الفرزلي بعد زيارته بري: ما جرى امس استغل لزرع الفتنة
وال-لفت نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي الى ان ما جرى امس تم تضخيمه واستغلاله لزرع الفتنة بين المكونات النيابية وذلك اثر زيارته عين التينة حيث استقبله رئيس المجلس نبيه بري وعرض معه الاوضاع.
وقال الفرزلي بعد اللقاء: كالعادة كانت مناسبة للبحث في بعض الشؤون المجلسية، وجرى التطرق الى المرحلة التي مرّت والتي قيل فيها الكثير الكثير وكانت عرضة لشتّى انواع التفسيرات الاعلامية. أنا استطيع ان اؤكد وبصورة جازمة أنه كان من الواضح وجلّي جداً لدى الرئيس بري ايضاً ان هناك من يعمل على زرع الفتنة بين المكوّنات، واكبر دليل الى ذلك ما جرى بالامس من رمي على وسائل التواصل الاجتماعي لتسجيلات مصورة حول احاديث جرت في الماضي منذ سنة كانت موضوع نقاش وخلاف سابق وطويت صفحتها. شاء البعض ان يرميها في السوق بنيّة اعادة اشعال الفتنة. انا اقول واؤكد بصورة جازمة ان هؤلاء قد فشلوا فشلاً ذريعاً. وان صفحة النقاء في الاجواء هي قادمة وهي موجودة منذ هذه اللحظة، واؤكد في الوقت نفسه انه ما قيل عن حديث حول 6 شباط وقد بني عليه الكثير الكثير وتفسيرات كثيرة، استطيع ان اؤكد انها لم تكن في موضعها الطبيعي ونقلت على غير محلها، ولم تكن باستهدافاتها كما فسرت في الاعلام، انما كانت تعليقاً على كلام قيل اثناء أحاديث في زيارات اجتماعية ليس إلا، ولم تكن كما نشرت في الاعلام وكما جرى العمل ان تكون موضوع استثمار للمراهنة على الفعل وردة الفعل. هذه امور يجب ان ننتبه لها جميعاً ان الغاية من كل هذه الاجواء المزروعة او التي حاولوا ان يزرعوها هي ايقاع الفتنة بين المكوّنات. استطيع ان اؤكد بالنسبة لهذه الاجواء ان النوايا اصلاً غير متجهة الاّ لتعميق حالة العلاقات الايجابية على قاعدة التعاون سواء في المجلس النيابي او في السياسة او لتأمين مصالح لبنان العليا كما يراها رئيس الجمهورية وكما يراها رئيس مجلس النواب وكل المسؤولين في هذا البلد.
وكان بري استقبل سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن وعرض معها للتطورات الراهنة.
كما استقبل النائب ايهاب حمادة الذي قدم له مجموعة كتبه ودواوينه الشعرية، وكانت مناسبة لعرض الاوضاع العامة.
وقال الفرزلي بعد اللقاء: كالعادة كانت مناسبة للبحث في بعض الشؤون المجلسية، وجرى التطرق الى المرحلة التي مرّت والتي قيل فيها الكثير الكثير وكانت عرضة لشتّى انواع التفسيرات الاعلامية. أنا استطيع ان اؤكد وبصورة جازمة أنه كان من الواضح وجلّي جداً لدى الرئيس بري ايضاً ان هناك من يعمل على زرع الفتنة بين المكوّنات، واكبر دليل الى ذلك ما جرى بالامس من رمي على وسائل التواصل الاجتماعي لتسجيلات مصورة حول احاديث جرت في الماضي منذ سنة كانت موضوع نقاش وخلاف سابق وطويت صفحتها. شاء البعض ان يرميها في السوق بنيّة اعادة اشعال الفتنة. انا اقول واؤكد بصورة جازمة ان هؤلاء قد فشلوا فشلاً ذريعاً. وان صفحة النقاء في الاجواء هي قادمة وهي موجودة منذ هذه اللحظة، واؤكد في الوقت نفسه انه ما قيل عن حديث حول 6 شباط وقد بني عليه الكثير الكثير وتفسيرات كثيرة، استطيع ان اؤكد انها لم تكن في موضعها الطبيعي ونقلت على غير محلها، ولم تكن باستهدافاتها كما فسرت في الاعلام، انما كانت تعليقاً على كلام قيل اثناء أحاديث في زيارات اجتماعية ليس إلا، ولم تكن كما نشرت في الاعلام وكما جرى العمل ان تكون موضوع استثمار للمراهنة على الفعل وردة الفعل. هذه امور يجب ان ننتبه لها جميعاً ان الغاية من كل هذه الاجواء المزروعة او التي حاولوا ان يزرعوها هي ايقاع الفتنة بين المكوّنات. استطيع ان اؤكد بالنسبة لهذه الاجواء ان النوايا اصلاً غير متجهة الاّ لتعميق حالة العلاقات الايجابية على قاعدة التعاون سواء في المجلس النيابي او في السياسة او لتأمين مصالح لبنان العليا كما يراها رئيس الجمهورية وكما يراها رئيس مجلس النواب وكل المسؤولين في هذا البلد.
وكان بري استقبل سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن وعرض معها للتطورات الراهنة.
كما استقبل النائب ايهاب حمادة الذي قدم له مجموعة كتبه ودواوينه الشعرية، وكانت مناسبة لعرض الاوضاع العامة.