر الوزارة كافة ورفع الكفاءة الوظيفية عبر استجماع الطاقات والاستفادة منها وترشيد الانفاق.
- حملات التفتيش الصحية والطبية والغذائية والصيدلانية جارية وآخذة بالتفاعل.
جمالي: من جهة ثانية، استقبل الوزير جبق النائب ديما جمالي يرافقها رؤساء جمعيات خيرية ومراكز طبية وصحية في مدينة طرابلس، وتناول البحث متابعة ما تحتاج إليه المدينة من قضايا إنمائية تتصل بتعزيز المراكز الصحية في المناطق الفقيرة.
وأبدت جمالي ارتياحها لما وجدته لدى الوزير جبق من تجاوب كبير، آملة في تأمين أكبر عدد ممكن من المساعدات الطبية لمدينة طرابلس ولا سيما لمناطق التبانة والقبة وأبو سمرا التي تضرّرت في الحروب التي شهدتها طرابلس وتحتاج إلى الكثير من الدعم.