الراعي يبحث مع زواره تداعيات الانفجار الكارثي
وال-استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان الوزير السابق خليل الهراوي وعرض معه الاوضاع العامة وتداعيات الانفجار الكارثي الذي ضرب مدينة بيروت وضواحيها .
كرامي: واستقبل الراعي رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي يرافقه المحامي نشأت فتال والاعلامي علاء جليلاتي. ورحب كرامي بالبطريرك في ربوع الشمال وعرض معه للاجراءات والمساعدات التي تقدمها طرابلس بكافة مؤسساتها لابناء العاصمة الذين دمرت بيوتهم.
كما تم التطرق الى موقف البطريرك المتعلق بالحياد.
وقال كرامي بعد اللقاء:"لا بد من التأكيد على التقليد السنوي وهو الترحيب بغبطة البطريرك في الشمال وهو تقليد متوارث من الاباء. ونحن حرصاء على المحافظة عليه. وزيارة غبطته دائما مفيدة وقيمة وكانت جولة أفق على كل المستجدات والطروحات التي تحمي لبنان وكان التركيز على امرين:الاول وهو الحادث الاليم الذي اودى بحياة المئات وادى الى سقوط الاف الجرحى وكان هناك اتفاق على ألا يمر هذا الحادث مرور الكرام كما كل الحوادث التي جرت في لبنان. ونحن نشدد باسمي وباسم من امثل على "ان لكم في القصاص حياة يا اولي الألباب"، اي لا يجوز حتى هذه اللحظة الا نرى أحدا موقوفا أو في السجن، ولكن نحن بانتظار نتائج التحقيق لنبني على الشيء مقتضاه، ولكننا نعد الشعب اللبناني بعدم السماح بان يكون هذا الحادث كغيره من الحوادث لانه اذا مرت القصة وبهذا الحجم "فالعوض بسلامتكم على البلد".
اضاف:"الامر الاخر الذي تم التطرق اليه وهو نقاش معمق في موضوع الحياد ونحن ننتظر الوثيقة التي ستصدر عن غبطة البطريرك لنطلع عليها بتفاصيلها وكان بيننا نقاش ايجابي لهذا الموضوع واتفاق على معظم النقاط. وكلنا حرصاء على حماية لبنان".
سامر كبارة: ثم استقبل سامر كبارة الذي قدم للبطريرك هدية قيمة عبارة عن صحن اثري مرصع يعود تاريخه الى اكثر من 500 سنه وفي داخله الصليب الماروني. وقد حمله البطريرك التحية للرئيس نبيه بري.
وقال كبارة بعد اللقاء:"زرنا اليوم سيدنا البطريرك لنؤكد له ان طرابلس تفتح ابوابها اليوم للمصابين والجرحى والمحتاجين الذين خسروا بيوتهم في بيروت وذلك ضمن مبادرة طرابلسية وقد وضعنا غبطته في الاجواء.
اضاف: ما حصل في بيروت يعتبر ثالث اكبر انفجار في تاريخ البشرية والعالم . واستهتار الدولة بالمواطنين وبأرزاقهم غير مقبول اطلاقا. ومن هنا نريد ان نعلم من غطى المواد المتفجرة طيلة السنوات الماضية في مرفأ بيروت ومن كان المستفيد منها وما هي تداعيات هذا الانفجار الذي قضى على الشعب اللبناني بعد ان خسر ممتلكاته وأرزاقه وأمواله في المصارف وتهجرنا وافلسنا، وبوجود جائحة كورونا ما هو المطلوب من الشعب اللبناني وكيف له ان يؤمن بدولة فاشلة على كل المستويات. وللاسف يجب اعلان لبنان دولة فاسدة ويجب محاسبة المسؤولين من اكبر مسؤول الى اصغر مسؤول وعلى الشعب اللبناني الا يسكت عن الذي حصل لانه لم يعد في مقدورنا الاستمرار مع هكذا دولة وهكذا وطن سلبوا منه كل شيء لا كهرباء والنفايات في الطرق وجنى عمرنا تبخر في المصارف وعصب لبنان مدينة بيروت تدمرت. لذا لا يمكن الا ان نقول نحن امام دولة فاشلة ونأمل ان ينجي الله لبنان وقد طلبنا من غبطته مواصلة الصلوات من اجل قيامة لبنان. وايدنا موقفه الداعي الى الحياد لانه ما من خلاص للبنان الا بحياده عن الصراعات الدولية وصراعات المحاور المحيطة بنا".
زوار: وظهرا، استقبل البطريرك قائد مدرسة التزلج في الارز العقيد سميح خليل ورئيس مكتب مخابرات الجيش في بشري الرائد ايلي زكريا ورئيس بلدية كفرعبيدا طنوس الفغالي وعرض معه اوضاع البلدة والاستعدادات في قرى قضاء البترون لاحياء مئوية لبنان الكبير.
