إبراهيم: لم نتلق أي معلومات من النازحين عن تعرضهم لمضايقات في سوريا
وال-أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم "أننا لم نتلق أي معلومات من النازحين عن تعرضهم لأي ملاحقات أو مضايقات في سوريا سواء سجن أو تعذيب".
واضاف عبر "ان بي ان": لقد سألت المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي حول ما اذا وردته اي معلومة عن مضايقة للنازحين من قبل السلطات السورية فنفى ذلك، متمنيا "على كل من يملك معلومات أن يزودنا بها لنتواصل مع السلطات السورية فنحن نحصل على ضمانات في كل مرة نرسل بها نازحين إلى سوريا".مشيرا الى ان التباسا حصل في احدى الدفعات العائدة مع احد النازحين حيث تمت اعادته الى لبنان، بعد ان كانت السلطات السورية سمحت له بالعودة، عازيا السبب الى انه تبين للسلطات السورية انه ملاحق من قبلها ، وبان ما جرى هو التشابه باسمه، مشددا على ان هناك تنسيقا كبيرا يتم بين الامن العام والسلطات السورية.
وشدد على أن "العودة أكثر من آمنة وطوعية والسوريون يستطيعون العودة بإرادتهم"، موضحاً "أننا نتأكد بعدم ملاحقة أي سوري يعود إلى سوريا".
ولفت إبراهيم إلى "أننا نقوم بعملية تأمين عودة النازحين بتكليف رسمي من الدولة اللبنانية"،
وقال ابراهيم :نحن لا نذهب الى السوري ونطلب منه العودة بل هو يتقدم بطلب لدينا بالعودة وهو على علم بالوضع في بلدته وبوضعه القانوني في بلاده، مشيرا الى ان الدليل على مصداقية عملنا هو عدد النازحين الذين يسجلون طلبات عودتهم.
وردا على سؤال قال: المديرية العامة مكلفة بمتابعة هذا الملف من قبل السلطات اللبنانية ونحن سواء اعجب عملنا للبعض او لا نحن نقوم بعملنا الامني والتقني البحت، ونرد عليهم بالقول اذا استطعتم اخراج اكثر من العدد الذي اخرجناه نكون من الشاكرين.
واشار ابراهيم الى ان من عدل عن العودة اما لسبب الطقس واما لكون مكان اقامته في سوريا لم يؤمن، مشددا على ان العدد سوف يتضاعف في الربيع مع تحسن الطقس.
وعن الخطة الروسية قال: نحن مستمرون بعملنا طالما كلفنا به من قبل السلطات الرسمية بغض النظر عمن يساعدنا، ونحن تجاوزنا كل الخطوات السلبية واذا وجد من يساعدنا فانه يكمل عملنا.
واشار ابراهيم الى ان عدد النازحين في لبنان تقدره المديرية العامة للامن العام بمليون واربعمائة الف، لافتا الى عدد الذين عادوا هو حوالي 170 الف.
واضاف عبر "ان بي ان": لقد سألت المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي حول ما اذا وردته اي معلومة عن مضايقة للنازحين من قبل السلطات السورية فنفى ذلك، متمنيا "على كل من يملك معلومات أن يزودنا بها لنتواصل مع السلطات السورية فنحن نحصل على ضمانات في كل مرة نرسل بها نازحين إلى سوريا".مشيرا الى ان التباسا حصل في احدى الدفعات العائدة مع احد النازحين حيث تمت اعادته الى لبنان، بعد ان كانت السلطات السورية سمحت له بالعودة، عازيا السبب الى انه تبين للسلطات السورية انه ملاحق من قبلها ، وبان ما جرى هو التشابه باسمه، مشددا على ان هناك تنسيقا كبيرا يتم بين الامن العام والسلطات السورية.
وشدد على أن "العودة أكثر من آمنة وطوعية والسوريون يستطيعون العودة بإرادتهم"، موضحاً "أننا نتأكد بعدم ملاحقة أي سوري يعود إلى سوريا".
ولفت إبراهيم إلى "أننا نقوم بعملية تأمين عودة النازحين بتكليف رسمي من الدولة اللبنانية"،
وقال ابراهيم :نحن لا نذهب الى السوري ونطلب منه العودة بل هو يتقدم بطلب لدينا بالعودة وهو على علم بالوضع في بلدته وبوضعه القانوني في بلاده، مشيرا الى ان الدليل على مصداقية عملنا هو عدد النازحين الذين يسجلون طلبات عودتهم.
وردا على سؤال قال: المديرية العامة مكلفة بمتابعة هذا الملف من قبل السلطات اللبنانية ونحن سواء اعجب عملنا للبعض او لا نحن نقوم بعملنا الامني والتقني البحت، ونرد عليهم بالقول اذا استطعتم اخراج اكثر من العدد الذي اخرجناه نكون من الشاكرين.
واشار ابراهيم الى ان من عدل عن العودة اما لسبب الطقس واما لكون مكان اقامته في سوريا لم يؤمن، مشددا على ان العدد سوف يتضاعف في الربيع مع تحسن الطقس.
وعن الخطة الروسية قال: نحن مستمرون بعملنا طالما كلفنا به من قبل السلطات الرسمية بغض النظر عمن يساعدنا، ونحن تجاوزنا كل الخطوات السلبية واذا وجد من يساعدنا فانه يكمل عملنا.
واشار ابراهيم الى ان عدد النازحين في لبنان تقدره المديرية العامة للامن العام بمليون واربعمائة الف، لافتا الى عدد الذين عادوا هو حوالي 170 الف.