النائب خوري: كل ما نطالب به التشاور ووحدة المعايير
وال-اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم خوري ان "لا احد على الساحة المسيحية يقبل بالمساومة على حقوق المسيحيين".
وعن أجواء لقاء الراعي - باسيل، أشار في حديث إلى جريدة الأنباء الإلكترونية، الى ان "البطريرك بعد لقائه مع الحريري والاستماع الى وجهة نظره أراد ان يستمع الى رئيس الجمهورية الذي أطلعه على كافة الأجواء التي واكبت عملية التأليف، وكذلك اطلع من باسيل على موقف التكتل الذي لا يطالب بشيء سوى بوحدة المعايير ومراعاة التوازنات القائمة".
وقال خوري: "كل الأطراف أبدت رغبتها من البداية بالمشاركة في الحكومة او تسهيل تشكيلها، لا سيما الطرف المسيحي، وبالأخص "لبنان القوي" الذي لم تكن لديه أي شروط".
وحول اتهام البعض لباسيل بالتمسك بحقيبتي الداخلية والعدل، وصف خوري هذا الكلام "بالمزايدات الاعلامية"، قائلا: "عندما نقبل بالمداورة كيف يمكن ان نتمسك بحقائب معينة، وخاصة اذا كانت هذه الحقائب أساسية، فعلى ماذا تكون المداورة؟"، عازيا التأخير في تشكيل الحكومة لأسباب خارجية وليست داخلية، "فالحريري يعرف التوازنات وهذه ليست المرة الأولى التي يشكل فيها حكومة في هذا العهد ونحن لا نريد حكومة كتلك التي سقطت بعد 17 تشرين وكل ما نطالب به التشاور ووحدة المعايير".
وعن أجواء لقاء الراعي - باسيل، أشار في حديث إلى جريدة الأنباء الإلكترونية، الى ان "البطريرك بعد لقائه مع الحريري والاستماع الى وجهة نظره أراد ان يستمع الى رئيس الجمهورية الذي أطلعه على كافة الأجواء التي واكبت عملية التأليف، وكذلك اطلع من باسيل على موقف التكتل الذي لا يطالب بشيء سوى بوحدة المعايير ومراعاة التوازنات القائمة".
وقال خوري: "كل الأطراف أبدت رغبتها من البداية بالمشاركة في الحكومة او تسهيل تشكيلها، لا سيما الطرف المسيحي، وبالأخص "لبنان القوي" الذي لم تكن لديه أي شروط".
وحول اتهام البعض لباسيل بالتمسك بحقيبتي الداخلية والعدل، وصف خوري هذا الكلام "بالمزايدات الاعلامية"، قائلا: "عندما نقبل بالمداورة كيف يمكن ان نتمسك بحقائب معينة، وخاصة اذا كانت هذه الحقائب أساسية، فعلى ماذا تكون المداورة؟"، عازيا التأخير في تشكيل الحكومة لأسباب خارجية وليست داخلية، "فالحريري يعرف التوازنات وهذه ليست المرة الأولى التي يشكل فيها حكومة في هذا العهد ونحن لا نريد حكومة كتلك التي سقطت بعد 17 تشرين وكل ما نطالب به التشاور ووحدة المعايير".