الفرزلي: وجود الحريري على رأس الحكومة أمر غير قابل للمساومة
وال-أكّد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي "أنني لم أستغرب اللقاء بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، لكن أستغرب حين يتمّ الحديث عن التسوية الرئاسية. كل الضجيج الذي مرّ والذي رأيت نتائجه مسبقًا وقلت إن التسوية قائمة ومستمرة و متجذرة ولن تتزحزح ولا يمكن لأحد النيل منها، ليس لأنها قوية ولكن لأنه لا يوجد أي بديل. البديل عنها الواضح هو أن يستقيل الحريري من الحكومة وذلك سيؤدي إلى الفوضى، لأنه ممثل الأكثرية الموصوفة في مجتمعه ومكونه شئنا أو أبينا. فيجب أن يكون الرئيس الممثل للمكون الذي ينتمي اليه وحين يصبح رئيسًا ينتقل الى رحاب الوطن".
وكشف الفرزلي، في حديث تلفزيوني، أن "ما حدث في السعودية باحتجاز الحريري في العام 2017 كان هدفه الاتيان بشخص آخر لا علاقة له بالتسوية الرئاسية وفشلت المحاولة. فوجود الحريري على رأس الحكومة هو أمر غير قابل للمساومة"، مضيفًا "أنني أضحك وأسخر من الكلام على التسوية وهو إذا دلّ فعلى المراهقة في العمل السياسي والأعمال والمراهنات على التسوية من أجل التسلية لا تجوز. والخطاب الذي استعمل من أجل النيل من الرمزين الحريري وباسيل لم يكن يستهدف باسيل بالرغم من التصويب عليه بصورة مركزية، بل أصاب الحريري لأن المطلوب هو إغراق التسوية الرئاسية وإعادة استهداف الطائفة واعادة تعميق الصراعات الطائفية".
وأوضح "أنني مع اتفاق الطائف وتطبيقه وأنا أحترم الحريري لأنني أحترم العرف ويجب احترام هذه الطائفة في التمثيل"، منوهًا بأن "التعيينات ستحصل في جميع الحالات والدستور يقول إن الأمور تتم بالتوافق وإن لم يحصل التوافق نلجأ الى التصويت. فالطائف وصلاحيات الرئيس هي العمل بالدستور وحسب".
وعن وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط التسوية الرئاسية بـ "صفقة القرن المحلية"، شدّد على أن "التسوية الرئاسية لا بد منها ويحق لي أنتقد بعض تفاصيلها، واذا كانت صفقة قرن فيجب إسقاطها وإسقاطها هو تفجير البلد وإعادة الانقاسم العمودي للبلد من خلال اخراج الحريري. وهذا أمر لن يحدث".
وكشف الفرزلي، في حديث تلفزيوني، أن "ما حدث في السعودية باحتجاز الحريري في العام 2017 كان هدفه الاتيان بشخص آخر لا علاقة له بالتسوية الرئاسية وفشلت المحاولة. فوجود الحريري على رأس الحكومة هو أمر غير قابل للمساومة"، مضيفًا "أنني أضحك وأسخر من الكلام على التسوية وهو إذا دلّ فعلى المراهقة في العمل السياسي والأعمال والمراهنات على التسوية من أجل التسلية لا تجوز. والخطاب الذي استعمل من أجل النيل من الرمزين الحريري وباسيل لم يكن يستهدف باسيل بالرغم من التصويب عليه بصورة مركزية، بل أصاب الحريري لأن المطلوب هو إغراق التسوية الرئاسية وإعادة استهداف الطائفة واعادة تعميق الصراعات الطائفية".
وأوضح "أنني مع اتفاق الطائف وتطبيقه وأنا أحترم الحريري لأنني أحترم العرف ويجب احترام هذه الطائفة في التمثيل"، منوهًا بأن "التعيينات ستحصل في جميع الحالات والدستور يقول إن الأمور تتم بالتوافق وإن لم يحصل التوافق نلجأ الى التصويت. فالطائف وصلاحيات الرئيس هي العمل بالدستور وحسب".
وعن وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط التسوية الرئاسية بـ "صفقة القرن المحلية"، شدّد على أن "التسوية الرئاسية لا بد منها ويحق لي أنتقد بعض تفاصيلها، واذا كانت صفقة قرن فيجب إسقاطها وإسقاطها هو تفجير البلد وإعادة الانقاسم العمودي للبلد من خلال اخراج الحريري. وهذا أمر لن يحدث".