المفتي دريان: ما وقع بالامس في طرابلس حدث ارهابي واجرامي
وال- أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أننا "نتضامن مع اخواننا في السعودية والخليج لصون امنهم وحرماتهم لان امنهم هو أمننا وحرماتهم هي حرماتنا وخلاصهم هو خلاصنا والاضرار بهم اضرار بنا"، مشددًا على اننا "نؤيد موقف رئيس الحكومة سعد الحريري الذي اعلنه في القمة العربية الاستثنائية في مكة المكرمة وهو الذي يعبر عن سياسة الحكومة المنسجم مع الموقف العربي الداعم للسعودية والامارات ضد العدوان وهو موقف سليم وشجاع ومسؤول".
وفي كلمة خلال خطبة عيد الفطر في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، أشار دريان الى انه "هالنا ما وقع بالامس من حدث ارهابي واجرامي في طرابلس ونحن نقدر عاليا للقيادتين العسكرية والامنية السرعة في ضبط الامور ونتوجه اليهما بالتعازي بالشهداء ونسال الله الشفاء العاجل للجرحى".
واستغرب دريان "ما نسمع عن السنية السياسية او المارونية السياسية او الشيعية السياسية او غيرها فهذه التعابير والمواقف من البعض بين الحين والآخر غير مقبولة وغريبة عن ثقافة المواطنة والعيش المشترك وحكم الدستور والقانون"، مشيراً الى ان "التضامن الداخلي وسط ازمات المحيط والازمة المعيشية ضرورة عمادها النأي بالنفس والاصلاح الداخلي ومكافحة الفساد واحلال حكم القانون"، معتبرا ان "النأي بالنفس لا يعني الخروج عن ميثاق الجامعة العربية والتضامن مع الاشقاء العرب ".
وشدد دريان على ان "اتفاق الطائف واضح وجلي وهو يصون الدولة اللبنانية ويحضن الجميع فلا يحاولن احد الالتفاف عليه او تخطي حدوده ومن تسول له نفسه ان يأتي بهذه المحاولات فهو واهم فالدستور واضح والطائف بيّن وينبغي على الجميع الحفاظ عليه واي خلل في تنفيذه سيكون له عواقب وخيمة"، مشيراً الى ان "رئاسة الحكومة ليست منصبا اداريا يمكن التلاعب به من بل هي قلب التوازن الوطني وهي حافظة المؤسسات وهكذا نحن نفهم هوية رئاسة الحكومة ووظائفها ولن نقبل ان تقع في التحزب لكي لا يصبح الاختلال الحالي غير قابل للشفاء"، مضيفاً "لا نقول هذا الكلام لشركاء العيش الوطني فحسب بل لانفسنا ولكل القوى السياسية العاملة على الساحة المحلية".
وفي كلمة خلال خطبة عيد الفطر في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، أشار دريان الى انه "هالنا ما وقع بالامس من حدث ارهابي واجرامي في طرابلس ونحن نقدر عاليا للقيادتين العسكرية والامنية السرعة في ضبط الامور ونتوجه اليهما بالتعازي بالشهداء ونسال الله الشفاء العاجل للجرحى".
واستغرب دريان "ما نسمع عن السنية السياسية او المارونية السياسية او الشيعية السياسية او غيرها فهذه التعابير والمواقف من البعض بين الحين والآخر غير مقبولة وغريبة عن ثقافة المواطنة والعيش المشترك وحكم الدستور والقانون"، مشيراً الى ان "التضامن الداخلي وسط ازمات المحيط والازمة المعيشية ضرورة عمادها النأي بالنفس والاصلاح الداخلي ومكافحة الفساد واحلال حكم القانون"، معتبرا ان "النأي بالنفس لا يعني الخروج عن ميثاق الجامعة العربية والتضامن مع الاشقاء العرب ".
وشدد دريان على ان "اتفاق الطائف واضح وجلي وهو يصون الدولة اللبنانية ويحضن الجميع فلا يحاولن احد الالتفاف عليه او تخطي حدوده ومن تسول له نفسه ان يأتي بهذه المحاولات فهو واهم فالدستور واضح والطائف بيّن وينبغي على الجميع الحفاظ عليه واي خلل في تنفيذه سيكون له عواقب وخيمة"، مشيراً الى ان "رئاسة الحكومة ليست منصبا اداريا يمكن التلاعب به من بل هي قلب التوازن الوطني وهي حافظة المؤسسات وهكذا نحن نفهم هوية رئاسة الحكومة ووظائفها ولن نقبل ان تقع في التحزب لكي لا يصبح الاختلال الحالي غير قابل للشفاء"، مضيفاً "لا نقول هذا الكلام لشركاء العيش الوطني فحسب بل لانفسنا ولكل القوى السياسية العاملة على الساحة المحلية".