باسيل من موسكو: واشنطن تعتبر"حزب الله" إرهابياً أمّا نحن فلا
وال-أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن لبنان اعتاد العيش تحت الضغط و طبيعته تحتمل ذلك، وقال في حديثه لروسيا اليوم: اننا قادرون على نسج علاقاتنا بالحفاظ على خصوصيتنا وتوازناتنا الداخلية والخارجية وانفتاحنا. وبالنسبة إلينا سنرفض كل ما لا يتوافق مع مصلحتنا حتى ولو طلبته أمريكا، فلبنان يحترم القوانين الدولية فيما لا تحترمها إسرائيل المدعومة للأسف من امريكا. وأضاف :نتحدث مع الاميركيين كأصدقاء ولا يمكن أن يتحدثوا معنا إلا بلغّة الصداقة ،ومن يعتقد بأن نتنياهو يستطيع أن يهزمنا بالاعتماد على أميركا فهو مخطئ لان نتانياهو عجز عن هزيمتنا بالمباشر. وتابع باسيل: لا يمكن أن نقبل بأي صورة إلصاق تهمة الارهاب بحزب الله وقياداته ووزرائه ونوابه وجمهوره.
وعن موضوع العلاقات مع أميركا قال: نحن نختلف معها في موضوع المقاومة والإرهاب لكننا نتفاهم على ملفات كثيرة وهذا برهان على قدرتنا على نسج علاقتنا مع الدول بما يحترم خصوصيتنا. إن أميركا تستطيع أن تقوّض إقتصادنا بقوة الدولار ولكن هل من مصلحتها ذلك؟ إن لبنان يقوم بدور الواقي من الصدمات فهو يمتصّها ويمنع عبورها الى أوروبا ومنها إلى الأطلسي وما ورائه، فاي مصلحة لامريكا بضربه؟
نحن لسنا في مواجهة مع الولايات المتحدة بل نتعاطى معها كصديقة، فهي تسلح الجيش اللبناني بما يؤكد حرصها على استقرار لبنان الذي نريد أن يصبح جزأ من مسار حياتنا الوطنية.
وأضاف باسيل: لن نسمح بضرب العلاقات بين اللبنانيين واي محاولة لتوسيع الحصار الأميركي فإن لبنان يصبح هو المستهدف.
وتابع: نحن لم نتواجه كلاميا ً مع بومبيو بل أبدعنا معادلة التوفيق بين خلافاتنا الكبيرة حول المقاومة وما هو مشترك بيننا في مجالات أخرى. وعما سمي بصفقة القرن قال باسيل: إن أي ضربة للقضية الفلسطينية ستكون ضربة لكل الدول العربية.
وأكد باسيل أن لبنان بمفرده قادر على إسقاط مخطط التوطين، نحن لدينا من القوة ما يكفي لذلك،. لسنا أرض لجوء، و لا مستقبل للتطرف والآحادية. المستقبل هو للأنفتاح وقبول الآخر، وهذا يجسده الانموذج اللبناني. فلسطين هي أرض كنيسة المهد و المسجد الأقصى، للأسف لم أسمع أي ردة فعل لما قاله نتنياهو عن تصنيف سكان إسرائيل على درجات و إعتبارها العرب مسلمين ومسيحيين من الدرجة الثانية. أين العرب وأين الغرب؟ أنا كمسيحي أدين هذا الصمت الغربي، من الواجب الأخلاقي رفض العنصرية و الانغلاق.
وأدان باسيل ما تتجه إليه إسرائيل من عنصرية فاضحة في القرن الحادي والعشرين في وقت تنفتح فيه السعودية، وتضم إيران في برلماناتها يهوداً ومسيحيين ،فبأي منطق تذهب إسرائيل إلى الظلامية؟
وقال: لا نقبل مساعدات مشروطة من أحد لا من أمريكا ولا من روسيا ولا من غيرهما ولغاية الآن لم يحصل ذلك،وأي محاولة لربط التمويل بتوطين النازحين واللاجئين سنرفضها ولن تمر. وأضاف: لا أحد يستطيع أن ينهكنا وإذا خيرونا بين كرامتنا وحياتنا فإننا نختار كرامتنا وحريتنا قبل حياتنا.
وفي موضوع النازحين أوضح باسيل: لم ترد إلينا أي معلومة عن اضطهاد سوريين نازحين عادوا إلى بلادهم. لقد تبلغنا من النظام أنه يريد إعادة شعبه ونحن نصدق ذلك إلى أن يثبت العكس. وهناك تضخيم لبعض الحوادث وأنا تبلغت من المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنه زار سوريا ووجدها آمنة وأن لا معلومات لديه بأن النازحين العائدين تعرضوا لأي إضطهاد.
وأكد الوزير باسيل أن لبنان يريد علاقات استراتجية مع روسيا لان وجودها في شرق المتوسط هو مصدر اطمئنان لا قلق وهي بذلك تبعد الارهاب وتخفف من غطرسة إسرائيل بفعل العلاقات الجيدة التي تقيمها معها.
