اجتماع مصري أردني سوري لبناني في عمان بحث في ايصال الغاز الى لبنان: 3أسابيع للجهوزية ومراجعة الاتفاقيات وتقييم البنية التحتية
وال- استضافت المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الاجتماع الوزاري لدول خط الغاز العربي، (مصر والأردن وسوريا ولبنان). وذكرت وكالة الانباء الاردنية (بترا) انه تم خلاله الاتفاق على إيصال الغاز الطبيعي المصري إلى الجمهورية اللبنانية عبر الأردن وسوريا، وتقديم خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ ذلك.
حضر الاجتماع وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية المهندسة هالة زواتي ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا ووزير النفط والثروة المعدنية السوري المهندس بسام طعمة ووزير الطاقة والمياه اللبناني الدكتور ريمون غجر.
وقالت الوزيرة زواتي للصحافيين: "ان الاجتماع يهدف بشكل أساسي للتعاون في مجال إعادة تصدير الغاز الطبيعي المصري للجمهورية اللبنانية عبر الأراضي الأردنية والسورية من خلال خط الغاز العربي، وان الاردن سيبذل كل جهد لمساعدة الاشقاء اللبنانيين للخروج من محنة الطاقة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني".
وأكدت ان الاجتماع "يأتي إيمانا بأن التعاون بين دول خط الغاز العربي سيكون خطوة فعالة ومؤثرة في دعم المشاريع الاستراتيجية وتعزيز المصالح المشتركة والتي من شأنها الانعكاس ايجابا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول"، مؤكدة اهمية الاجتماع "في إطار التعاون المشترك بين دول خط الغاز العربي والعلاقات الوثيقة التي تجمعهم واستمرار التعاون في مجال قطاع الطاقة بشكل عام والغاز الطبيعي بشكل خاص".
وأشارت زواتي الى اجتماعات فنية عقدت على هامش الاجتماع الوزاري تم خلالها دراسة جاهزية البنية التحتية اللازمة لنقل الغاز الطبيعي في كل دولة من الدول الأربعة والمتطلبات الفنية اللازمة، والاتفاق على تقديم خطة عمل واضحة وجدول زمني لإيصال الغاز الطبيعي المصري إلى الجمهورية اللبنانية على أن ينهي الفريق المشكل أعماله ضمن مدة محددة، وان يتم رفع النتائج ليتم اعتمادها بتوافق الاطراف والعمل بمضمونها في أسرع وقت.
الوزير المصري
من جانبه، قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا:" انطلاقا من دور مصر الدائم تجاه الاشقاء العرب في كل القضايا وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بتسخير جميع الإمكانيات لمد يد العون للشعب اللبناني الشقيق والتكاتف معه وتضافر الجهود لتجاوز محنة أزمة الطاقة والتحديات التي يواجهها لبنان، تعمل مصر على سرعة التنسيق لوصول الغاز الطبيعي المصري الى لبنان عبر الاردن وسوريا حرصا من مصر في التخفيف عن كاهل الشعب اللبناني والمساهمة في دعم لبنان واستقراره".
واكد الملا حرص مصر على دعم هذا التعاون "ادراكا لما يمثله الغاز الطبيعي المصري من اهمية كبيرة لمساندة لبنان وتلبية احتياجات شعبه الكريم".
الوزير السوري
بدوره، قال وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة:" ان مشروع خط الغاز العربي يعد من أهم مشاريع التعاون العربي المشترك والذي تجسد بشكل واضح على الأرض منذ العام 2003".
أضاف:" ان سوريا ولبنان ومصر ومن ثم الأردن هي الدول الأساسية في مذكرة التفاهم الموقعة في العام 2000 والتي انضمت إليها الأردن في العام 2001".
وقال:" إيمانا من سوريا بأهمية مشاريع التعاون العربي المشترك، تمت الزيارة إلى الأردن في شهر حزيران الماضي وتم الاتفاق على تشكيل لجان فنية في مجال الغاز والكهرباء وقد اجتمعت لاحقا في 23/8/2021 واتفقت على خطة عمل فنية وزمنية واضحة".
