إسرائيل وضعت خطّتها وواشنطن تسرّع تحرّكاتها لتفادي توسّع الحرب
وال-ما إن يرتفع منسوب المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل حتى يكاد يصل إلى مشارف الانفجار الكبير، تتدخل عوامل عديدة سياسياً ودبلوماسياً تسهم في إعادة ضبط العمليات المتبادلة.
على مدى أكثر من محطة تكرر هذا السيناريو، وهو قابل لأن يتكرر الأسبوع المقبل من خلال الزيارة التي أعلن عن إجرائها من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لتل أبيب، للبحث في منع التصعيد.
ووفق مصادر لبنانية على تواصل مع هوكشتاين يفترض به أن يزور لبنان بعد انتهاء زيارته لإسرائيل، للبحث أيضا في كيفية تراجع حزب الله عن تصعيده والعودة إلى قواعد الاشتباك السابقة. ويأتي تحرك هوكشتاين بعد سلسلة مواقف دولية أطلقت في سبيل دفع إسرائيل إلى وقف التصعيد، ومنع تحويل المواجهة مع لبنان إلى حرب واسعة ستتحول إلى حرب إقليمية، فاعتمدت واشنطن إصدار موقف واضح من قبل الدول السبع الكبرى للمطالبة بالوصول الى تفاهم دبلوماسي، كما تحركت فرنسا مجدداً بلسان رئيسها إيمانويل ماكرون، الذي كشف عن التحضير للقاء ثلاثي فرنسي، أميركي، إسرائيلي، هدفه البحث في منع التصعيد وإيجاد خريطة طريق لإرساء الاستقرار ومعالجة الوضع الحدودي.
خطوة ماكرون أدت إلى خلق مشاكل جديدة في الداخل الإسرائيلي، والتي رفضها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت منتقداً المواقف الفرنسية، ورافضاً لأن تكون باريس شريكة في أي صيغة للحل، الأمر الذي استدعى رداً من الخارجية الإسرائيلية التي اعتبرت الكلام خاطئ وفي غير سياقه. في الموازاة، يتلقى لبنان المزيد من الرسائل الدولية الناصحة بالتهدئة، من جهات عربية ودولية، بينما تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن هوكشتاين سيكون واضحاً مع الإسرائيليين في إقناعهم برفض الحرب، لأن الدخول فيها سيؤدي الى وقوع خسائر تدميرية كبيرة في المدن الإسرائيلية، وسيقنع الإسرائيليين بأن حزب الله ليس ضعيفا، وبالتالي أي حرب ستكبدهم خسائر كبرى.
في هذا السياق، تضيف المصادر أن أحد الجنرالات الإسرائيليين، الذي عمل على وضع خطة اجتياح غزة، عمل على وضع خطة لحرب لبنان مشابهة لحرب غزة، وهي تدمير البنى التحتية وتأليب اللبنانيين على حزب الله بسبب الخسائر، وتشير المصادر إلى أن بعض من في إسرائيل يحاول التفكير مجدداً بسيناريو الـ82، ولكن على مستوى الجنوب، بينما يحذر الأميركيون من مخاطرها ويسعون الى منعها، وتشير مواقف أخرى الى أن الإسرائيليين ليسوا في وارد الدخول بمثل هذه الحرب، وأنهم لو أرادوها لأقدموا عليها من قبل. ولكن بلا شك هناك قلق أميركي من ديناميكية جديدة في الحكومة الإسرائيلية بعد استقالة بيني غانتس وزيادة تأثير بن غفير وسموتريتش، اللذين يضغطان في سبيل التصعيد، بينما لا أحد يعلم ما الذي سيقوم به نتنياهو، خصوصا أن الجيش الإسرائيلي أعد خطة لتوسيع الحرب، وينتظر القرار السياسي.
المصدر - الجريدة الكويتية
على مدى أكثر من محطة تكرر هذا السيناريو، وهو قابل لأن يتكرر الأسبوع المقبل من خلال الزيارة التي أعلن عن إجرائها من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لتل أبيب، للبحث في منع التصعيد.
ووفق مصادر لبنانية على تواصل مع هوكشتاين يفترض به أن يزور لبنان بعد انتهاء زيارته لإسرائيل، للبحث أيضا في كيفية تراجع حزب الله عن تصعيده والعودة إلى قواعد الاشتباك السابقة. ويأتي تحرك هوكشتاين بعد سلسلة مواقف دولية أطلقت في سبيل دفع إسرائيل إلى وقف التصعيد، ومنع تحويل المواجهة مع لبنان إلى حرب واسعة ستتحول إلى حرب إقليمية، فاعتمدت واشنطن إصدار موقف واضح من قبل الدول السبع الكبرى للمطالبة بالوصول الى تفاهم دبلوماسي، كما تحركت فرنسا مجدداً بلسان رئيسها إيمانويل ماكرون، الذي كشف عن التحضير للقاء ثلاثي فرنسي، أميركي، إسرائيلي، هدفه البحث في منع التصعيد وإيجاد خريطة طريق لإرساء الاستقرار ومعالجة الوضع الحدودي.
خطوة ماكرون أدت إلى خلق مشاكل جديدة في الداخل الإسرائيلي، والتي رفضها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت منتقداً المواقف الفرنسية، ورافضاً لأن تكون باريس شريكة في أي صيغة للحل، الأمر الذي استدعى رداً من الخارجية الإسرائيلية التي اعتبرت الكلام خاطئ وفي غير سياقه. في الموازاة، يتلقى لبنان المزيد من الرسائل الدولية الناصحة بالتهدئة، من جهات عربية ودولية، بينما تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن هوكشتاين سيكون واضحاً مع الإسرائيليين في إقناعهم برفض الحرب، لأن الدخول فيها سيؤدي الى وقوع خسائر تدميرية كبيرة في المدن الإسرائيلية، وسيقنع الإسرائيليين بأن حزب الله ليس ضعيفا، وبالتالي أي حرب ستكبدهم خسائر كبرى.
في هذا السياق، تضيف المصادر أن أحد الجنرالات الإسرائيليين، الذي عمل على وضع خطة اجتياح غزة، عمل على وضع خطة لحرب لبنان مشابهة لحرب غزة، وهي تدمير البنى التحتية وتأليب اللبنانيين على حزب الله بسبب الخسائر، وتشير المصادر إلى أن بعض من في إسرائيل يحاول التفكير مجدداً بسيناريو الـ82، ولكن على مستوى الجنوب، بينما يحذر الأميركيون من مخاطرها ويسعون الى منعها، وتشير مواقف أخرى الى أن الإسرائيليين ليسوا في وارد الدخول بمثل هذه الحرب، وأنهم لو أرادوها لأقدموا عليها من قبل. ولكن بلا شك هناك قلق أميركي من ديناميكية جديدة في الحكومة الإسرائيلية بعد استقالة بيني غانتس وزيادة تأثير بن غفير وسموتريتش، اللذين يضغطان في سبيل التصعيد، بينما لا أحد يعلم ما الذي سيقوم به نتنياهو، خصوصا أن الجيش الإسرائيلي أعد خطة لتوسيع الحرب، وينتظر القرار السياسي.
المصدر - الجريدة الكويتية