كرامي: واستقبل الراعي رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي يرافقه المحامي نشأت فتال والاعلامي علاء جليلاتي. ورحب كرامي بالبطريرك في ربوع الشمال وعرض معه للاجراءات والمساعدات التي تقدمها طرابلس بكافة مؤسساتها لابناء العاصمة الذين دمرت بيوتهم.
كما تم التطرق الى موقف البطريرك المتعلق بالحياد.
وقال كرامي بعد اللقاء:"لا بد من التأكيد على التقليد السنوي وهو الترحيب بغبطة البطريرك في الشمال وهو تقليد متوارث من الاباء. ونحن حرصاء على المحافظة عليه. وزيارة غبطته دائما مفيدة وقيمة وكانت جولة أفق على كل المستجدات والطروحات التي تحمي لبنان وكان التركيز على امرين:الاول وهو الحادث الاليم الذي اودى بحياة المئات وادى الى سقوط الاف الجرحى وكان هناك اتفاق على ألا يمر هذا الحادث مرور الكرام كما كل الحوادث التي جرت في لبنان. ونحن نشدد باسمي وباسم من امثل على "ان لكم في القصاص حياة يا اولي الألباب"، اي لا يجوز حتى هذه اللحظة الا نرى أحدا موقوفا أو في السجن، ولكن نحن بانتظار نتائج التحقيق لنبني على الشيء مقتضاه، ولكننا نعد الشعب اللبناني بعدم السماح بان يكون هذا الحادث كغيره من الحوادث لانه اذا مرت القصة وبهذا الحجم "فالعوض بسلامتكم على البلد".
اضاف:"الامر الاخر الذي تم التطرق اليه وهو نقاش معمق في موضوع الحياد ونحن ننتظر الوثيقة التي ستصدر عن غبطة البطريرك لنطلع عليها بتفاصيلها وكان بيننا نقاش ايجابي لهذا الموضوع واتفاق على معظم النقاط. وكلنا حرصاء على حماية لبنان".
سامر كبارة: ثم استقبل سامر كبارة الذي قدم للبطريرك هدية قيمة عبارة عن صحن اثري مرصع يعود تاريخه الى اكثر من 500 سنه وفي داخله الصليب الماروني. وقد حمله البطريرك التحية للرئيس نبيه بري.
وقال كبارة بعد اللقاء:"زرنا اليوم سيدنا البطريرك لنؤكد له ان طرابلس تفتح ابوابها اليوم للمصابين والجرحى والمحتاجين الذين خسروا بيوتهم في بيروت وذلك ضمن مبادرة طرابلسية وقد وضعنا غبطته في الاجواء.
اضاف: ما حصل في بيروت يعتبر ثالث اكبر انفجار في تاريخ البشرية والعالم . واستهتار الدولة بالمواطنين وبأرزاقهم غير مقبول اطلاقا. ومن هنا نريد ان نعلم من غطى المواد المتفجرة طيلة السنوات الماضية في مرفأ بيروت ومن كان المستفيد منها وما هي تداعيات هذا الانفجار الذي قضى على الشعب اللبناني بعد ان خسر ممتلكاته وأرزاقه وأمواله في المصارف وتهجرنا وافلسنا، وبوجود جائحة كورونا ما هو المطلوب من الشعب اللبناني وكيف له ان يؤمن بدولة فاشلة على كل المستويات. وللاسف يجب اعلان لبنان دولة فاسدة ويجب محاسبة المسؤولين من اكبر مسؤول الى اصغر مسؤول وعلى الشعب اللبناني الا يسكت عن الذي حصل لانه لم يعد في مقدورنا الاستمرار مع هكذا دولة وهكذا وطن سلبوا منه كل شيء لا كهرباء والنفايات في الطرق وجنى عمرنا تبخر في المصارف وعصب لبنان مدينة بيروت تدمرت. لذا لا يمكن الا ان نقول نحن امام دولة فاشلة ونأمل ان ينجي الله لبنان وقد طلبنا من غبطته مواصلة الصلوات من اجل قيامة لبنان. وايدنا موقفه الداعي الى الحياد لانه ما من خلاص للبنان الا بحياده عن الصراعات الدولية وصراعات المحاور المحيطة بنا".
زوار: وظهرا، استقبل البطريرك قائد مدرسة التزلج في الارز العقيد سميح خليل ورئيس مكتب مخابرات الجيش في بشري الرائد ايلي زكريا ورئيس بلدية كفرعبيدا طنوس الفغالي وعرض معه اوضاع البلدة والاستعدادات في قرى قضاء البترون لاحياء مئوية لبنان الكبير.