أضاف طعمة:" عملا بتوجيهات الرئيس السوري بشار الأسد للمساعدة في تجاوز الصعوبات التي يواجهها الشعب اللبناني في مجال الطاقة، سنبذل كل جهد ممكن من أجل إنجاح نقل الغاز المصري أو الكهرباء الأردنية إلى لبنان لما فيه خير ومصلحة بلداننا العربية الشقيقة، وقد أبلغنا الجانب اللبناني موافقتنا على نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سوريا خلال زيارة الوفد اللبناني إلى دمشق يوم السبت الماضي 4/9/2021".
وأكد الوزير طعمة انه "سيتم متابعة تنفيذ البرنامج الفني والزمني الذي توصلت إليه الأطراف المعنية من خلال الاجتماعات الفنية ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية بحيث تكون البنى التحتية جاهزة تماما لاستقبال الغاز المصري وتسليمه إلى لبنان".
الوزير غجر
بدوره، اعرب وزير الطاقة والمياه اللبناني الدكتور ريمون غجر عن شكره للأردن ومصر وسوريا على المبادرة التي قامت بها لإعادة احياء الاتفاقية الرباعية لاستجرار الغاز المصري الى لبنان، عبر الاردن وسوريا".
وأكد "ان المبادرة لا يمكن ان تحصل لولا التعاون الحاصل بين الدول الاربعة، وبمواكبة لصيقة من البنك الدولي في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان ليؤمن الغطاء او المظلة المالية ليستطيع لبنان التوقيع على هذه الاتفاقية، خصوصا ان الفرق الفنية التي شكلت في هذا الاجتماع الرباعي ستدرس الاتفاقية من جوانبها كلها التقنية والادارية والفنية والمالية كي تكون متوازنة لكل الدول".
وقال:" ان هذا التعاون سيؤدي في المستقبل الى اعادة احياء اتفاقية اخرى هي استجرار الطاقة الكهربائية من الاردن التي من الممكن ان تكون اسعارها منخفضة مقارنة بأسعار توليد الطاقة في لبنان".
وأكد "ان لبنان، حكومة وشعبا، يشكر الدول المعنية الشقيقة على هذه المبادرة"، متمنيا ان ينجز فريق العمل الخطة اللازمة والجدول الزمني المحدد بالسرعة المطلوبة كي نستفيد من الغاز المصري في تغذية معمل دير عمار وقدرته حوالي 450 ميغاواط، والذي يؤمن أكثر من 4 ساعات تغذية بالطاقة الكهربائية للمواطنين اللبنانيين".
يذكر ان خط الغاز العربي تم تنفيذه على ثلاث مراحل، المرحلة الاولى من العريش إلى العقبة بطول (265) كم وقطر (36) بوصة وباستطاعة (10) مليارات م3 في السنة وتم البدء بتوريد الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن بموجب هذه المرحلة بتاريخ 27/7/2003.
اما المرحلة الثانية فقد امتدت من العقبة الى منطقة رحاب في شمال الاردن وبطول (393) كم، وتم البدء بتزويد الغاز لمحطات توليد الكهرباء في شمال المملكة في شهر شباط 2006، في حين تم استكمال المرحلة الثانية لخط الغاز العربي من رحاب ولغاية الحدود الأردنية السورية بطول (30) كم وقطر (36) بوصة في شهر آذار من عام 2008.
وتم الانتهاء من تنفيذ الجزء الجنوبي من المرحلة الثالثة لخط الغاز العربي داخل الأراضي السورية والممتدة من الحدود الأردنية السورية إلى مدينة حمص بطول 320 كم وقطر (36) بوصة، وتشغيلها في شهر تموز من عام 2008، وتم البدء بتصدير الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن في شهر تشرين الثاني 2009، الى ان توقف في عام 2011.
وأكد الوزراء ان كل دولة ستتحمل كلفة إصلاح الشبكة داخل اراضيها، قائلين "خلال ثلاثة أسابيع سنكون جاهزين لمراجعة الاتفاقيات وتقييم البنية التحتية".
