الجميّل من بكركي لتطبيق كل القرارات الدولية: اللبنانيون يحتاجون مساعدة الدول الصديقة للحفاظ على حقهم بتقرير مصيرهم
وال-زار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل سامي الجميّل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي بمرافقة نائب رئيس الحزب الوزير السابقسليم الصايغ.
وقال الجميّل: جئنا نهنئ البطريرك في عيد مار مارون ونؤكد صمودنا بأرضنا بوجه كل المحاولات لإخضاعنا وفي وجه هذه المراحل الصعبة التي نمر بها.
وتابع "لبنان بلدنا وهذه الارض ارضنا وهذا وعدنا لكل اللبنانيين ان ندافع عنه وعن سيادته وعن حرية شعبه وهذا الامر غير قابل لأي مساومة او تراجع".
وذكّر الجميّل بالظروف التي مر بها لبنان قائلاً: "لقد مررنا بظروف اصعب ولم نتراجع ولم نستسلم ولن نتراجع اليوم امام ايادي القتل الموجودة في لبنان التي تحاول ان ترسل رسائل لتخيفنا ونحن نؤكد اننا لن نخاف امام اي تهديد ونحن لسنا افضل ممن سبقونا".
من جهة ثانية، اثنى الجميّل على مواقف الراعي قائلاً: " جئنا نقدّر البطريرك على موقفه الداعي لطرح ملف لبنان امام الامم المتحدة والقرارات الدولية تدافع عن حق لبنان بالسيادة والحرية وحق العيش واللبناني يحتاج الى العيش بامان وسلام ونحن اليوم بأمس الحاجة لهذه الامور والى تطبيق القرارات الدولية".
كما اوضح ان "الشعب اللبناني بأمس الحاجة الى مساعدة الدول الصديقة والحفاظ على حق الشعب بتقرير مصيره وخصوصاً في ان تكون الدولة هي الوحيدة الممسكة بالسلاح".
وتابع رئيس الكتائب " هناك كارثة تواجه بلا مبالاة معيبة من قبل السياسيين فنحن نمر بظرف قاس وهو ان الشعب معذب فالمنظومة السياسية غير مكترثة للمعاناة التي يعيشها اللبنانيون والناس تفقد اشغالها وليس لديها قدرة شرائية وهي تفكر بهم المدارس وايواء حليب لاطفالها وغيرها من الهموم.
من هنا اكد الجميّل وقوفه امام السلطة قائلاً: " متجهون الى مواجهة كاملة امام هذه السلطة وهي ستقوى بعد تخفيف الحظر الصحي ولا سيما في حال تمت محاولة تطيير الانتخابات".
وردأً على سؤال اجاب: "اكدنا اننا نقف بجانب الراعي واننا الى جانب اي احد سواء انتمى الى اي طائفة، في حال كان يأخذ الموقف السيادي الذي يتخذه البطريرك".
واوضح ان "المسؤولين السياسيين يقرأوون بكتابهم والراعي يقرأ بكتاب اللبنانيين ويفكر بشكل صحيح وهو قلق على البلد كما نحن قلقون عليه ونعتبر ان هناك حاجة لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تحاه لبنان وهذه الحاجة نشعر بها كل يوم
وقال الجميّل: جئنا نهنئ البطريرك في عيد مار مارون ونؤكد صمودنا بأرضنا بوجه كل المحاولات لإخضاعنا وفي وجه هذه المراحل الصعبة التي نمر بها.
وتابع "لبنان بلدنا وهذه الارض ارضنا وهذا وعدنا لكل اللبنانيين ان ندافع عنه وعن سيادته وعن حرية شعبه وهذا الامر غير قابل لأي مساومة او تراجع".
وذكّر الجميّل بالظروف التي مر بها لبنان قائلاً: "لقد مررنا بظروف اصعب ولم نتراجع ولم نستسلم ولن نتراجع اليوم امام ايادي القتل الموجودة في لبنان التي تحاول ان ترسل رسائل لتخيفنا ونحن نؤكد اننا لن نخاف امام اي تهديد ونحن لسنا افضل ممن سبقونا".
من جهة ثانية، اثنى الجميّل على مواقف الراعي قائلاً: " جئنا نقدّر البطريرك على موقفه الداعي لطرح ملف لبنان امام الامم المتحدة والقرارات الدولية تدافع عن حق لبنان بالسيادة والحرية وحق العيش واللبناني يحتاج الى العيش بامان وسلام ونحن اليوم بأمس الحاجة لهذه الامور والى تطبيق القرارات الدولية".
كما اوضح ان "الشعب اللبناني بأمس الحاجة الى مساعدة الدول الصديقة والحفاظ على حق الشعب بتقرير مصيره وخصوصاً في ان تكون الدولة هي الوحيدة الممسكة بالسلاح".
وتابع رئيس الكتائب " هناك كارثة تواجه بلا مبالاة معيبة من قبل السياسيين فنحن نمر بظرف قاس وهو ان الشعب معذب فالمنظومة السياسية غير مكترثة للمعاناة التي يعيشها اللبنانيون والناس تفقد اشغالها وليس لديها قدرة شرائية وهي تفكر بهم المدارس وايواء حليب لاطفالها وغيرها من الهموم.
من هنا اكد الجميّل وقوفه امام السلطة قائلاً: " متجهون الى مواجهة كاملة امام هذه السلطة وهي ستقوى بعد تخفيف الحظر الصحي ولا سيما في حال تمت محاولة تطيير الانتخابات".
وردأً على سؤال اجاب: "اكدنا اننا نقف بجانب الراعي واننا الى جانب اي احد سواء انتمى الى اي طائفة، في حال كان يأخذ الموقف السيادي الذي يتخذه البطريرك".
واوضح ان "المسؤولين السياسيين يقرأوون بكتابهم والراعي يقرأ بكتاب اللبنانيين ويفكر بشكل صحيح وهو قلق على البلد كما نحن قلقون عليه ونعتبر ان هناك حاجة لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تحاه لبنان وهذه الحاجة نشعر بها كل يوم