المستشفيات امتلأت...هارون يناشد: الإقفال التام مع برنامج غذائي للاكثر فقرا!
وال-– أوصل التفلت الكبير من الإجراءات الوقائية خلال فترة الأعياد البلد إلى المحظور، فارتفاع عدد الإصابات بـ "كورونا" مع بلوغ المستشفيات قدرتها الاستعابية ينذر بكارثة قريبة، ما يجعل قرار الإقفال التام لأسابيع ضروريا اليوم قبل الغد.
نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون اكد لـ "المركزية" أن "المستشفيات على مختلف الأراضي اللبنانية امتلأت ،أقسام العناية الفائقة كذلك الأسرّة العادية وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى. ونتيجة التصرّف غير المسؤول خلال الأعياد لا سّيما سهرات رأس السنة نتوقّع ارتفاع عدد الإصابات بشكل دراماتيكي ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل".
وشدد على أن "الحلّ يكون عبر الإقفال التام لمدّة لا تقلّ عن أربعة أسابيع، لكن التجارب السابقة أثبتت فشل قرارات مماثلة، بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية واضطرار العائلات الأكثر حاجةً إلى الخروج للعمل وتأمين لقمة العيش. من هنا، المطلوب تقديم برنامج غذائي على الاقل، للعائلات الأكثر فقراً وبالتوازي السير بالإقفال، وإلا لا يمكن إلزام الفقراء بالبقاء في المنازل".
وعن كلام إعطاء الأفضلية للأصغر سنّاً، علّق هارون قائلاً "ما من أماكن فارغة لأي كان ولم يعد للمستشفيات خيار للتفضيل بين شباب ومسنين".
ووجّه نداءً إلى كلّ المستشفيات الخاصة، طالباً منها أن "تعمد إلى استقبال مرضى "كورونا" ضمن الإمكانيات المتوافرة لديها".
نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون اكد لـ "المركزية" أن "المستشفيات على مختلف الأراضي اللبنانية امتلأت ،أقسام العناية الفائقة كذلك الأسرّة العادية وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى. ونتيجة التصرّف غير المسؤول خلال الأعياد لا سّيما سهرات رأس السنة نتوقّع ارتفاع عدد الإصابات بشكل دراماتيكي ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل".
وشدد على أن "الحلّ يكون عبر الإقفال التام لمدّة لا تقلّ عن أربعة أسابيع، لكن التجارب السابقة أثبتت فشل قرارات مماثلة، بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية واضطرار العائلات الأكثر حاجةً إلى الخروج للعمل وتأمين لقمة العيش. من هنا، المطلوب تقديم برنامج غذائي على الاقل، للعائلات الأكثر فقراً وبالتوازي السير بالإقفال، وإلا لا يمكن إلزام الفقراء بالبقاء في المنازل".
وعن كلام إعطاء الأفضلية للأصغر سنّاً، علّق هارون قائلاً "ما من أماكن فارغة لأي كان ولم يعد للمستشفيات خيار للتفضيل بين شباب ومسنين".
ووجّه نداءً إلى كلّ المستشفيات الخاصة، طالباً منها أن "تعمد إلى استقبال مرضى "كورونا" ضمن الإمكانيات المتوافرة لديها".