وبخصوص تصدير الكهرباء الاردنية الى لبنان اكدت الوزيرة زواتي أنه سيتم عقد اجتماع اخر قريبا لوضع خطة عمل من أجل إعداد الاتفاقيات وتقييم البنية التحتية بخصوص تصدير الكهرباء للبنان.
حضر الاجتماع وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية المهندسة هالة زواتي ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا ووزير النفط والثروة المعدنية السوري المهندس بسام طعمة ووزير الطاقة والمياه اللبناني الدكتور ريمون غجر.
وقالت الوزيرة زواتي للصحافيين: "ان الاجتماع يهدف بشكل أساسي للتعاون في مجال إعادة تصدير الغاز الطبيعي المصري للجمهورية اللبنانية عبر الأراضي الأردنية والسورية من خلال خط الغاز العربي، وان الاردن سيبذل كل جهد لمساعدة الاشقاء اللبنانيين للخروج من محنة الطاقة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني".
وأكدت ان الاجتماع "يأتي إيمانا بأن التعاون بين دول خط الغاز العربي سيكون خطوة فعالة ومؤثرة في دعم المشاريع الاستراتيجية وتعزيز المصالح المشتركة والتي من شأنها الانعكاس ايجابا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول"، مؤكدة اهمية الاجتماع "في إطار التعاون المشترك بين دول خط الغاز العربي والعلاقات الوثيقة التي تجمعهم واستمرار التعاون في مجال قطاع الطاقة بشكل عام والغاز الطبيعي بشكل خاص".
وأشارت زواتي الى اجتماعات فنية عقدت على هامش الاجتماع الوزاري تم خلالها دراسة جاهزية البنية التحتية اللازمة لنقل الغاز الطبيعي في كل دولة من الدول الأربعة والمتطلبات الفنية اللازمة، والاتفاق على تقديم خطة عمل واضحة وجدول زمني لإيصال الغاز الطبيعي المصري إلى الجمهورية اللبنانية على أن ينهي الفريق المشكل أعماله ضمن مدة محددة، وان يتم رفع النتائج ليتم اعتمادها بتوافق الاطراف والعمل بمضمونها في أسرع وقت.
الوزير المصري
من جانبه، قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا:" انطلاقا من دور مصر الدائم تجاه الاشقاء العرب في كل القضايا وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بتسخير جميع الإمكانيات لمد يد العون للشعب اللبناني الشقيق والتكاتف معه وتضافر الجهود لتجاوز محنة أزمة الطاقة والتحديات التي يواجهها لبنان، تعمل مصر على سرعة التنسيق لوصول الغاز الطبيعي المصري الى لبنان عبر الاردن وسوريا حرصا من مصر في التخفيف عن كاهل الشعب اللبناني والمساهمة في دعم لبنان واستقراره".
واكد الملا حرص مصر على دعم هذا التعاون "ادراكا لما يمثله الغاز الطبيعي المصري من اهمية كبيرة لمساندة لبنان وتلبية احتياجات شعبه الكريم".
الوزير السوري
بدوره، قال وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة:" ان مشروع خط الغاز العربي يعد من أهم مشاريع التعاون العربي المشترك والذي تجسد بشكل واضح على الأرض منذ العام 2003".
أضاف:" ان سوريا ولبنان ومصر ومن ثم الأردن هي الدول الأساسية في مذكرة التفاهم الموقعة في العام 2000 والتي انضمت إليها الأردن في العام 2001".
وقال:" إيمانا من سوريا بأهمية مشاريع التعاون العربي المشترك، تمت الزيارة إلى الأردن في شهر حزيران الماضي وتم الاتفاق على تشكيل لجان فنية في مجال الغاز والكهرباء وقد اجتمعت لاحقا في 23/8/2021 واتفقت على خطة عمل فنية وزمنية واضحة".