ان ما نطمح اليه من علاقات يشمل السياسة والاقتصاد وليس فقط التعاون في اعادة إعمار سوريا بل دعوة روسيا للاتفاق مع أمريكا والتحالف معها في استخراج النفط والغاز من لبنان بحراً وبرا ً. كما أن لروسيا دورا في حماية الأقليات وضمانة التنوع ،ونحن مستعدون لقبول مساعدات وهبات من روسيا اذا كانت تصب في مصلحتنا، وانا متأكد من أن روسيا لا يمكن أن تطلب من لبنان او تعرض عليه ما يضر به.وختم بالقول نحن مع الشرقية المنفتحة والمتنوعة سياسياً وإقتصادي وثقافياً.
وعن موضوع العلاقات مع أميركا قال: نحن نختلف معها في موضوع المقاومة والإرهاب لكننا نتفاهم على ملفات كثيرة وهذا برهان على قدرتنا على نسج علاقتنا مع الدول بما يحترم خصوصيتنا. إن أميركا تستطيع أن تقوّض إقتصادنا بقوة الدولار ولكن هل من مصلحتها ذلك؟ إن لبنان يقوم بدور الواقي من الصدمات فهو يمتصّها ويمنع عبورها الى أوروبا ومنها إلى الأطلسي وما ورائه، فاي مصلحة لامريكا بضربه؟
نحن لسنا في مواجهة مع الولايات المتحدة بل نتعاطى معها كصديقة، فهي تسلح الجيش اللبناني بما يؤكد حرصها على استقرار لبنان الذي نريد أن يصبح جزأ من مسار حياتنا الوطنية.
وأضاف باسيل: لن نسمح بضرب العلاقات بين اللبنانيين واي محاولة لتوسيع الحصار الأميركي فإن لبنان يصبح هو المستهدف.
وتابع: نحن لم نتواجه كلاميا ً مع بومبيو بل أبدعنا معادلة التوفيق بين خلافاتنا الكبيرة حول المقاومة وما هو مشترك بيننا في مجالات أخرى. وعما سمي بصفقة القرن قال باسيل: إن أي ضربة للقضية الفلسطينية ستكون ضربة لكل الدول العربية.
وأكد باسيل أن لبنان بمفرده قادر على إسقاط مخطط التوطين، نحن لدينا من القوة ما يكفي لذلك،. لسنا أرض لجوء، و لا مستقبل للتطرف والآحادية. المستقبل هو للأنفتاح وقبول الآخر، وهذا يجسده الانموذج اللبناني. فلسطين هي أرض كنيسة المهد و المسجد الأقصى، للأسف لم أسمع أي ردة فعل لما قاله نتنياهو عن تصنيف سكان إسرائيل على درجات و إعتبارها العرب مسلمين ومسيحيين من الدرجة الثانية. أين العرب وأين الغرب؟ أنا كمسيحي أدين هذا الصمت الغربي، من الواجب الأخلاقي رفض العنصرية و الانغلاق.
وأدان باسيل ما تتجه إليه إسرائيل من عنصرية فاضحة في القرن الحادي والعشرين في وقت تنفتح فيه السعودية، وتضم إيران في برلماناتها يهوداً ومسيحيين ،فبأي منطق تذهب إسرائيل إلى الظلامية؟
وقال: لا نقبل مساعدات مشروطة من أحد لا من أمريكا ولا من روسيا ولا من غيرهما ولغاية الآن لم يحصل ذلك،وأي محاولة لربط التمويل بتوطين النازحين واللاجئين سنرفضها ولن تمر. وأضاف: لا أحد يستطيع أن ينهكنا وإذا خيرونا بين كرامتنا وحياتنا فإننا نختار كرامتنا وحريتنا قبل حياتنا.
وفي موضوع النازحين أوضح باسيل: لم ترد إلينا أي معلومة عن اضطهاد سوريين نازحين عادوا إلى بلادهم. لقد تبلغنا من النظام أنه يريد إعادة شعبه ونحن نصدق ذلك إلى أن يثبت العكس. وهناك تضخيم لبعض الحوادث وأنا تبلغت من المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنه زار سوريا ووجدها آمنة وأن لا معلومات لديه بأن النازحين العائدين تعرضوا لأي إضطهاد.
وأكد الوزير باسيل أن لبنان يريد علاقات استراتجية مع روسيا لان وجودها في شرق المتوسط هو مصدر اطمئنان لا قلق وهي بذلك تبعد الارهاب وتخفف من غطرسة إسرائيل بفعل العلاقات الجيدة التي تقيمها معها.
ان ما نطمح اليه من علاقات يشمل السياسة والاقتصاد وليس فقط التعاون في اعادة إعمار سوريا بل دعوة روسيا للاتفاق مع أمريكا والتحالف معها في استخراج النفط والغاز من لبنان بحراً وبرا ً. كما أن لروسيا دورا في حماية الأقليات وضمانة التنوع ،ونحن مستعدون لقبول مساعدات وهبات من روسيا اذا كانت تصب في مصلحتنا، وانا متأكد من أن روسيا لا يمكن أن تطلب من لبنان او تعرض عليه ما يضر به.وختم بالقول نحن مع الشرقية المنفتحة والمتنوعة سياسياً وإقتصادي وثقافياً.