أضاف طعمة:" عملا بتوجيهات الرئيس السوري بشار الأسد للمساعدة في تجاوز الصعوبات التي يواجهها الشعب اللبناني في مجال الطاقة، سنبذل كل جهد ممكن من أجل إنجاح نقل الغاز المصري أو الكهرباء الأردنية إلى لبنان لما فيه خير ومصلحة بلداننا العربية الشقيقة، وقد أبلغنا الجانب اللبناني موافقتنا على نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سوريا خلال زيارة الوفد اللبناني إلى دمشق يوم السبت الماضي 4/9/2021".
وأكد الوزير طعمة انه "سيتم متابعة تنفيذ البرنامج الفني والزمني الذي توصلت إليه الأطراف المعنية من خلال الاجتماعات الفنية ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية بحيث تكون البنى التحتية جاهزة تماما لاستقبال الغاز المصري وتسليمه إلى لبنان".
الوزير غجر
بدوره، اعرب وزير الطاقة والمياه اللبناني الدكتور ريمون غجر عن شكره للأردن ومصر وسوريا على المبادرة التي قامت بها لإعادة احياء الاتفاقية الرباعية لاستجرار الغاز المصري الى لبنان، عبر الاردن وسوريا".
وأكد "ان المبادرة لا يمكن ان تحصل لولا التعاون الحاصل بين الدول الاربعة، وبمواكبة لصيقة من البنك الدولي في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان ليؤمن الغطاء او المظلة المالية ليستطيع لبنان التوقيع على هذه الاتفاقية، خصوصا ان الفرق الفنية التي شكلت في هذا الاجتماع الرباعي ستدرس الاتفاقية من جوانبها كلها التقنية والادارية والفنية والمالية كي تكون متوازنة لكل الدول".
وقال:" ان هذا التعاون سيؤدي في المستقبل الى اعادة احياء اتفاقية اخرى هي استجرار الطاقة الكهربائية من الاردن التي من الممكن ان تكون اسعارها منخفضة مقارنة بأسعار توليد الطاقة في لبنان".
وأكد "ان لبنان، حكومة وشعبا، يشكر الدول المعنية الشقيقة على هذه المبادرة"، متمنيا ان ينجز فريق العمل الخطة اللازمة والجدول الزمني المحدد بالسرعة المطلوبة كي نستفيد من الغاز المصري في تغذية معمل دير عمار وقدرته حوالي 450 ميغاواط، والذي يؤمن أكثر من 4 ساعات تغذية بالطاقة الكهربائية للمواطنين اللبنانيين".
يذكر ان خط الغاز العربي تم تنفيذه على ثلاث مراحل، المرحلة الاولى من العريش إلى العقبة بطول (265) كم وقطر (36) بوصة وباستطاعة (10) مليارات م3 في السنة وتم البدء بتوريد الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن بموجب هذه المرحلة بتاريخ 27/7/2003.
اما المرحلة الثانية فقد امتدت من العقبة الى منطقة رحاب في شمال الاردن وبطول (393) كم، وتم البدء بتزويد الغاز لمحطات توليد الكهرباء في شمال المملكة في شهر شباط 2006، في حين تم استكمال المرحلة الثانية لخط الغاز العربي من رحاب ولغاية الحدود الأردنية السورية بطول (30) كم وقطر (36) بوصة في شهر آذار من عام 2008.
وتم الانتهاء من تنفيذ الجزء الجنوبي من المرحلة الثالثة لخط الغاز العربي داخل الأراضي السورية والممتدة من الحدود الأردنية السورية إلى مدينة حمص بطول 320 كم وقطر (36) بوصة، وتشغيلها في شهر تموز من عام 2008، وتم البدء بتصدير الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن في شهر تشرين الثاني 2009، الى ان توقف في عام 2011.
وأكد الوزراء ان كل دولة ستتحمل كلفة إصلاح الشبكة داخل اراضيها، قائلين "خلال ثلاثة أسابيع سنكون جاهزين لمراجعة الاتفاقيات وتقييم البنية التحتية".
وبخصوص تصدير الكهرباء الاردنية الى لبنان اكدت الوزيرة زواتي أنه سيتم عقد اجتماع اخر قريبا لوضع خطة عمل من أجل إعداد الاتفاقيات وتقييم البنية التحتية بخصوص تصدير الكهرباء للبنان.